5 مجازر للنظام في رمضان حلب وواشنطن: لا ضرورة لإقامة منطقة آمنة في سورية
الأكراد يحذّرون أنقرة من عملية عسكرية....أهمية جرابلس للأتراك والأكراد
الجمعة 3 تموز 2015 - 6:44 ص 2600 عربية |
الأكراد يحذّرون أنقرة من عملية عسكرية
لندن - «الحياة»
نجحت القوات الكردية أمس في استعادة بلدة تل أبيض على الحدود السورية - التركية، بعد ساعات فقط من هجوم مباغت شنه تنظيم «داعش» عليها. وتزامن ذلك مع جدل كردي - تركي في شأن خطط مزعومة لتوغل الجيش التركي في الأراضي السورية بهدف إبعاد عناصر «داعش» عن الحدود وفي الوقت ذاته منع الأكراد من إقامة كيانهم الخاص في الجانب السوري من الحدود. وأصدر حزب الاتحاد الديموقراطي، أكبر الأحزاب الكردية السورية، بياناً أمس حذّر فيه الأتراك من شن عملية عسكرية في سورية، واصفاً ذلك بأنه تصرف «متهور» ستكون له تداعيات «محلية وإقليمية ودولية...وقالت «وحدات حماية الشعب» الكردية أمس إنها طردت متشددي «داعش» الذين دخلوا الحي الشرقي لتل أبيض الثلثاء. وأوضح الناطق باسم هذه الوحدات ريدور خليل: «الوضع في تل أبيض انتهى وتحت السيطرة. كانوا يعدون لعملية كبيرة مثل كوباني»، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي شنه «داعش» قبل أيام على هذه البلدة التي تُعرف أيضاً باسمها العربي «عين العرب».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استعادة الأكراد تل أبيض، لكنه اشار إلى أن عناصر «داعش» ما زالوا ينتشرون في العديد من المناطق المفترض أنها صارت تحت سيطرة الأكراد في شمال سورية قرب الحدود التركية.
ورأس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الإثنين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي ناقش اقتراحات خاصة بسورية بينها ارسال الدبابات والجيش لاحتلال منطقة عازلة بطول 110 كلم وعمق 33 كلم.
وأثار ذلك حفيظة أكراد سورية، إذ قال حزب الاتحاد الديموقراطي (الذي تُحسب عليه «وحدات حماية الشعب»)، في بيان أمس، إن «أي تدخل عسكري في روجافا (مناطق الأكراد في سورية) ستكون له تداعيات محلية وإقليمية ودولية، وسيساهم في تعقيد الوضع السياسي في سورية والشرق الأوسط، وسيهدد الأمن والسلام العالميين». ودعا حلف الناتو إلى منع تركيا من القيام بتدخلها «المتهور»، مؤكداً أن الأكراد لا يسعون إلى أقامة دولتهم المستقلة.
في غضون ذلك، نشر «جيش الإسلام»، أبرز فصيل إسلامي مقاتل في ريف دمشق، شريط فيديو الأربعاء على الإنترنت، يتبنى فيه إعدام 18 عنصراً من تنظيم «داعش» (بينهم سعودي وكويتي)، رداً، وفق قوله، على إقدام هذا التنظيم على إعدام 12 عنصراً من فصائل قاتلت ضده عبر قطع رؤوسهم. واعتمد الشريط الذي أعدّه «جيش الإسلام»، تقنيات تصويرية ومؤثرات صوتية وموسيقية شبيهة بتلك التي يستخدمها «داعش».
5 مجازر للنظام في رمضان حلب
المستقبل...(سراج برس)
ارتكبت قوات الأسد في النصف الأول من شهر رمضان 5 مجازر في محافظة حلب استشهد فيها أكثر من 100 مدني بينهم أطفال ونساء جراء تعمد طيران النظام إلقاء البراميل المتفجرة على التجمعات السكنية لا سيما أثناء أذان المغرب لحظة تجمّع العائلات على موائد الافطار.
الصالحين 25 شهيداً
وشهدت مدينة حلب أول من أمس مجزرة، استشهد فيها 25 مدنياً، وأصيب آخرون جراء إلقاء المروحية برميلي متفجرات على منازل المدنيين في حي الصالحين أثناء أذان المغرب، وأكد مراسل «سراج برس« أن الكثير من المصابين في حال خطيرة ما قد يرفع حصيلة الشهداء، وأن القصف أحدث دماراً كبيراً في حي بعيد عن جبهات القتال.
جامع الانصاري 16 شهيداً
وكان طيران النظام بدأ بارتكاب مجازره في شهر رمضان في حي المشهد عبر إلقاء برميل متفجرات بتاريخ 22 حزيران الماضي على مسجد سعد الانصاري أثناء أذان المغرب، ما أدى لاستشهاد 16 مدنياً بينهم أطفال، حيث كان أهالي الحي جهزوا مائدة افطار جماعية احتفالاً بشهر رمضان فتحولت المناسبة إلى مجزرة بسقوط برميل المتفجرات، وأحدث القصف الجوي دماراً كبيراً في مسجد الحي.
احرص 19 شهيداً
وفي تاريخ 23 حزيران شهد ريف حلب الشمالي ارتكاب قوات الأسد مجزرة ثالثة خلال شهر رمضان الجاري في قرية احرص قرب مدينة تل رفعت، استشهد فيها 19 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بصاروخ فراغي حافلة كانت تقل المواد الاغاثية، بالتزامن مع استهداف مركز لبيع المحروقات بغارة ثانية ما أوقع اصابات بعضم عجوز جراء قطع أطرافه.
حساجك 25 شهيداً
وبتاريخ 25 حزيران ارتكب طيران النظام الحربي «مجزرة المحروقات» جراء استهدفه بالصواريخ الفراغية تجمعاً لشاحنات نقل المحروقات وحافلات نقل الركاب في قرية حساجك التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد 25 مدنياً وإصابة آخرين بعضهم في حالة خطيرة وإعطاب عدد من سيارات المدنيين جراء قصف جوي بالتزامن مع احتجاز التنظيم للشاحنات والحافلات في مناطق سيطرته ومنع مرورها باتجاه المناطق المحررة التي كانت تعاني فقدان مواد المحروقات قبل أن تحل أمس الأول.
الهلك 7 شهداء
وفي تاريخ 27 حزيران شهد حي الهلك في المدينة ارتكاب قوات الأسد مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء من المدنيين بينهم 3 أطفال، وامرأتان، جراء إلقاء المروحية برميلي متفجرات على المباني السكنية في الحي لحظة أذان المغرب، وأصاب القصف 13 مدنياً وأحدث دماراً كبيراً في الممتلكات الخاصة والعامة.
شهداء
في أماكن متفرقة
وفي ريف حلب الغربي استشهد بتاريخ 22 حزيران 5 مدنيين وأصيب 7 آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي منازل المدنيين في قرية بابيص، واستشهد في شهر رمضان عدد من المدنيين في أماكن متفرقة جراء مواصلة طيران النظام الحربي استهداف أحياء مدينة حلب والقرى والبلدات في الريف بشكل يومي دون شفقة أو رأفة بالمدنيين العزل في شهر رمضان الفضيل.
الصالحين 25 شهيداً
وشهدت مدينة حلب أول من أمس مجزرة، استشهد فيها 25 مدنياً، وأصيب آخرون جراء إلقاء المروحية برميلي متفجرات على منازل المدنيين في حي الصالحين أثناء أذان المغرب، وأكد مراسل «سراج برس« أن الكثير من المصابين في حال خطيرة ما قد يرفع حصيلة الشهداء، وأن القصف أحدث دماراً كبيراً في حي بعيد عن جبهات القتال.
جامع الانصاري 16 شهيداً
وكان طيران النظام بدأ بارتكاب مجازره في شهر رمضان في حي المشهد عبر إلقاء برميل متفجرات بتاريخ 22 حزيران الماضي على مسجد سعد الانصاري أثناء أذان المغرب، ما أدى لاستشهاد 16 مدنياً بينهم أطفال، حيث كان أهالي الحي جهزوا مائدة افطار جماعية احتفالاً بشهر رمضان فتحولت المناسبة إلى مجزرة بسقوط برميل المتفجرات، وأحدث القصف الجوي دماراً كبيراً في مسجد الحي.
احرص 19 شهيداً
وفي تاريخ 23 حزيران شهد ريف حلب الشمالي ارتكاب قوات الأسد مجزرة ثالثة خلال شهر رمضان الجاري في قرية احرص قرب مدينة تل رفعت، استشهد فيها 19 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بصاروخ فراغي حافلة كانت تقل المواد الاغاثية، بالتزامن مع استهداف مركز لبيع المحروقات بغارة ثانية ما أوقع اصابات بعضم عجوز جراء قطع أطرافه.
حساجك 25 شهيداً
وبتاريخ 25 حزيران ارتكب طيران النظام الحربي «مجزرة المحروقات» جراء استهدفه بالصواريخ الفراغية تجمعاً لشاحنات نقل المحروقات وحافلات نقل الركاب في قرية حساجك التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد 25 مدنياً وإصابة آخرين بعضهم في حالة خطيرة وإعطاب عدد من سيارات المدنيين جراء قصف جوي بالتزامن مع احتجاز التنظيم للشاحنات والحافلات في مناطق سيطرته ومنع مرورها باتجاه المناطق المحررة التي كانت تعاني فقدان مواد المحروقات قبل أن تحل أمس الأول.
الهلك 7 شهداء
وفي تاريخ 27 حزيران شهد حي الهلك في المدينة ارتكاب قوات الأسد مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء من المدنيين بينهم 3 أطفال، وامرأتان، جراء إلقاء المروحية برميلي متفجرات على المباني السكنية في الحي لحظة أذان المغرب، وأصاب القصف 13 مدنياً وأحدث دماراً كبيراً في الممتلكات الخاصة والعامة.
شهداء
في أماكن متفرقة
وفي ريف حلب الغربي استشهد بتاريخ 22 حزيران 5 مدنيين وأصيب 7 آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي منازل المدنيين في قرية بابيص، واستشهد في شهر رمضان عدد من المدنيين في أماكن متفرقة جراء مواصلة طيران النظام الحربي استهداف أحياء مدينة حلب والقرى والبلدات في الريف بشكل يومي دون شفقة أو رأفة بالمدنيين العزل في شهر رمضان الفضيل.
أكراد سورية يحذّرون تركيا من عواقب أي تدخل عسكري
الحياة...بيروت - أ ب -
حذّر حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الرئيسي في سورية، تركيا أمس الأربعاء من أن أي تدخل عسكري لجيشها سيهدد السلام العالمي، قائلاً إن مقاتليه جاهزون لمواجهة أي «عدوان».
وصدر موقف الاتحاد في بيان بعد تقارير في وسائل الإعلام التركية عن نقاشات في شأن تدخل عسكري للجيش التركي يُبعد عناصر تنظيم «داعش» عن الحدود الجنوبية لتركيا، في خطوة ستحبط في الوقت ذاته أي جهود للأكراد لإقامة كيان لهم على حدود تركيا الجنوبية في سورية.
وتمكن مقاتلون أكراد محسوبون على الاتحاد الديموقراطي (وحدات حماية الشعب) خلال الاسابيع الماضية من طرد «داعش» من مناطق واسعة في شمال سورية على الحدود مع تركيا، حارمين بذلك التنظيم المتشدد من معابر حدودية كانوا يستخدمونها لجلب المؤن والجهاديين الأجانب. وسمح استيلاء الأكراد أخيراً على معبر تل أبيض في محافظة الرقة بوصل مناطقهم في الحسكة إلى الشرق بمعقلهم في كوباني (عين العرب) التي تقع في ريف حلب الشمالي. ويمكن أن يحاول الأكراد أيضاً التمدد غرباً للوصول إلى جيب عفرين الواقع في شمال غربي سورية.
وجاء في بيان الاتحاد الديموقراطي: «أي تدخل عسكري في روجافا (مناطق الأكراد في سورية) ستكون له تداعيات محلية وإقليمية ودولية، وسيساهم في تعقيد الوضع السياسي في سورية والشرق الأوسط، وسيهدد الأمن والسلام العالميين». ودعا الحزب حلف الناتو إلى منع تركيا من القيام بتدخلها «المتهور»، مؤكداً أن الأكراد لا يسعون إلى أقامة دولتهم المستقلة.
وقال بيان الحزب أيضاً إن مقاتلي وحدات الحماية الكردية «جاهزون لصد أي عدوان من أي طرف كان»، ودعا المسؤولين الأتراك إلى «وقف التصرفات الاستفزازية والمتهورة».
ورأس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي التركي ناقش اقتراحات خاصة بسورية تراوحت بين اعطاء القوات التركية حرية أكبر لاطلاق النار على الأراضي السورية، وبين ارسال الدبابات والجيش لاحتلال منطقة عازلة بطول 110 كلم وعمق 33 كلم.
وفي أنقرة (أ ف ب)، أوردت وكالة أنباء الأناضول التركية القريبة من الحكومة أن السلطات التركية أوقفت الأربعاء في ثلاث مدن من البلاد سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى «داعش» وبعضهم قاتل في سورية. وأوضحت الأناضول أن شرطة مكافحة الإرهاب صادرت مسدسين ووثائق تثبت ارتباط المشبوهين بـ «داعش». وتعتبر تركيا نقطة العبور الرئيسية للمجندين بخاصة من الأوروبيين، للتنظيم المتشدد الذي يحتل أجزاء كبيرة من الأراضي السورية.
وفي لندن (الحياة)، أعلنت بريطانيا أمس أن عائلة من 12 فرداً بينهم أطفال وجدتان غادرت مدينة لوتون شمال لندن إلى سورية حيث يُشتبه في التحاقها بـ «دولة الخلافة». والعائلة من أصول بنغلادشية وهي سافرت أولاً من بريطانيا إلى بنغلادش وفي طريق عودتها توقفت في تركيا حيث يُعتقد أنها دخلت من هناك إلى الأراضي السورية
الأكراد يؤكدون صد هجوم كبير لـ «داعش» على الحدود التركية
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
أكدت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أمس الأربعاء أنها استعادت بالكامل بلدة تل أبيض على الحدود مع تركيا بعدما ألحقت الهزيمة بمقاتلي تنظيم «داعش» الذين أغاروا عليها الثلثاء.
وبدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة، انتزعت «وحدات حماية الشعب» وجماعات مقاتلة سورية أصغر السيطرة على تل أبيض من «داعش» يوم 15 حزيران (يونيو) لتقطع طريق إمدادات مهماً للمتشددين بين الحدود التركية ومدينة الرقة التي يعتبرونها عاصمة لدولتهم - «دولة الخلافة» - إلى الجنوب.
وقالت «وحدات حماية الشعب» إن المتشددين دخلوا الحي الشرقي لتل أبيض الثلثاء. وأوضح ريدور خليل الناطق باسم الوحدات الكردية أن الحي الذي تعرض للهجوم عاد تحت سيطرة القوات الكردية. وأضاف أن ثلاثة من مقاتلي «داعش» قتلوا بينما فجّر آخر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه. وقال لـ «رويترز»: «الوضع في تل أبيض انتهى وتحت السيطرة. كانوا يعدون لعملية كبيرة مثل كوباني»، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي شنه «داعش» قبل أيام على هذه البلدة التي تُعرف أيضاً باسمها العربي «عين العرب». وأسفر هجوم المتشددين على كوباني الأسبوع الماضي عن مقتل أكثر من 220 مدنياً وقرابة 40 من المقاتلين الأكراد. وقالت «وحدات حماية الشعب» أنها استعادت السيطرة الكاملة على كوباني يوم السبت وقتلت أكثر من 60 من المهاجمين.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، استعادة الأكراد السيطرة على تل أبيض. وقال في تقرير: «تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية «الأسايش» من استعادة السيطرة على حي مشهور فوقاني الواقع في الامتداد الشرقي لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد ساعات من سيطرة متسللين من تنظيم «الدولة الإسلامية» ومسلحين محليين من الحي عليه». وأشار إلى مقتل 4 من عناصر «داعش» أحدهم فجّر نفسه، لافتاً في الوقت ذاته إلى مقتل 3 من عناصر القوات الكردية.
ونقل «المرصد» عن «مصادر أهلية» أن «الذي سهّل للعناصر (المهاجمة) السيطرة على الحي هو احتجاج سكان على ممارسات قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) بحق أبناء الحي». وتابع أنه «لا يُعلم حتى اللحظة مصير عناصر التنظيم الآخرين الذين سيطروا (على الحي قبل طردهم منه)، وما إذا كانوا متوارين بين الأهالي أم أنهم تمكنوا من الفرار». ولفت «المرصد» أيضاً إلى انتشار عناصر من «داعش» في «عشرات القرى الواقعة في المنطقة الممتدة بين طريق حلب - الحسكة والحدود السورية - التركية» وهي منطقة يُفترض أنها باتت منذ أواخر الشهر الماضي تحت سيطرة الوحدات الكردية.
في غضون ذلك، تواصلت ضربات طائرات التحالف لمواقع «داعش» في شمال سورية. وأورد «المرصد»، في هذا الإطار، «أن ما لا يقل عن 30 قتيلاً وجريحاً من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وصلوا إلى مشافي بمدينة الرقة، ممن كانوا قد لقوا مصرعهم أو جرحوا في قصف لطائرات التحالف الدولي على مناطق سيطرة التنظيم في ريفي الرقة وحلب».
وفي محافظة حلب (شمال)، أفاد «المرصد» الأربعاء بمقتل 11 شخصاً مساء أول من أمس في حي الصالحين في جنوب شرقي حلب في قصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية تابعة للنظام. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية الناشطة على الأرض أن «الطيران المروحي استهدف الحي بالبراميل المتفجرة وقت الإفطار». ونشرت على حسابها على موقع «يوتيوب» شريط فيديو يظهر اندلاع حريق في ما قالت أنه «مخزن محروقات» في الحي.
وتجمع عدد من الأشخاص في المكان حيث ظهرت أيضاً حفرة كبيرة في الطريق الإسفلتي ناتجة عن القصف الجوي. وكان رجال ينقلون جرحى ويضعونهم في شاحنة صغيرة للدفاع المدني وسيارة إسعاف، وقد بدت وجوه الجرحى وأطرافهم مدماة.
كما أفاد «المرصد» بارتفاع حصيلة القتلى في القصف بالبراميل المتفجرة في مدينة دوما في ريف دمشق إلى 11، بعدما كان قد أشار أول من أمس إلى وقوع عشرة قتلى، ما يرفع عدد الضحايا المدنيين في القصف الجوي على ريف دمشق وإدلب (شمال غرب) وحلب إلى خمسين، وفق المرصد السوري.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، تتواصل المعارك في جنوب مدينة الحسكة بين القوات النظامية المدعومة من مقاتلين أكراد وتنظيم «داعش». وقال «المرصد» إن الطيران الحربي السوري نفذ غارات عدة على مناطق سيطرة «داعش» في القسم الجنوبي من المدينة، بينما أقدم التنظيم على تفجير عربتين مفخختين في المنطقة، من دون أن يورد معلومات عن الخسائر البشرية. وأشار «المرصد» إلى استقدام النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
واستعادت قوات النظام الإثنين السيطرة على أجزاء من حي النشوة في الحسكة الذي كان احتله التنظيم الأسبوع الماضي إثر هجوم تسبب بنزوح أكثر من 120 ألف شخص، وفق أرقام للأمم المتحدة.
وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، أشار «المرصد» إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات طفس وحيط وعتمان واليادودة وأطرافها، ما أدى إلى أضرار مادية فقط. أما وكالة «مسار برس» المعارضة فأوردت معلومات عن «إصابة قائد لواء «أهل العزم» إثر استهدافه بسيارة مفخخة في مدينة نوى» بمحافظة درعا.
وفي محافظة حمص بوسط سورية، أعلن «المرصد» أن «داعش» نفذ «حد الحرابة» في مناطق سيطرته بريف حمص الشرقي، وذلك بـ «تقطيع أرجل وأيدي رجلين اثنين بشكل متخالف» بتهمة «الإفساد في الأرض»، لافتاً إلى أن ذلك تم «وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال.
وجاء ذلك في وقت «استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في محيط حقول شاعر وجزل وجحار ومنطقة البيارات الغربية بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
واشنطن: لا ضرورة لإقامة منطقة آمنة في سورية
السياسة..واشنطن – الأناضول: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي, أن وزارة الدفاع “البنتاغون” والجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي لا ترى ضرورة في فرض منطقة آمنة في سورية حالياً.
وأوضح كيربي في الموجز الصحافي اليومي, مساء أول من أمس, بواشنطن, أن “هناك صعوبات كبيرة لفرض مثل هذه المنطقة, إضافة إلى أن التحالف الدولي لا يدعم إقامة منطقة آمنة”.
وأشار كيربي إلى أنَّ “تركيا لها موقف واضح منذ فترة طويلة بشأن إقامة المنطقة الآمنة”, نافيًا علمه بوجود خطة عسكرية تركية جاهزة في هذا الشأن.
وأعرب عن “تفهم بلاده للقلق الذي تعيشه تركيا على حدودها”, قائلاً إنَّ أنقرة تتحمل عبء اللاجئين, ولا أحد يغض طرفه عن الصعوبات التي تواجهها”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, قال في وقت سابق, “إذا وجد تهديد على حدودنا سنتخذ التدابير اللازمة, لدينا تفويض من البرلمان, مثلما توغلنا في شمال العراق في السابق, ونفذنا عمليات عسكرية ضد منظمة (بي كاكا) في جبال قنديل, إذا اقتضت الضرورة سنُنفذ عملية هنا أيضاً” في إشارة إلى سورية.
أهمية جرابلس للأتراك والأكراد
المستقبل.. (سراج برس)
تطورات المعارك بين تنظيم «داعش» من جهة، وميليشيا «الوحدات الكردية» من جهة ثانية، تشير إلى أن جرابلس هي الهدف القادم للوحدات الكردية وقوات التحالف، الأمر الذي تعتبره أنقرة خطراً على أمنها القومي، كون المدينة تعتبر صلة الوصل بين الجزيرة السورية، وأقصى الشمال السوري حيث مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وتعتبر جرابلس حالياً هي النقطة الأهم للوحدات الكردية للمضي في مشروع ربط مدينتي عين العرب، وعفرين تمهيداً لإعلان الإقليم الكردي المتاخم لتركيا.
تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، بأن البنتاغون والجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي لا ترى ضرورة في فرض منطقة آمنة في سوريا حالياً، وأن التحالف الدولي لا يدعم الآن إقامة منطقة آمنة، تصريحات ربما تدفع تركيا إلى القيام بعمل أحادي ومحدود داخل الأراضي السورية، حفاظاً على أمنها القومي، كما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وتتخوّف تركيا من لجوء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى إنشاء حكم ذاتي شمال سوريا، فمن شأن ذلك أن يهدد الأمن القومي التركي، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقول: «تركيا ستمنع بأي ثمن إنشاء دولة كردية مستقلة في سوريا«.
وبعد اجتماع الرئيس التركي بمسؤولين في الحكومة وقادة في الجيش، قال مجلس الأمن القومي التركي: «ان تركيا قلقة من التغيير الديموغرافي الذي يحصل في المناطق الشمالية من سوريا وان تركيا ستتخذ الاجراءات اللازمة لمنع ذلك«.
وأكدت مصادر لـ»سراج برس» أن تركيا وبعد الرفض الأميركي لإقامة منطقة عازلة، ستتجه إلى دعم تحرير الثوار في المنطقة التي تنوي تركيا إقامة المنطقة الآمنة فيها بغطاء جوي ومدفعي تركي، مؤكداً أنه السبيل الأوحد لوقف تمدد الوحدات الكردية التي تدخل المناطق بحجة قتالها لتنظيم «داعش« الأمر الذي يضع حداً لتمدد هذه الميليشيات في المناطق التي لا يشكل الأكراد سوى نسبة ضئيلة من سكانها هذا من جهة، وتخليص المدنيين من تنظيم «داعش«، من جهة ثانية، ولتعود هذه المناطق آمنة كما في السابق ومأوى لآلاف العائلات السورية النازحة في الداخل السوري.
وحررت مدينة جرابلس في منتصف عام 2012، وكانت نقطة الانطلاق لتحرير كامل ريف حلب الشرقي والاتجاه منه نحو مدينة حلب، وكانت الملاذ الأبرز لعشرات آلاف النازحين السوريين منذ إعلان تحريرها، حيث قصدها السوريون من حمص وحماه وحلب وريفها وريف دمشق، كونها مدينة حدودية، وتنعم بالأمن منذ تحريرها، وتنشط فيها المنظمات الإغاثية والمدنية والخدمية والنقاط الطبية، وشيد فيها أربعة مخيمات لإيواء العائلات النازحة التي تجاوزت 8 آلاف عائلة موزعة ما بين المخيمات وداخل المدينة. وهي تحت سيطرة «داعش» منذ بداية 2014.
وتعتبر جرابلس حالياً هي النقطة الأهم للوحدات الكردية للمضي في مشروع ربط مدينتي عين العرب، وعفرين تمهيداً لإعلان الإقليم الكردي المتاخم لتركيا.
تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، بأن البنتاغون والجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي لا ترى ضرورة في فرض منطقة آمنة في سوريا حالياً، وأن التحالف الدولي لا يدعم الآن إقامة منطقة آمنة، تصريحات ربما تدفع تركيا إلى القيام بعمل أحادي ومحدود داخل الأراضي السورية، حفاظاً على أمنها القومي، كما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وتتخوّف تركيا من لجوء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى إنشاء حكم ذاتي شمال سوريا، فمن شأن ذلك أن يهدد الأمن القومي التركي، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقول: «تركيا ستمنع بأي ثمن إنشاء دولة كردية مستقلة في سوريا«.
وبعد اجتماع الرئيس التركي بمسؤولين في الحكومة وقادة في الجيش، قال مجلس الأمن القومي التركي: «ان تركيا قلقة من التغيير الديموغرافي الذي يحصل في المناطق الشمالية من سوريا وان تركيا ستتخذ الاجراءات اللازمة لمنع ذلك«.
وأكدت مصادر لـ»سراج برس» أن تركيا وبعد الرفض الأميركي لإقامة منطقة عازلة، ستتجه إلى دعم تحرير الثوار في المنطقة التي تنوي تركيا إقامة المنطقة الآمنة فيها بغطاء جوي ومدفعي تركي، مؤكداً أنه السبيل الأوحد لوقف تمدد الوحدات الكردية التي تدخل المناطق بحجة قتالها لتنظيم «داعش« الأمر الذي يضع حداً لتمدد هذه الميليشيات في المناطق التي لا يشكل الأكراد سوى نسبة ضئيلة من سكانها هذا من جهة، وتخليص المدنيين من تنظيم «داعش«، من جهة ثانية، ولتعود هذه المناطق آمنة كما في السابق ومأوى لآلاف العائلات السورية النازحة في الداخل السوري.
وحررت مدينة جرابلس في منتصف عام 2012، وكانت نقطة الانطلاق لتحرير كامل ريف حلب الشرقي والاتجاه منه نحو مدينة حلب، وكانت الملاذ الأبرز لعشرات آلاف النازحين السوريين منذ إعلان تحريرها، حيث قصدها السوريون من حمص وحماه وحلب وريفها وريف دمشق، كونها مدينة حدودية، وتنعم بالأمن منذ تحريرها، وتنشط فيها المنظمات الإغاثية والمدنية والخدمية والنقاط الطبية، وشيد فيها أربعة مخيمات لإيواء العائلات النازحة التي تجاوزت 8 آلاف عائلة موزعة ما بين المخيمات وداخل المدينة. وهي تحت سيطرة «داعش» منذ بداية 2014.
المصدر: مصادر مختلفة