المعارضة تنفي دخول قوات الأسد و«حزب الله» مدينة الزبداني ومقتل 3 من عناصر "حزب الله" في الزبداني

داود أوغلو: نظام الأسد أخلى حمص من السنّة ...واجتماع للجيش التركي لبحث التوغل في سوريا ..الأتراك يرحبون بجيشهم على الحدود ... لكنهم يخشون المجهول

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تموز 2015 - 5:20 ص    عدد الزيارات 3267    القسم عربية

        


 

اجتماع للجيش التركي لبحث التوغل في سوريا
 (ا ف ب)
ذكرت صحيفة «حرييت« أمس، ان الجيش التركي دعا قادة القوات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا الى اجتماع الاسبوع المقبل لبحث امكان تنفيذ عملية توغل داخل الاراضي السورية.

وعززت تركيا امكاناتها الدفاعية منذ الاسبوع الفائت على طول الحدود عبر نشر دبابات وصواريخ مضادة للطائرات وقوات برية، بعد تصاعد المعارك في شمال مدينة حلب.

وأثار هذا الامر تكهنات حول نية الحكومة التركية التدخل عسكريا لصد مقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف ووقف تقدم القوات الكردية في هذه المنطقة.

لكن انقرة استبعدت اي عمل عسكري فوري في الاراضي السورية.

غير ان صحيفة «حرييت« ذكرت ان القوات المسلحة التركية امرت قادة الوحدات المنتشرة على طول الحدود بالتوجه الى المقر العام في انقرة لمناقشة تفاصيل تدخل مماثل.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان نشر اكثر من 400 ناقلة جند مدرعة اضافة الى دور القوات الجوية لمساندة تدخل من هذا النوع، سيكونان على جدول اعمال هذا الاجتماع.

وتنشر تركيا حاليا 54 الف جندي على طول حدودها مع سوريا وتستضيف اكثر من 1,8 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في هذا البلد في اذار 2011.
 
توغّل النظام السوري و «حزب الله» في الزبداني والمعارضة تتقدّم في جوبر
بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب
دخلت القوات النظامية السورية مدعومة بـ «حزب الله» اللبناني من الجهتين الشرقية والغربية إلى مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق، في محاولة لمحاصرة مقاتلي المعارضة بين فكّي كماشة، بالتزامن مع تقدُّم فصائل معارِضة في حي جوبر شرق العاصمة. وأُفيد بأن القوات النظامية حرقت مقاتلين معارضين بطريقة «داعش» في حلب شمالاً، فيما شنّت مقاتلات التحالف الدولي- العربي غارات على مدينة الرقّة معقل التنظيم شرق البلاد
مصدر أمني سوري قال لوكالة «فرانس برس» إن «جبهة الزبداني شهدت تقدُّماً ونجاحات، إذ بدأ الجيش الدخول إلى أطراف المدينة»، الأمر الذي أكده «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، موضحاً أن التقدُّم جاء إثر عملية عسكرية عنيفة ألقى خلالها الطيران منذ صباح أمس عشرات البراميل المتفجرة على الزبداني، إضافة إلى قصفها بصواريخ «أرض- أرض». وتسبَّبت «الاشتباكات العنيفة» في محيط المدينة بمقتل 14 عنصراً من قوات النظام و «حزب الله» بالإضافة إلى 11 من مقاتلي المعارضة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وأفاد ناشطون بأن مقاتلي المعارضة قرروا قطع المياه عن دمشق من ينابيع قريبة من الزبداني، للضغط على القوات النظامية وفكّ الحصار عن مسلّحي المعارضة في المدينة. وتُشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت. وتعتبر استراتيجية لـ «حزب الله» أكثر منها لمقاتلي المعارضة المحاصَرين فيها منذ أكثر من سنة، إذ أن من شأنها أن تسهِّل تنقُّل عناصر الحزب بين سورية ولبنان.
وفي شرق دمشق، أفاد «المرصد» بأن «الاشتباكات العنيفة في حي جوبر استمرت بين قوات النظام وحزب الله وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، وترافق ذلك مع تفجير الفصائل الإسلامية لمبنى كانت تتمركز فيه في الحي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين». وكانت الفصائل الإسلامية أعلنت بدء معركة «أيام بدر» وهدفها السيطرة على نقاط استراتيجية في حي جوبر، وسط تنفيذ الطيران الحربي سبع غارات على الحي. وأكد «المرصد» أن المعارضة سيطرت على منطقة كمال مشارقة وحارة الجباوية في جوبر. في حلب، قال ناشطون معارضون إن مقاتلي المعارضة واصلوا التقدُّم في منطقة البحوث العلمية بعد سيطرتهم على ثكنتها أول من أمس، في حين أشار «المرصد» إلى حصوله على صُوَر، أظهرت حرق قوات النظام والمسلّحين الموالين، وبطريقة «داعش»، جثث مقاتلين من فصائل معارضة قُتِلوا في جمعية الزهراء غرب مدينة حلب «حيث تمكّنت قوات النظام من سحب جثثهم لتُضرِم النار فيها». وأكد أن القوات النظامية فعلت الأمر ذاته بجُثث عناصر من «داعش» في الحسكة شرق سورية قبل أيام. وقُتِل 23 شخصاً بينهم 5 مدنيين وطفل، بعد غارات شنّها التحالُف الذي تقوده الولايات المتحدة، على مدينة الرقّة معقل تنظيم «داعش». وأعلن التحالف أن مقاتلاته شنّت 16 غارة على مواقع التنظيم في الرقّة، وقال الناطق باسمه توماس غيليران في بيان: «الغارات الجوية المهمة استهدفت حرمان داعش من القدرة على نقل عتاد عسكري عبر سورية وباتجاه العراق».
 
المعارضة تنفي دخول قوات الأسد و«حزب الله» مدينة الزبداني
(السورية نت)
نفى مصدر في المعارضة السورية دخول قوات نظام بشار الأسد وعناصر ميليشيات «حزب الله» أمس إلى مدينة الزبداني، مشيراً إلى أن ما جرى هو محاولات اقتحام من جهة الجبل الغربي للمدينة عند حواجز قلعة الزهراء ومنطقة الجمعيات، لكنها باءت بالفشل بسبب تصدي قوات المعارضة لها.

ونقل موقع «السورية نت« عن مصدر أن «الاشتباكات مستمرة على عدة محاور، خصوصاً من الجهة الغربية والشمالية الشرقية، مؤكداً وجود قتلى وجرحى من «حزب الله»، وتدمير لعدد من آلياتهم.

بدوره، نفى الناشط الإعلامي فارس العربي لموقع «السورية نت« دخول قوات النظام وعناصر «حزب الله» إلى مدينة الزبداني، مشيراً إلى أن «الغاية منها هو رفع معنويات قوات النظام وحلفائها«.

وأعلن العربي إلقاء الطيران المروحي 22 برميلاً متفجراً منذ ساعات الصباح، وشن الطيران الحربي ثلاث غارات، إضافة إلى استهداف المدينة بصواريخ أرض ـ أرض، وتزامن ذلك مع قصف مكثف من كل الحواجز.

تنسيقية «ثورة الزبداني»، أكدت استهداف المدينة منذ صباح أول من أمس السبت بأكثر من 94 برميلاً متفجراً، و16 غارة صاروخية ومئات القذائف، مؤكدة محاولة قوات النظام اقتحام المدينة من أربعة محاور، تحت غطاء كثيف من القصف الجوي.

وكان وكالة الأنباء «سانا» الناطقة باسم النظام، وتلفزيون «المنار« التابع لـ»حزب الله» أوردا أن عناصر النظام وميليشيا «حزب الله» دخلوا مدينة الزبداني في اليوم الثاني من هجوم واسع، يهدف إلى السيطرة على المنطقة الحدودية الإستراتيجية، التي تقع على الطريق الدولي السريع الذي يربط سوريا بلبنان.

ويشار إلى أن لمدينة الزبداني أهمية كبيرة تعود لعدة أسباب، منها قربها من لبنان حيث تبعد 11 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية ـ السورية، وتبعد عن العاصمة دمشق 45 كيلومتراً فقط، كما أن إطلالتها المباشرة على الطريق الدولي بيروت ـ دمشق، ووقوعها بين دمشق وحمص ومنطقة الساحل في الشمال، جعلت من قوات النظام وميليشيا «حزب الله» تحاول مراراً السيطرة عليها.
 
مقتل 3 من عناصر "حزب الله" في الزبداني
موقع 14 آذار..
 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة عناصر على الأقل من "حزب الله" خلال اشتباكات مع الفصائل المعارضة في ريف دمشق حيث تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيات "حزب الله" من جهة، وكتائب المعارضة من جهة أخرى في مدينة الزبداني.
كما ترافقت الاشتباكات مع قصف جوي من قبل قوات النظام في بلدتي المقيليبة والطيبة بريف دمشق الغربي، أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وزعم الجيش السوري ومقاتلو "حزب الله" اليوم الأحد أنهم دخلوا مدينة الزبداني التي تسيطر عليها جماعات المعارضة في اليوم الثاني من هجوم واسع يهدف للسيطرة على المنطقة الحدودية الاستراتيجية التي تقع على الطريق الدولي السريع الذي يربط دمشق ببيروت.
وسعى الجيش السوري مدعوما بمقاتلي "حزب الله" الى استعادة السيطرة على المدينة الحدودية من المقاتلين المعارضين الذين سيطروا عليها عام 2012. وتؤمن السيطرة على المدينة ممرا لنقل الأسلحة والقوات لحزب الله.
وسبق العملية البرية التي انطلقت السبت أيام من القصف الجوي والمدفعي لمراكز ائتلاف من الفصائل المسلحة المعارضة التي تدافع عن المدينة.
 
 
"حزب الله" يبدأ بالخداع الاعلامي... هل دخل الزبداني؟
 المصدر : خاص موقع 14 آذار
كعادته، يهتم "حزب الله" بمعركته الاعلامية وبالاكاذيب والاخبار الملفقة بهدف الترويج لانتصارات في سوريا في وقت عجز فيه النظام السوري عن تحقيق أي انتصار منذ أكثر منذ أشهر، وكما فعل في جرود القلمون، بدأ اليوم الحزب في صب تركيزه على الزبداني وتحريك عجلات وسائله الاعلامية لنشر ما هو بعيد عن الحقيقة.
وآخر هذه الأخبار ما نقلته قناة "المنار" بأن "قوات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة يدخلون مدينة الزبداني من الجهة الغربية ويسيطرون على منطقة الجمعية في المدينة المحاصرة التي تقع على بعد نحو 45 كلم شمال غربي العاصمة السورية دمشق". فيما يشدد الناشط الاعلامي من المدينة علاء التيناوي لموقع "14 آذار" أن "لا صحة لما تم تداوله، فحزب الله يهاجم المدينة من الجبل الغربي ولم يتقدم سوى بعض الامتار، أما منطقة الجمعية فهي داخل الزبداني وتبعد عنه نحو 10 كلم عن مواقعه على جبل الغربي".
لا هم لحزب الله ما يجري في لبنان، فمصيره بات يرتبط بحال النظام السوري، ويشن معركته على الزبداني بعدما لاحظ أن المعارضة بدأت تحضر لمعركة تحرير دمشق، وبالتالي فإن السيطرة على الزبداني التي تبعد نحو 45 كلم عن دمشق ستؤمن له طريقاً آمناً جديداً إلى العاصمة للدفاع عن النظام هناك، لكن يبدو أن المعركة لن تكون سهلة والعراقيل المقبلة أكثر صعوبة.
ويؤكد التيناوي أن "لا تقدم لحزب الله في اليومين السابقين، بل لا يزال يحاول الهجوم ويصطدم بحائط مقاتلي حركة أحرار الشام الذي اتخذوا خيار المواجهة حتى النهاية، خصوصا أن ميدنتهم محاصرة وهو ما يدفعهم إلى خوض معركة استنزاف مع الحزب والنظام السوري". ويضيف: "سقط لحزب الله أكثر من 15 شخصاً، بينهم جعفر كنعان من بلدة بينوين، والقيادي محي الدين ضاحي من سحمر وعماد وهيب السبع، صلاح الغندور، علي شريف، علي اسماعيل".
وعن تطورات المعارك اليوم، قال التيناوي أن "مقاتلي أحرار الشام استطاعوا تدمير دبابتين للنظام داخل حاجز قصر السعودي وحاجز الحورات بصواريخ مضادة للدروع، كما تم تدمير سيارة لحزب الله محملة بالعناصر في قلعة الزهراء ومقتل كامل من فيها". أما الرد فكان "بقصف المدينة بأكثر من 35 برميلاً متفجراً واكثر من 11 غارة جوية من طيران حربي طراز ميغ وعشرات صواريخ الغراد والارض - ارض طراز "يا زينب" وسقط قتيلين من المعارضة".
ويذكّر بان "المعارك هناك انطلقت منذ نحو اسبوع، وذلك عندما لاحظت قيادة حركة أحرار الشام أن النظام السوري وحزب الله يحضران للمعركة ويحشدان قواتهما للهجوم على المدينة، فقام مقاتلو أحرار الشام باطلاق معركة "البركان الثائر" الاستباقية واقتحموا منطقة الشلاح - شرقي الزبداني وحرروا الحاجز الرئيسي فيها وحاجز القناطر ومعمل الثلح وسناك التنور واستهدافوا حاجز مشفى غادة واستراحه الوزراء".
وحاولت السبت "قوات النظام وحزب الله وباقي الميليشيات اقتحام الزبداني من محوري الجبل الغربي وقلعه الزهراء، لكن كل المحاولات فشلت". وبحسبه فإن حصيلة القصف ليومي الجمعة والسبت كانت "نحو 130 برميلاً متفجراً، 31 صاروخاً فراغياً، مئات صواريخ الغراد وعشرات صواريخ الارض – ارض، وسقط 9 قتلى من أحرار الشام وعدد من الجرحى، فيما سقط للنظام نحو 20 شخصاً وللحزب 15 مقاتلاً سقطوا في عملية للمعارضة استهدفت الفندق الازرق في بلودان، حيث يجتمع قياديو الحزب".
وكعادته، يستخدم حزب الله الاراضي اللبنانية لتسهيل اموره العسكرية ويجري ذلك أمام أعين الدولة اللبنانية، إذ بات معروفاً أن المناطق الحدودية مع سوريا حولها حزب الله إلى أشبه بمعسكرات يجول فيها مسلحون، ينقلون الذخائر والجرحى والغذاء للمقاتلين، وفي هذه المعركة فإن الحزب يستخدم "مزراب اوسايا وحام والنبي شيت ومناطق قريبة من معربون".
أهداف هذه المعركة واضحة، ويقول التيناوي: "السيطرة على المدينة يعني احكام القبضة على محور القلمون الغربي، وحماية معسكرات حزب الله في حام والنبي شيت، وتأمين العاصمه دمشق واوتستراد دمشق - بيروت الدولي".
 

الأتراك يرحبون بجيشهم على الحدود ... لكنهم يخشون المجهول

الحياة...كركاميس (تركيا) - رويترز
يستطيع المزارع حسين أوزدمير أن يرى من حقوله في تركيا المسلحين الإسلاميين وهم يحفرون الخنادق ويزرعون الألغام في إطار استعدادهم للقتال حول مدينة جرابلس الواقعة في شمال سورية.
ومثل الكثير من أهل هذه القرية التي تقع على الحدود التركية الممتدة لمسافة 900 كيلومتر، رحب أوزدمير بوصول أعداد إضافية من الجنود الأتراك لتعزيز الأمن في الأيام الأخيرة لكنه يخشى العواقب إذا عبرت القوات الحدود للتدخل في الأراضي السورية.
وأرسلت تركيا قوات إضافية وعتاداً عسكرياً إضافياً إلى هذه المنطقة الحدودية مع تزايد خطر انتشار القتال وذلك بسبب مخاوف من تقدم قوات الأكراد السوريين ومتشددي «داعش» مع احتدام القتال إلى الشمال من مدينة حلب السورية. كما طرحت فكرة إقامة «منطقة آمنة» على الأراضي السورية لمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين العابرين للحدود، غير أنها أوضحت أنها لن تتحرك بمفردها وتطالب بالدعم من التحالف المناهض لتنظيم «داعش» الذي تتزعمه الولايات المتحدة.
وقال أوزدمير وهو يعتني بمزروعاته في الأرض الجافة قرب بلدة كركاميس المقابلة لمدينة جرابلس على الناحية الأخرى من الحدود: «(تنظيم) الدولة الإسلامية هنا. فهم يزرعون الألغام على الحدود السورية. ولا يعبرون إلى أراضينا». وأضاف: «نريد أن نرى جنودنا موجودين على الحدود لكننا لا نريد الحرب. لا نريد أن يعبر جنودنا...سيرضينا أن يحموا حدودنا فقط.» ويوم الجمعة الماضي، شنت القوات الحكومية السورية غارات جوية عنيفة على مواقع مقاتلي المعارضة في حلب وحولها. وحلب هي محور هجوم للمعارضة يهدف للاستيلاء على مناطق تخضع لسيطرة الرئيس بشار الأسد. وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو يوم الجمعة إنه لا توجد خطط فورية لعبور الحدود غير أن تركيا سترد إذا كان أمنها مهدداً.
وعلى الحدود مع سورية، يتزايد شعور الأكراد بخيبة الأمل لانتشار العنف في مدنهم وقراهم. لكن احتمال تورط تركيا في الصراع السوري مازال لا يحظى بتأييد. وقال خليل كوكاسلان في قرية كارانفيلكوي على مقربة من كركاميس: «المتشددون الإسلاميون يهددوننا من الجانب الآخر من الحدود ويصنعون بأيديهم حركات قطع الرقاب». وأضاف: «وجود الجنود الأتراك على الحدود يمنحنا الثقة لكننا لا نريدهم أن يعبروا إلى سوريا. فسيكون لذلك أثر تدميري».
وفرّ إلى تركيا أكثر من 1.8 مليون سوري بينهم أكثر من 20 ألفاً غالبيتهم من العرب فروا في الأسابيع الأخيرة من مدينة تل أبيض إلى الشرق حيث استولت القوات التي يقودها الأكراد على أراض من تنظيم «داعش».
ويخشى مسؤولون في أنقرة نزوح مليون شخص آخر إذا اشتدت حدة القتال في حلب وبدأ قرويون مثل كوكاسلان يتساءلون أين سيتجهون إذا امتدت الاشتباكات إلى الأراضي التركية. وقال كوكاسلان: «أهل جرابلس فروا إلى تركيا فأين سنهرب نحن؟»
وحقق أكراد سورية تقدماً عسكرياً في مواجهة «داعش»، لكن أنقرة تخشى إقامة دولة كردية تتمتع بالحكم الذاتي في الأراضي السورية ما يقوي شوكة أكراد تركيا البالغ عددهم 14 مليون نسمة.
وفي الأسبوع الماضي نشرت صحف تركية تقارير عن أن الحكومة تدرس إقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود وذلك بعد أيام من قول الرئيس رجب طيب اردوغان إن تركيا لن تسمح قط بتشكيل دولة كردية على حدودها الجنوبية.
وارتفعت أعمدة الدخان من احتراق أحراج حول المباني الخرسانية ذات الارتفاعات المنخفضة في جرابلس يوم السبت، لكن فيما عدا ذلك ساد هدوء إلى حد كبير ولم تظهر أي مؤشرات إلى وجود نشاط في موقع عسكري على الجانب التركي.
وقال كوكاسلان: «الشعب التركي وأهل هذه القرية لا يريدون الحرب. نحن لا نريد على الإطلاق أن ينتهك الجنود الأتراك الحدود ويدخلون سورية».
 

داود أوغلو: نظام الأسد أخلى حمص من السنّة

 (زمان الوصل)
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن نظام الأسد أخلى مدينة حمص من كل المسلمين السنّة تقريباً علماً أن 80 في المئة من سكانها من السنة«. وأضاف أوغلو في تصريحات متلفزة أنه «تم إخلاء التركمان والعرب وحتى الأكراد في الشمال، وكانت المجموعة الكردية الأولى التي لجأت إلى تركيا قد هربت من ممارسات حزب الاتحاد الديموقراطي«.

وقال: «لا نريد على حدودنا كياناً يهدد أمن تركيا، ولا نريد للممر الواصل بين تركيا وحلب أن يُغلق، لأنه في حال إغلاقه، سيبقى مئات الآلاف من الناس جوعى أو سيأتون إلى تركيا كلاجئين»، مشيرا إلى أن بلاده اتخذت التدابير الأمنية اللازمة في الخط الحدودي مع سوريا بهدف حماية الحدود.

وأردف: «في حال قطع الممر سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حصول ذلك، ولكن هذا لا يعني حدوث تدخل مباشر من قبل تركيا، أعطيت كل التعليمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورياً في حال ظهور أي تطور خارج الحدود يهدد أمن تركيا«.

وختم داود أوغلو: «أقولها مرة أخرى، ينبغي على الجميع أن لا ينتظروا تدخل تركيا في سوريا غداً أو خلال مدة قصيرة، هذه كلها أحاديث تخمينية، في حال تعرضت تركيا لخطر أمني أو ظهرت تطورات تهدد أمن تركيا عندها لا ننتظر حتى الغد».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,886,300

عدد الزوار: 7,802,454

المتواجدون الآن: 0