ناشطون واقتصاديون سوريون يطرحون التعامل بالعملة التركية عوضا عن السورية في الأراضي المحررة

المعارضة السورية تتصدى لاقتحام الزبداني وتتقدم في حلب ...مئة غارة على الزبداني لتأمين طريق دمشق - بيروت

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2015 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2623    القسم عربية

        


 

المعارضة السورية تتصدى لاقتحام الزبداني وتتقدم في حلب
المستقبل.... (الهيئة السورية للإعلام، سراج برس، أ ف ب)
تصدى ثوار مدينة الزبداني بريف دمشق، أمس، لهجوم عنيف لقوات النظام مدعومة بعناصر من «حزب الله» وحققوا إصابات مباشرة في صفوف النظام والحزب، كما حقق الثوار تقدماً في حي باب السلام وجمعية الزهراء في حلب، بعدما أفشلوا محاولات لقوات النظام باستعادة مباني البحوث العلمية التي كانت سقطت بيد الثوار أول من أمس.

وأفاد ناشطون بأن الثوار استهدفوا حاجز موزة والحاجز الكويتي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، وأيضاً محيط القصر السعودي ما أدى إلى تدمير مدفع بي 9 ومقتل عناصر النظام المتواجدين هناك، فيما حاولت قوات الأسد سحب جثث قتلى ميليشيا «حزب الله» بعد استهداف تجمعهم في بناء الكويتي من قبل الثوار.

وأكد الناشطون أن الثوار تمكنوا من سحب ثلاث جثث لعناصر من «حزب الله«، فيما قتل النقيب في قوات الأسد حيدر محمود علي الذي يعتبر الضابط المسؤول عن منطقة الشلاح، خلال اشتباكات دارت في المنطقة التي استطاع الثوار تحرير 90 % منها أول من أمس ضمن معركة البركان الثائر.

وأضاف الناشطون أنه «بعد فشل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في التقدم نحو مدينة الزبداني، عمل طيران الأسد الحربي على استهداف المدينة بأكثر من 12 صاروخاً بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف».

كما ذكر الناشطون أن النظام استقدم ما يزيد عن 2500 عنصر أغلبهم من ميليشيا الدفاع الوطني و»حزب الله»، بغية اقتحام المنطقة عبر الحواجز المحيطة والتي يقدر عددها بأكثر من 100 حاجز ممتدة بين منطقتي التكية وسرغايا.

وقالت تنسيقية الزبداني: «تصدى الثوار لمحاولة الجيش الأسدي مدعوماً بميليشيات حزب الله، وما يسمى باللجان الشعبية اقتحام مدينة الزبداني من الجهة الغربية من منطقة قلعة الزهراء تحديداً تحت غطاء من القصف من 150 نقطة عسكرية بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة، والخفيفة والمدافع والدبابات وصواريخ الغراد، وبراميل الطيران المروحي التي بلغ عددها (أمس فقط) 28 برميلاً وصواريخ الطيران الحربي حتى أن غبار القصف كالضباب أخفى مدينة الزبداني عن الأعين، وأردى الثوار العديد من عناصر الجيش وحزب الله الإيراني قتلى وجرحى«.

وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناة المنار التلفزيونية التابعة لـ»حزب الله« والتلفزيون التابع النظام أعمدة النار تتصاعد من المدينة وسُمع دوي القصف الجوي وأصوات المدفعية الثقيلة.

وقال بيان لقوات النظام، إن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تبدأ عملية عسكرية واسعة في مدينة الزبداني بريف دمشق بعد أن أحكمت الطوق على التنظيمات الإرهابية المتحصنة في المدينة وتتقدم حالياً باتجاه أهدافها من محاور عدة وتكبد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد«.

وفي حلب، قالت غرفة عمليات «فتح حلب« أنها تصدت لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على ثكنة البحوث العلمية مدعومة بقصف جوي وصاروخي على مباني البحوث، وحي الراشدين الشمالي الملاصق له قرب حي حلب الجديدة.

وأكدت الغرفة أن كل محاولات قوات الأسد باءت بالفشل وتمكن الثوار من حركة نور الدين الزنكي، ولواء الحرية الإسلامي، ولواء صقور الجبل، التابعين لـ»الجيش الحر» التصدي لها خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات وكبدوها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وشددت الغرفة بأن الثوار ما يزالون يبسطون سيطرتهم على كامل ثكنة البحوث العلمية التي تم تحريرها أمس الجمعة، وبأن الاشتباكات تدور الآن في منطقة مناشر منيان، وأطراف حي حلب الجديدة عند مدخل باب السلام.

كما دارت اشتباكات في حي جمعية الزهراء في محاولة من الثوار السيطرة على كتيبة المدفعية في المنطقة، بهدف وصل ثكنة البحوث العلمية المحررة بكتيبة الزهراء التي تشهد اشتباكات لبدء اقتحام حيي جمعية الزهراء، وحلب الجديدة بعد إزالة خطوط دفاعهما.

وتكمن أهمية تحرير الثوار لثكنة البحوث العلمية بأنها تُعد خط دفاع أول عن حي حلب الجديدة والأحياء الغربية، وتربط تمركز قوات الأسد في كتيبة المدفعية في الزهراء مع الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية.
 
ناشط إيطالي مناصر للأكراد أصيب بجروح في سوريا
(أ ف ب)
افادت وزارة الخارجية الايطالية امس ان شابا ايطاليا يبلغ من العمر 23 عاما متعاطفا مع قضية الاكراد، اصيب بجروح في سوريا على الحدود مع كردستان العراق.

وبحسب وسائل الاعلام الايطالية، اصيب اليساندرو دي بونتي في الذراع. ورغم ان حالته بالغة الا انها ليست حرجة. وتم نقله الى عاصمة كردستان العراق اربيل.

وتواصلت السفارة والقنصلية الايطاليتان في العراق واربيل مع عائلة الشاب والسلطات المحلية.

ووفقا لقناة راي نيوز الايطالية العامة، فإن اليساندرو دي بونتي يتحدر من منطقة برغامي في شمال ايطاليا وهو ناشط من اجل القضية الكردية، وربما كان ينوي القيام بعملية انسانية. وكان في ايطاليا عضوا في مجموعة يسارية متطرفة اسمها «تاناليبيراتوتي».
 
إعدام جماعي لـ«داعش» في مسرح تدمر الروماني
 (ا ف ب)
بث تنظيم «داعش» المتطرف أمس، شريطاً مصوراً يظهر اعدام 25 من جنود القوات السورية بأيدي فتيان وسط اثار مدينة تدمر، وتحديداً في مسرحها الروماني.

ويظهر الشريط الذي مدته نحو عشر دقائق اعداماً تم على الارجح بعيد سيطرة المتطرفين في 21 ايار الفائت على مدينة تدمر وسط سوريا والمعروفة بآثارها المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الانساني العالمي.

وفي الشريط، ظهر الجنود السوريون باللباس العسكري الاخضر والبني يُقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني وخلفهم علم كبير لتنظيم «داعش». وقام عدد من الاطفال او الفتيان الذين يرتدون زياً عسكرياً بنياً بإطلاق النار على رؤوس الجنود.

وجرت عملية الاعدام الجماعية امام عدد من المتفرجين من الرجال والاطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني. وتردد ان تنظيم «داعش» اعدم اكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون، في منطقة تدمر ومحطيها منذ سيطرته على المدينة.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم انه يخشى ان تكون عمليات القتل مؤشرا الى بداية «هجمية ووحشية التنظيم ضد الاثار القديمة في تدمر». وصرح ان «استخدام المدرج الروماني لإعدام الناس يثبت ان هؤلاء الاشخاص ضد الانسانية».

واثارت سيطرة تنظيم «داعش على مدينة تدمر الاثرية مخاوف دولية بشأن مصير كنوزها الاثرية النادرة.
 
 
مئة غارة على الزبداني لتأمين طريق دمشق - بيروت
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
شن الطيران السوري مئة غارة على مدينة الزبداني مدشناً معركة أطلقتها قوات النظام و «حزب الله» للسيطرة على المدينة في شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان بهدف تأمين طريق دمشق - بيروت، بالتزامن مع شن مقاتلي المعارضة هجوماً على حي جوبر شرق العاصمة، في وقت سيطرت فصائل إسلامية على موقع استراتيجي في حلب شمال البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «محيط مدينة الزبداني شهد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم عنيف بدأه حزب الله اللبناني وعناصر الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري) على الزبداني، في محاولة للتقدم فيها والسيطرة عليها، ترافق مع قصف عنيف من قوات النظام على تمركزات للمقاتلين ومناطق في المدينة وأطرافها، وتنفيذ الطيران الحربي أكثر من 20 غارة على مناطق في المدينة ومحيطها».
وكانت المناطق ذاتها تعرضت أمس لأكثر من 90 ضربة بالبراميل المتفجرة والصواريخ من طائرات النظام الحربية والمروحية، تمهيداً لبدء الهجوم. وعمد مقاتلو المعارضة الجمعة إلى تنفيذ «هجوم استباقي» على حاجز الشلاح عند المدخل الشرقي للمدينة، في محاولة للسيطرة عليه، لكنهم لم ينجحوا. وأوقع الهجوم العديد من القتلى في صفوف الطرفين.
وشكلت الزبداني قبل بدء النزاع ممراً للتهريب بين سورية ولبنان، وهي من أولى المدن التي انتفضت ضد النظام في منتصف آذار (مارس) 2011، ودخلت تحت السيطرة الكاملة لفصائل المعارضة منذ أواخر 2013. وتشرف الزبداني على الطريق بين الشام وبيروت، ويقيم فيها أكثر من 65 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد من النازحين من مناطق أخرى، وفق سكان.
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، أن «كتائب الثوار صدت هجوم النظام وحزب الله على مدينة الزبداني من جهة قلعة الزهراء ومنطقة الجمعيات غرب المدينة، تحت غطاء ناري كثيف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية وعشرات الصواريخ أرض- أرض، إضافة لغطاء جوي يساند الهجوم». وأشارت إلى أن «الثوار تمكنوا من التصدي للهجوم وإفشال العملية العسكرية، حيث تم إجبارهم على التراجع إلى مواقعهم بعد مواجهات عنيفة أوقعوا خلالها قتلى وجرحى في صفوفهم».
وأعلنت القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية، التي تضم أكبر الفصائل المعارضة بينها «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، بدء معركة جوبر شرق العاصمة، قابلتها قوات النظام بشن 20 غارة. وأشار «المرصد» إلى سقوط قذائف على أحياء شارع بغداد وفي منطقة الزبلطاني وقرب مقبرة الدحداح ومنطقة برج 8 آذار في الزبلطاني المجاور لحي جوبر.
في الشمال، قال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «سيطرت غرفة عمليات فتح حلب المؤلفة من مجموعة فصائل مقاتلة بينها لواء صقور الجبل وحركة نور الدين زنكي ولواء الحرية الإسلامي، بشكل كامل على مركز البحوث العلمية الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة حلب» بعد معارك بدأت بعد ظهر الجمعة. ورأى أن «هذا الإنجاز هو تقدم استراتيجي بارز بالنسبة إلى معركة حلب خلال السنتين الماضيتين»، مشيراً إلى أن السيطرة على المركز «تعرض للخطر حي حلب الجديدة والأحياء الغربية الأخرى الواقعة تحت سيطرة النظام».
وكان عناصر المعارضة تمكنوا في 17 أيار (مايو) من الاستيلاء على حي الراشدين المتاخم لمركز البحوث. وقال خبراء أنه بفقدانه مركز البحوث العلمية، فقد النظام خط دفاع مهماً، ما يجعل سيطرته على الأحياء في غرب حلب أكثر هشاشة. في الوقت نفسه، تواصلت المعارك «بشكل عنيف جداً» في محيط حي جمعية الزهراء، وفق «المرصد» الذي تحدث عن تقدم لقوات النظام.
في شمال شرقي البلاد، دارت معارك كر وفر بين قوات النظام و «داعش» جنوب مدينة الحسكة سيطر خلالها الطرف الأول على حي النشوة الشرقية، وسط استمرار المعارك في أحياء عدة «حيث تدور معارك متفاوتة العنف بين الطرفين، وتعتمد بشكل رئيسي على القناصة من الطرفين»، وفق «المرصد».
وبثت «داعش» فيديو اظهر إعدام عناصره بمسدسات 25 من القوات النظامية في المسرح الروماني الأثري في مدينة تدمر التي سيطر عليها التنظيم في 20 ايار (مايو) الماضي، علماً ان عملية الاعدام حصلت في 27 ايار. كما تضمن الفيديو عملية تفجير سجن تدمر بعدما تم نقل الـ 25 منه الى المسرح لاعدامهم.
 
النظام و «حزب الله» يطلقان معركة الزبداني... ومواجهات عنيفة شرق دمشق
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
شن الطيران السوري حوالى مئة غارة على مدينة الزبداني مع بدء عملية عسكرية واسعة من القوات النظامية و «حزب الله» على المدينة شمال دمشق قرب حدود لبنان، في وقت اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية شرق العاصمة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «محيط مدينة الزبداني شهد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم عنيف بدأه حزب الله اللبناني وعناصر الفرقة الرابعة على الزبداني، في محاولة للتقدم فيها والسيطرة عليها، ترافق مع قصف عنيف من قوات النظام على تمركزات للمقاتلين ومناطق في المدينة وأطرافها، وتنفيذ الطيران الحربي أكثر من 15 غارة على مناطق في المدينة ومحيطها».
وكانت المناطق ذاتها تعرضت أمس لأكثر من 90 ضربة بالبراميل المتفجرة والصواريخ من طائرات النظام الحربية والمروحية، تمهيداً لبدء الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، أن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، بدأت عملية عسكرية واسعة في مدينة الزبداني (...) بعد أن أحكمت الطوق على التنظيمات الإرهابية المتحصنة في المدينة. وأضافت أن هذه الوحدات «تتقدم حالياً باتجاه أهدافها من محاور عدة، وتكبد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد».
وعمد مقاتلو المعارضة الجمعة إلى تنفيذ «هجوم استباقي» على حاجز الشلاح عند المدخل الشرقي للمدينة، في محاولة للسيطرة عليه، لكنهم لم ينجحوا. وأوقع الهجوم العديد من القتلى في صفوف الطرفين.
وشكلت الزبداني قبل بدء النزاع ممراً للتهريب بين سورية ولبنان، وهي من أوليات المدن التي انتفضت ضد النظام في منتصف آذار (مارس) 2011، ودخلت تحت السيطرة الكاملة لفصائل المعارضة منذ أواخر 2013.
في نيسان (أبريل)، نفذ مقاتلو «حزب الله» والقوات النظامية عملية عسكرية واسعة طردوا خلالها مقاتلي المعارضة من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان والتي تشكل الزبداني امتداداً لها، إلا أن المئات من المقاتلين تحصنوا في مناطق جبلية على الحدود، فنفذ «حزب الله» عملية جديدة الشهر الماضي نجح خلالها في إبعادهم من الحدود.
وتشرف الزبداني على الطريق بين الشام وبيروت، ويقيم فيها أكثر من 65 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد من النازحين من مناطق أخرى، وفق سكان.
من جهتها، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، إن «كتائب الثوار صدت هجوم النظام وحزب الله على مدينة الزبداني من جهة قلعة الزهراء ومنطقة الجمعيات غرب المدينة، تحت غطاء ناري كثيف بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية وعشرات الصواريخ أرض- أرض، إضافة لغطاء جوي يساند الهجوم». وأشارت إلى أن «الثوار تمكنوا من التصدي للهجوم وإفشال العملية العسكرية، حيث تم إجبارهم على التراجع إلى مواقعهم بعد مواجهات عنيفة أوقعوا خلالها قتلى وجرحى في صفوفهم».
وكانت الفصائل العسكرية في مدينة الزبداني تمكنت أول من أمس، من توجيه ضربة استباقية، بعد إعلان النظام نيته اقتحام المدينة وحشده المئات من عناصر «قوات الدفاع الوطني» و «حزب الله»، حيث قامت بهجومٍ مباغت في عملية أطلقت عليها «البركان الثائر»، ونجحت في السيطرة على حاجزَي الشلاح والقناطر، إضافةً إلى بناء الثلج وبناء سناك التنور في محيط الشلاح وقتل عدد كبير من الجنود.
في شرق دمشق، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي جوبر من جهة الزبلطاني، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في حي جوبر، ما أدى لأضرار مادية».
كما سقط المزيد من القذائف التي استهدفت مناطق وسط العاصمة، حيث سقطت قذائف على مناطق في شارع بغداد وفي منطقة الزبلطاني وقرب مقبرة الدحداح ومنطقة برج 8 آذار في الزبلطاني، فيما كانت سقطت عدة قذائف على أماكن قرب شارع 29 أيار ومحيط ساحة الأمويين، ما أدى لسقوط جرحى وقتيل على الأقل، وفق «المرصد».
من جهة أخرى، أفادت شبكة «الدرر الشامية»، بأن «المعارك احتدمت شرق دمشق وسط غارات جوية وقصف بالأسلحة الثقيلة» من القوات النظامية. وأفاد ناشطون بأن «اشتباكات عنيفة تدور في منطقة المواصلات خلف سوق الهال بالزبلطاني شرق دمشق، بعد هجومٍ مفاجئ من كتائب الثوار على مواقع قوات الأسد، بالتزامن مع استهدافهم لبرج الثامن من آذار الذي يتحصن فيه جنود النظام، بعدة صواريخ وقذائف الهاون، في حين قامت قوات الأسد باستخدام كافة أنواع الأسلحة من مدفعية ودبابات والطيران الحربي لصد تقدم الثوار». وتحدثت عن ثلاث غارات شنها الطيران على حي جوبر ومناطق في الغوطة الشرقية لدمشق.
 
تقدم استراتيجي للمعارضة في حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
سيطر مقاتلو المعارضة السورية على مركز عسكري استراتيجي في غرب حلب، في أول تقدم نوعي لهم منذ العام 2013 في ثاني أكبر مدينة في البلاد، في مقابل استعادة النظام نقاطاً عدة كانت تقدمت إليها مجموعة أخرى من الفصائل في منطقة حي جمعية الزهراء الواقع في غرب المدينة أيضاً.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن: «سيطرت غرفة عمليات فتح حلب المؤلفة من مجموعة فصائل مقاتلة بينها لواء صقور الجبل وحركة نور الدين زنكي ولواء الحرية الإسلامي، بشكل كامل الليلة الماضية على مركز البحوث العلمية الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة حلب» بعد معارك بدأت بعد ظهر الجمعة.
ورأى أن «هذا الإنجاز هو تقدم استراتيجي بارز بالنسبة إلى معركة حلب خلال السنتين الماضيتين»، مشيراً إلى أن السيطرة على المركز «تعرض للخطر حي حلب الجديدة والأحياء الغربية الأخرى الواقعة تحت سيطرة النظام».
وكان مقاتلو المعارضة تمكنوا في 17 أيار (مايو) من الاستيلاء على حي الراشدين المتاخم لمركز البحوث.
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط توما بييريه، الأستاذ المحاضر في جامعة ادنبره، لوكالة «فرانس برس» أن «التقدم الذي سجل خلال الأسابيع الأخيرة في غرب حلب (...) هو التقدم الأول الحقيقي للمعارضين منذ 2013».
واندلعت المعارك في حلب في صيف 2012 عندما تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة منها، وانقسمت المدينة سريعاً بين أحياء تحت سيطرة النظام في الغرب وأخرى تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في الشرق.
ولم تتوقف المعارك في المدينة خلال السنوات الثلاث الماضية، ما حول أجزاء واسعة منها إلى دمار. لكن منذ 2013، لم تتغير خريطة المدينة كثيراً على الأرض.
ويمتد مركز البحوث العلمية على مساحة واسعة جداً ويضم مباني وهنغارات عديدة، وقد تحول بعد الحرب إلى ثكنة عسكرية لقوات النظام.
وقال بييريه: «بفقدانه مركز البحوث العلمية، فقد النظام خط دفاع مهماً، ما يجعل سيطرته على الأحياء في غرب حلب أكثر هشاشة».
وبثت «حركة نور الدين زنكي» شريط فيديو على الانترنت بدا فيه عشرات المقاتلين المسلحين يتنقلون داخل مركز البحوث ويهتفون «الله أكبر» ويطلقون النار ابتهاجاً في الهواء. وظهرت في الصور داخل المبنى آثار دمار وركام، بينما رفع علم «الثورة السورية» في الباحة.
وقال «المرصد» إن الطيران الحربي قام منذ صباح السبت بقصف مكثف على مركز البحوث، ما دفع المقاتلين إلى إخلاء أجزاء منه والتجمع في الأجزاء الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) السبت عن مصدر عسكري أن «وحدات الجيش العاملة في حلب كبدت إرهابيي داعش وجبهة النصرة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في عمليات دقيقة ضد بؤرهم وتحركاتهم» في حلب.
في الوقت نفسه، تواصلت المعارك «بشكل عنيف جداً»، وفق المرصد، في محيط حي جمعية الزهراء.
وكان تجمع من الفصائل أطلق على نفسه اسم «غرفة عمليات أنصار الشريعة» يضم «جبهة النصرة» وفصائل غالبيتها إسلامية، بدأ هجوماً الخميس على هذا الحي الذي يضم فرع المخابرات الجوية، إحدى أبرز النقاط العسكرية للنظام في المدينة. وبعد أن تمكن من السيطرة على نقاط عدة داخل الحي، اضطر ليلاً إلى التراجع تحت وطأة الضربات الجوية.
وقال «المرصد السوري» إن الطيران الحربي نفذ «أربعين غارة جوية على تجمعات المقاتلين في محيط المدينة» السبت.
وقتل 29 مقاتلاً من الفصائل مساء الجمعة في معارك حي جمعية الزهراء.
ومن شأن سيطرة مقاتلي المعارضة على هذا الحي أن تجنب الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة قصفاً مصدره فرع المخابرات الجوية ومحيطه، بالإضافة إلى تأمين الطريق الدولي الواصل بين حلب ومدينة غازي عنتاب التركية. وتستخدم فصائل المعارضة هذا الطريق للتنقل وللإمداد من تركيا إلى مناطق سيطرتها في ريف حلب وفي القسم الشرقي من المدينة.
وقال بييريه: «من الصعب التنبؤ إذا كان تقدم المعارضة سيستمر في حلب وإن كانت الأمور ستتطور سريعاً. يرتبط ذلك بعديد النظام على الأرض ومحفزاته، وهو ما لا نملك معلومات وافية عنه».
وتابع «حلب الغربية ساحة معركة صعبة بالنسبة إلى المعارضين. فالشوارع عريضة، على جانبيها أبنية مرتفعة يمكن لقناصة النظام أن يتمركزوا فيها، كما يمكن للآليات المدرعة أن تنتقل بسهولة في المنطقة».
 
أوغلو يتعهد منع قطع الطريق بين حلب وتركيا
لندن - «الحياة» - 
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستتدخل لمنع إغلاق الطريق الواصل بين تركيا ومدينة حلب شمال سورية، في وقت استبعد رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلح ان الوضع لا يحتمل تدخلاً عسكرياً تركياً.
وقال اوغلو في تصريحات صحافية ليل الجمعة: «لا نريد على حدودنا كياناً يهدد أمن تركيا، ولا نريد للممر الواصل بين تركيا وحلب أن يغلق لأنه في حال إغلاقه سيبقى مئات الآلاف من الناس جوعى أو سيأتون إلى تركيا كلاجئين»، في إشارة لمحاولة «حزب الاتحاد الديمقراطي» ربط اقليم الجزيرة شرق سورية بإقليمي عين العرب (كوباني) وعفرين شمالها.
وأضاف: «تركيا اتخذت التدابير الأمنية اللازمة في الخط الحدودي مع سورية بهدف حماية الحدود»، مشدداً على أنه «في حال تعرضت تركيا الى خطر أمني أو ظهرت تطورات تهدد أمن تركيا عندها لا ننتظر حتى الغد».
وسئل عن موقف بلاده في حال قطع الممر الواصل بين تركيا وحلب، فأجاب: «أعطيت كافة التعليمات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة فوريّاً في حال ظهور أي تطوُّر خارج الحدود يهدد أمن تركيا».
وكانت مصادر تركية تحدثت عن ارسال عتاد وآليات وجنود الى جنوب البلاد قرب حدود سورية.
من جهته، قال مسلم: «تركيا تحشد قواتها على الحدود مع سورية وتسعى الى الاجتياح البري. إلا أنني أظن أنّ القيام بمثل هذه الخطوة تتطلب موافقة أطراف عدّة لها علاقة مباشرة بالقضية السورية مثل الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وحتى النظام السوري».
ناشطون واقتصاديون سوريون يطرحون التعامل بالعملة التركية عوضا عن السورية في الأراضي المحررة
مصادر في الحكومة المؤقتة: ندرس هذا الطرح ويحتاج للإنضاج
الشرق الأوسط..بيروت: بولا أسطيح
طرحت نقابة الاقتصاديين السوريين بالتعاون مع المجلس المحلي بحلب، مبادرة لتبديل العملة السورية بالعملة التركية في الأراضي المحررة، وحثّت كل من يملك مبلغًا زائدًا عن 10 آلاف ليرة سورية من السوريين على تحويل الزائد من أمواله للعملة التركية. وذكرت النقابة في ندوة اقتصادية أنّه سيتم طرح العملة التركية ليتداولها الناس في المناطق المحررة بحلب، وذلك بهدف «الضغط الاقتصادي على نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد باعتبار أن ذلك يسارع في تهالكه».
ولم تتبنَ الحكومة المؤقتة أو «الائتلاف» السوري المعارض حتى الساعة، الطرح. وهو ما أكدته مصادر في الحكومة المؤقتة لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن «مجموعة من الناشطين حملوا إلينا هذه المبادرة وأبلغناهم بأنّها بحاجة للإنضاج ومزيد من التمحيص». وأشارت المصادر إلى أن «الحكومة ووزاراتها المعنية لا تزال تدرس الطرح، خصوصًا أنه تتوجب مناقشته أيضًا مع المسؤولين الأتراك باعتبارهم معنيين أوائل فيه».
بدوره، أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، إلى أن «فكرة تبديل العملة السورية بالعملة التركية في الأراضي المحررة كانت موجودة في وزارة المالية بالحكومة المؤقتة، لكنها لم تأخذ مجراها للتنفيذ». واعتبر رمضان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الخطوة أصبحت ضرورية حاليًا، خاصة وأن النظام يقوم بطباعة أوراق مالية من فئة ألف ليرة من دون رصيد بكميات ضخمة ويطرحها في الأسواق، بينما تسعى عصابات تابعة له لاستبدالها بالدولار». وأوضح رمضان إلى أن الائتلاف لم يبحث بعد بهذا الطرح، «إلا أنني شخصيًا أؤيده تمامًا نظرًا للمخاطر الكبيرة على الأفراد الذين يقعون ضحية عصابات النظام التي تدفعهم لاستبدال أموالهم بالدولار بعملات من دون رصيد».
هذا، ويرى مسوقو هذا الطرح بأنّه «كفيل بوضع حد للتقلبات الكبيرة في أسعار المواد مثل الخبز، وذلك بسبب التقلبات الكبيرة في سعر العملة السورية تجاه الدولار، مقابل ارتفاعات وانخفاضات قليلة لليرة التركية مقابل الدولار». وردّت نقابة الاقتصاديين السوريين المعارضة اختيار الليرة التركية وليس الدولار لمبادلتها بالليرة السورية وبالدرجة الأولى لـ«مقابلة الإحسان بالإحسان»، وأوضحت أنّه من شأن استخدام الليرة التركية أن «يحافظ على عملة المناطق المحررة للحيلولة دون حدوث سيناريو العراق في حال انهيار النظام».

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,887,351

عدد الزوار: 7,802,515

المتواجدون الآن: 0