حكومة هادي تتوقع قرب إبرام اتفاق هدنة.. ومشاورات ولد الشيخ تبحث «التفاصيل»...اليمن: المقاومة يشتد عودها وغارات تدمّر مقر حزب صالح
انتشار الأوبئة في جنوب اليمن.. وارتفاع حاد في عدد المصابين بحمى الضنك
الأربعاء 8 تموز 2015 - 5:38 ص 2315 عربية |
حكومة هادي تتوقع قرب إبرام اتفاق هدنة.. ومشاورات ولد الشيخ تبحث «التفاصيل»
بادي لـ «الشرق الأوسط»: ضمانات بتسليم الموانئ للسلطة المحلية في عدن.. ومراقبون لإيصال المساعدات
الرياض: ناصر الحقباني - صنعاء: عرفات مدابش
أكدت الحكومة اليمنية الشرعية لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مشاورات تجري بين قادة دول التحالف والأمم المتحدة والحكومة اليمنية، للحصول على ضمانات لنجاح إبرام هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر، خصوصا أن الأمم المتحدة قدمت وعودا بتلافي ما حصل في الهدنة السابقة التي استفاد منها طرف واحد، وهم الانقلابيون، ولديها تصور لإنشاء هيئة منسقين عامين للرقابة على مستوى فعالية الهدنة.
وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مشاورات مع دول التحالف والأمم المتحدة والحكومة اليمنية لتقديم هدنة إنسانية تستمر حتى نهاية عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك نتيجة للوضع الكارثي والإنساني من جهة، وعدم وجود أي شعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه الطرف الآخر، وهم الانقلابيون على الشرعية اليمنية، من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تجاه اليمنيين في المحافظات الذين جرى الاستيلاء عليها في عدن وتعز والضالع ولحج.
وقال بادي إنه من المرجح الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين، إذ إن الحكومة اليمنية قدمت رؤيتها التي تشمل مسارين سياسي وإنساني، ومرجعيتهما القرار الأممي الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي ورقمه 2216، إذ يتضمن المسار الإنساني المادة التاسعة في قرار مجلس الأمن الذي يلزم جميع الأطراف بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المدن والمحافظات التي وقعت فيها المواجهات، ويجري التشاور من أجل رفع الحصار، إذ إن الهدنة شرطها الأساسي رفع الحصار عن المدن الأربع، وهي عدن وتعز والضالع ولحج.
وأشار المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن هناك تصورا على هيئة ضمانات تتضمن تسليم الموانئ للسلطة المحلية في عدن، إذ لا يزال الميليشيات المسلحة وأتباع الرئيس المخلوع صالح يسيطر عليها، وكذلك وجود مراقبين لتنفيذ مدى مراقبة الهدنة وإيصال المساعدات.
ولفت بادي إلى أن الأمم المتحدة لديها تصور لإنشاء هيئة عامة لمنسقين عامين للرقابة على مستوى فعالية الهدنة وعدم وجود خروقات، وتحديد الطرف الذي يقوم باختراق الهدنة.
وفي سياق متصل يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشاوراته ومباحثاته في صنعاء مع قيادات في حركة «أنصار الله» الحوثية وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بشأن التطورات الراهنة على الساحة اليمنية، وفي المقدمة موضوع الهدنة الإنسانية التي يسعى المبعوث الأممي إلى التوصل إليها، وقالت مصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن المشاورات «توشك على التوصل إلى اتفاق على الهدنة»، وأن «النقاشات الجارية، حاليا، تتعلق بتفاصيل جانبية وبالمخاوف التي يطرحها الطرفان، الحكومة اليمنية الشرعية، من جهة، والحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى»، وقد أجرى المبعوث الأممي مشاورات مع قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، وقال الدكتور عادل الشجاع، عضو اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام، عضو وفد مشاورات جنيف لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى بحث الكثير من القضايا : «حيث تتحدث الأمم المتحدة اليوم عن هدنة إنسانية، والمؤتمر الشعبي العام يتحدث عن وقف لإطلاق النار بشكل دائم، قبل الذهاب إلى حوار سياسي بين الأحزاب والمكونات السياسية»، ويرى القيادي في حزب المؤتمر أنه «من دون حوار بين المكونات السياسية، ستظل المشكلة قائمة والهدنة، بطبيعة الحال، ستكون عبارة عن استراحة مقاتل وسيعود الاقتتال مجددا»، وأشار الشجاع إلى أن حزبه «حرص على أن يساعد المبعوث الأممي وعلى أن يساعد، أيضا، الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد مخرج حقيقي ودائم للأزمة اليمنية، ويحرص المؤتمر، كل الحرص، على أن يكون الحوار بين كافة المكونات السياسية، لأن الحوار لو تم في ظل استبعاد بعض المكونات السياسية، لن يتم التوصل إلى حل وسيظل التوتر والاحتراب قائما»، وتوقع الشجاع إعلان الهدنة الإنسانية في وقت قريب، وأشار إلى إصرار دولي على الدخول في هدنة باليمن.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كان هناك تطابق في طروحات ووجهات نظر حزب المؤتمر والحوثيين فيما يتعلق بالنقاط التي تطرح وتناقش مع المبعوث الأممي، قال الدكتور الشجاع: «بالتأكيد إن هناك تطابقا وبالتحديد فيما يتعلق بالحوار السياسي وفيما يتعلق بإيجاد حل جذري وشامل للأزمة اليمنية»، ويؤكد القيادي المؤتمري أن «الحوثيين، في الآونة الأخيرة، سلموا بأن العمل السياسي هو الذي يمكن أن يفسح المجال للقوى السياسية لكي تعبر عن نفسها، ووصلوا إلى إدراك أن الاحتراب لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن ينتج منتصرا ومهزوما، لأن المنتصر والمهزوم هما سيان في الساحة، على اعتبار أن الحرب تعمل على تدمير البنية الاجتماعية والسياسية والتحتية».
المقاومة تطهر منطقة بئر أحمد في عدن من الحوثيين.. ومقتل قائد القوات الموالية لصالح
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ يشن 4 ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲﺍﻟﺤﻘﻲ الواقع ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ المتمردين
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
ﺷﻨﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، في الساعات الأولى من فجر أمس الاثنين ﺃﺭﺑﻊ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻲ (ﺧﻔﻌﺔ) ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﻛﺒﻴﺮﺓﺷﺮﻕ ﻋﺘﻖ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 18 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا، والواقع ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي وصالح ﻭﺑﻪ ﻣﺌﺎﺕ العناصر المقاتلة، ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺛﻘﻴﻠﺔ.
وأغارت مقاتلات التحالف قبل ظهر أمس الاثنين على مواقع للميليشيات وقوات الرئيس المخلوع المتمركزة في مبنى السجن المركزي جنوب مدينة قعطبة بمحافظة الضالع وسط اليمن.
ومن جهة ثانية قال علي الأحمدي الناطق باسم قيادة مجلس المقاومة في عدن لـ«الشرق الأوسط» بأن المقاومة أحبطت أول من أمس تقدما للميليشيات في جبهة بئر أحمد شمال عدن مكبدة الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد، وتمكنت المقاومة من الاستيلاء على ذخائر وقاذف «أر بي جي». وأضاف الأحمدي أن مساء الأحد كانت هناك عمليتان في البساتين بدار سعد، استخدمت فيها المقاومة مدفع هاون، وذلك لصد هجوم للميليشيات.
وأشار إلى أن عمليات الطيران في هذين اليومين تمكنت من تدمير كاتيوشا في بير أحمد، وضرب تجمع في العند أسفر عن مقتل عشرين فردا من ميليشيات الحوثي وصالح، وتدمير دبابة في اللحوم، وكذا استهداف مبنيين في البساتين تتواجد فيهما الميليشيات.
وصباح أمس الاثنين تم استهداف مخزن إمداد قرب المدينة الخضراء وشوهدت انفجارات كبيرة صادرة منه، علاوة لاستهداف مبنى يستخدم كمركز قيادة في البساتين قتل فيه 15 مقاتلا من الميليشيات.
وتم تدمير مستودع ذخيرة كاتيوشا في الوهط، واستهداف برج مراقبة في بئر أحمد وقتل قناص يتواجد فيه وفرار الأفراد وتجمعهم تحت شجر فتم قصفهم مجددا، وضرب مدفع في التواهي. وﺳﻘﻄﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ أمس ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪﺩﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ لـ«الشرق الأوسط» إن 3 ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ أطلقتها ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ أصابت ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﺧﻠﻔﺖ ﺟﺮﺣﻰ. ﻭﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓﻟﻘﺼﻒ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ وﺧﻠﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 34 قتيلا ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ. وكان 3 أشخاص ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻔﻠﺔ قد جرحوا ﻓﺠﺮ أمس ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ إﺛﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺑإﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ﻣﻀﺎﺩﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﺪﺍﺭ ﺳﻌﺪ. ﻭﻗﺎﻝ سكان محليون ﻟـ«الشرق الأوسط» إن ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲﺍﻟـ9 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ إﺛﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﻣسكنها ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺼﻌﺒﻴﻦ.
وﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟـ«الشرق الأوسط» إن ﻣﻘﺎﺗﻠﻲﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ وبدعم من طيران ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞﻭﺃﺟﺒﺮﻭﺍ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ إلى ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ شمال عدن. وأن هذه العملية قتل فيها العميد صالح الجائفي قائد القوات التي وصلت مؤخرًا من صنعاء إلى جبهة بئر أحمد شمال عدن.
وكانت ميليشيات الحوثي وصالح قد استأنفت قصفها للأحياء السكنية في عدن، ﻭﻗﺎﻝ شهود عيان ﻟـ«الشرق الأوسط» إن ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻛﻦﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻙ 11 ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ أسفرت عن مقتل ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ وإصابة 5 آخرين ﺑﺠﺮﻭﺡﻧﻘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ أثرها إلى ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
واعتقلت ميليشيات الحوثي وصالح العشرات المدنيين والعسكريين من الأسواق والطرقات واقتيادهم إلى معتقلاتها في قاعدة العند ومدينة إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها باعتبارهم أسرى حرب لا معتقلين.
وقال أقارب عدد من المعتقلين لـ«الشرق الأوسط» بأن أقاربهم تم اعتقالهم من الأسواق ونقاط التفتيش في الطرقات ومن المنازل والسيارات والأماكن العامة وبدواعٍ عدة. وأضافوا أن الميليشيات اعتقلت جنودا وضباطا مسافرين ولمجرد أنهم يحملون هوية عسكرية وكذا شبابا عزلا تم اقتيادهم إلى السجون بسبب انتمائهم لمناطق تعد ساحة قتال بين المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح.
وأشاروا أن الميليشيات تتعامل مع أقاربهم باعتبارهم أسرى حرب وليس كمعتقلين وعزل، وأكدوا أنه وبرغم متابعتهم للميليشيات لأجل إﻃﻼﻕ سراحهم كانت الميليشيات قد ربطت هذا الإفراج بإطلاق أسراها من لدى المقاومة. وكانت المقاومة ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ شمال مدينة عدن قد تمكنت ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻤﻴﻦ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺘﻞﻋﺪﺓ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺣﻮﺛﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ وﻗﺎﻝ ﺷﺎﻫﺪﻋﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻮﻫﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ إن ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ أن ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ وأصابت ﻣﻨﺰﻝ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍلٍ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ والذي ﺩﻣﺮﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.
ﻳﺸﺎﺭ إلى أن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻮﻫﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﻌﺪ ﻭﻛﺮا ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻴﺎﺩﺓ للعمليات، كما ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺘﻢﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺑﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺭﺍﺱ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺟﻌﻮﻟﺔ.
وﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ شمال عدن أول من أمس ﺍلأﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺑﻌﺪﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ.
وفي محافظة الضالع جنوب اليمن تمكنت المقاومة في جبهة العقلة جنوب شرقي مدينة قعطبة من قتل نحو عشرة من ميليشيات الحوثي وصالح فجر أول من أمس الأحد.
ﻭقالت المصادر بأن المقاومة نجحت في ﻗﺼف ﺗﺠﻤﻌﺎﺕﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﺠﺮ ﻭﺻﺒﺎﺡ أمس الاثنين ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺘﻲ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﻮﻑ ﺑﻠﻜﻤﺔ ﻟﺸﻌﻮﺏ.
وﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻭﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ آليات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻭﺩﺍﺧﻞﻣﻌﺴﻜﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻌﻄﺒﺔ إثر ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ ﺻﺒﺎﺡ أمس الاثنين بصواريخ كاتيوشا المقاومة.
انتشار الأوبئة في جنوب اليمن.. وارتفاع حاد في عدد المصابين بحمى الضنك
«الهلال الأحمر» يؤكد انتشاله 400 جثة من الطرقات في عدن جراء العنف الحوثي
عدن: محمد علي محسن - لندن: «الشرق الأوسط»
تغص مستشفيات عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، بالمئات من المرضى بانتظار الموت في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية. وفي الطابق الرابع من مستشفى الصداقة الحكومي، يرقد عشرات المصابين بحمى الضنك المنتشرة؛ حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من خمسة آلاف، فيما تجاوزت الوفيات 300 حالة منذ أبريل (نيسان) الماضي، وفقا لمصادر طبية.
ويقول عبد الله قحطان، وهو محام من سكان منطقة دار سعد: «نموت ببطء والعالم يتفرج علينا. نحن محاصرون.. لا غذاء ولا دواء ولا حياة هنا في عدن».
ويضيف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنه مصاب بحمى الضنك و«انخفضت صفائح الدم. قررت الطبيبة علاجات، لكن لم أحصل عليها، مما يعني أنني سأموت في حال لم يتوفر العلاج».
وتنتشر الأوبئة وحمى الضنك والملاريا والطاعون والتيفوئيد نظرا لتدهور معايير النظافة بسبب المعارك العنيفة بين المتمردين وحلفائهم، و«المقاومة الشعبية» في العاصمة السابقة لليمن الجنوبي.
وفي مستشفى الصداقة أيضا، أعيد فتح مركز غسل الكلى بعد إغلاق دام خمسة أيام نتيجة انعدام المحاليل مما أدى إلى وفاة اثنين من مرضى الفشل الكلوي، بحسب مصادر طبية.
ويقول الممرض صالح عبد الله: «بعد خمسة أيام من الإغلاق تمت إعادة فتح مركز غسل الكلى بعد تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وقرب مستشفى الصداقة، تستقبل منظمة «أطباء بلا حدود» العدد الأكبر من جرحى المواجهات لا سيما من المدنيين و«المقاومة الشعبية» بسبب قرب موقعها من مناطق النزاع. وفي قسم النساء، كانت سعود صالح قائد، تنتظر الطبيب المناوب لتفقد جراحها بعد أن فقدت ساقيها إثر إطلاق قذيفة هاون بجوار مدرسة دار سعد قرب منزلها. وقالت باكية: «الموت كان أهون. لقد دمروا حياتنا، ونزعوا مني أغلى شيء، فما الفائدة من وضعي هذا»، وأضافت: «كنت ذاهبة أغرف ماء بعدما قطعوه علينا من لحج، فقطعت القذيفة رجلي».
وفي المستشفى ذاته، تقف أم محمد بجوار ابنتها هيام التي أصيبت بشظايا جراء سقوط صاروخ «كاتيوشا» قبل أيام على حي حاشد بالمنصورة. وتقول: «أقضي وقتي هنا بجوار ابنتي، لأن والدها بالسعودية. الأطباء يعملون بشكل جيد، لكن بعض العلاجات تتأخر ربما بسبب الحرب».
وتضيف أم محمد: «ما تقوم به (أطباء بلا حدود) جهد تشكر عليه، فهؤلاء أجانب جاءوا لإنقاذ أرواحنا وأرواح أولادنا، بينما نحن نقتل» بعضنا.
وقد أعلنت: «أطباء بلا حدود» مؤخرا أنها عالجت في سبعة مراكز تابعة لها أكثر من أربعة آلاف جريح أصيبوا في الحرب، كما أنها تمكنت من إدخال أكثر من مائة طن من المواد رغم خطورة الأوضاع.
يذكر أن جميع المستشفيات الحكومية في عدن تعاني من نقص في المواد الطبية وانقطاع التيار الكهربائي.
وفي منطقة المنصورة، يستقبل المستشفى الحكومي جرحى «المقاومة الشعبية» والمدنيين. لكن نتيجة عدم توفر مقاعد جديدة للمرضى، قررت إدارته إخراج جرحى حالتهم متوسطة لاستقبال آخرين حالتهم خطرة. ويقول شقيق أحد المصابين ويدعى عدنان الزامكي، إن الأطباء طلبوا منه الذهاب إلى مستشفى آخر يوجد فيه سرير مثل «الصليب الأحمر» أو «النقيب» أو «الوالي».
ويضيف: «إدارة المستشفى رفضت استقبال أخي المصاب بحجة عدم توفر سرير، ونحن قبل مجيئنا إلى هنا تنقلنا بين مستشفى (الوالي) و(النقيب) و(صابر)، ولم نجد، فلم يعد أمامنا سوى المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر».
بدوره، يقول وضاح العدني المصاب في ساقه إن وضع الجرحى «مأساوي.. هناك تدفق يومي للعشرات من الجبهات، أو القصف على الأحياء السكنية، وهناك أيضا نقص في الأدوية والطواقم، فغالبية الجراحين غادروا عدن».
وفي هذا السياق، يقول مهيب عباد من ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية ورئيس لجنة الصحة، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك أكثر من خمسة آلاف حالة بحاجة إلى نقلها إلى الخارج لتلقي العلاج، وعلى دول التحالف العربي القيام بذلك».
ويحاول موفد الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الموجود في صنعاء منذ الأحد الماضي، إقناع الأطراف المتحاربة بالتوصل إلى هدنة، مشيرا إلى «أزمة إنسانية تتخذ أبعادا كارثية».
ومن جهه ثانية قال مسؤولون ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲﺑﻌﺪﻥ إﻧﻬﻢ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍلإﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟ300 ﻣﺼﺎﺏ، ﻭﻧﻘﻞ 400 ﺟﺜﺔﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﻌﺪﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺒﺮﻛـــﺎﻧﻲ إﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ لجميع ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ العنف الحوثي والصراع في ﻋﺪﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: «ﻋﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍلأﺣﻤﺮ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ليس طرفـــًا ﻓﻲ النـــــزاع ﺍﻟﻤﺴـــﻠﺢ».
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: «ﻧﺪﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ الأطراف إلى حماية ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر ﻓﻲ ﺧﻮﺭﻣﻜﺴﺮ لأجل ﺗﺴﻠﻴﻢﻋﻼﺝ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻓﻲ مستشفى ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻳﻮﻡ أﻣﺲ ﻟﻌﺪﺩ 100 ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻤﺪﺓ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ».
وقالت الدكتورة نبيهة باحامد رئيسة قسم الكلية الصناعية بعدن إن «حياة أكثر من 130 شخصًا من مرضى الفشل الكلوي بمستشفى الصداقة - عدن حياتهم معرضة للموت في أي لحظة».
وأوضحت أن مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الصداقة بعدن، وهو المركز الوحيد العامل بالمدينة حاليًا، وسيتوقف عن العمل بسب نفاد مواد الغسيل الكلوي.
وأكدت باحامد أن زارعي الأعضاء يعانون من المشــــكلة نفسها، ولا توجد لديهم الأدوية الخاصة للمحافظة على العضــــو المــــزروع للمريض.
وأشارت إلى أن عدد 420 مريضًا من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع كانوا يترددون على 3 مراكز بعدن، وبسبب الحرب على عدن تم توقف مركزين في خور مكسر قبل شهرين، وأثناء اقتحام الميليشيات لها والثالث سيغلق أبوابه.
وبسبب ما قالته باحامد، فإن مركز الصداقة لم يستطِع استيعاب العدد بالكامل، فقد تم تحويل عدد 290 مريضًا قبل شهرين إلى مراكز الغسيل في المكلا والقطن بحضرموت ومركز عزان بشبوة.
ودعت باحامد الجهات ذات الاختصاص والمنظمات الصحية الدولية إلى التدخل العاجل والسريع، وتقديم كل ما يلزم لإنقاذ حياة المرضى المهددة بالموت في أي لحظة.
وأفاد وكيل محافظة الضالع محمد علي الوداد لـ«الشرق المتوسط» باستكمال إدخال الإغاثة من مدينة قعطبة إلى مدينة الضالع جنوبا، وأضاف أن قافلة الإغاثة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي.
وكان منسق الإعلام بائتلاف الإغاثة الشعبية بسام القاضي قد رصد وبلغة الأرقام خسائر جبهة الضالع خلال مائة يوم من المقاومة للميليشيات وقوات الرئيس المخلوع. وقال القاضي لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي القتلى والجرحى كان 220 قتيلا، ونحو 1000 جريح.
وأضاف أن إجمالي النازحين 70 ألفًا، وهناك 600 مريض بالضغط والسكر مهددون بالوفاة نتيجة لعدم توفر العلاج.
اليمن: المقاومة يشتد عودها وغارات تدمّر مقر حزب صالح
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
بدأت المقاومة الشعبية المسلحة في المناطق التي اجتاحتها جماعة الحوثي الموالية لطهران والوحدات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قبل أشهر، تتشكل بشكل أوضح من السابق. فقد استطاعت بمساعدة من وحدات عسكرية موالية للشرعية في بعض المناطق وبإسناد واسع من طيران دول التحالف العربي، أن تحقق الكثير من الانتصارات، خصوصاً في محافظة الضالع التي طهرتها المقاومة من قوات التمرد، وما زالت تخوض معارك في بعض الأجزاء منها.
وفي تعز، استمرت أمس الاشتباكات بين المقاومة والجيش الموالي للشرعية من جهة وبين قوات التمرد من جهة أخرى، فيما لا تزال الأخيرة تقصف أحياء في المدينة بصورة عشوائية.
واندلعت اشتباكات بين المقاومة والحوثيين وعسكر صالح، مساء الأحد، في جبهة الضباب والجمهوري والحوض.
وفي مأرب، قال مصدر قبلي إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت فجر أمس في موقع العطيف، فيما تجددت الاشتباكات في جبهة «الجفينة» الساخنة غربي المحافظة وفي «تبة المصارية».
وقالت المقاومة الشعبية في إب، إنها فجرت بعبوة ناسفة فجر أمس عربة للحوثيين قرب الملعب الرياضي كانت في طريقها إلى تعز، ما أدى الى مقتل حوثيين اثنين وجرح آخرين.
وتستعد المقاومة الجنوبية في يافع وردفان، لمعركة حاسمة تهدف الى السيطرة على معسكر العند، الذي ما زال يستخدم من قبل الحوثيين كمنطلق للإمداد الى محافظتي عدن ولحج.
أما في صنعاء، فتواصل طائرات التحالف العربي شن غارات على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وقوات صالح، إذ استهدفت أمس مخازن أسلحة ومقار وقصور لقيادات حوثية وأخرى موالية لصالح. كما شنت غارات على مواقع وتجمعات للانقلابيين في عدد من مدن ومناطق البلاد، وسط تكتم عن خسائرهم البشرية والمادية.
وكان لافتاً أمس قصف الطيران للمقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده صالح في منطقة حدة جنوب صنعاء، وقصر ابن شقيقه وكيل جهاز الأمن القومي السابق عمار صالح، بالإضافة إلى منزل قائد القوات الخاصة السابق عبدالملك الطيب في حي الأصبحي.
وشن الطيران غارات استهدفت قصر تاجر الأسلحة ومحافظ صعدة السابق في شارع بيروت في حدة، وغارتين استهدفتا منزل الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثيين دغسان أحمد دغسان في المنطقة نفسها، ومنزل الشيخ فارس الحباري الواقع في منطقة ذهبان شمال صنعاء، إضافة الى استهداف منزل عبد الرحمن شرف الكبسي قائد القوات الجوية سابقاً، والمقرب من الحوثيين في الروضة شمال شرق صنعاء.
وعاود الطيران شن غاراته على معسكر جبل عطان ومعسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة، ما أدى الى انفجار مخازن للسلاح بداخله.
وأكد سكان أن غارات عنيفة استهدفت مدرسة الحرس، وأن ألسنة اللهب شوهدت ترتفع من المواقع، فيما استهدفت غارات أخرى في حي صوفان موقع السواد العسكري جنوب صنعاء، بالإضافة إلى موقعي الجميمة وخشم البكرة.
وخارج صنعاء، شن التحالف غارات على موقع الدفاع الساحلي بالمخا على البحر الأحمر في تعز، وأكد سكان في مدينة دار سعد في عدن أن غارات عنيفة استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي في منطقتي المدينة الخضراء والبساتين.
وفي شبوة، تعرض معسكر خفعة شرق مدينة عتق الى 5 غارات جوية، إضافة الى مواقع أخرى للحوثيين في مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وفي صعدة معقل الحوثيين، استهدف طياران التحالف منطقة آل قراد في مديرية باقم، بالإضافة إلى منطقة بركان في وادي خيوان، وجسر حواري في مديرية حوث في محافظة عمران، شمال صنعاء.
وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار، إن طائرات التحالف شنت في ساعات متأخرة من مساء الأحد، 3 غارات على معسكر سامة شرق المدينة، حيث يعسكر اللواء التاسع ميكا ودمرت معدات وذخيرة وأطقماً كان الحوثيون يعدون لإرسالها الى محافظة البيضاء.
وفي الضالع، هاجمت طائرات التحالف مواقع في منطقة سناح، منها مقر قوات الأمن الخاصة يتمركز فيها تجمع لميليشيا صالح والحوثي، في الوقت الذي كانت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين المقاومة من جهة والمتمردين من جهة أخرى.
ومن بين تلك المواقع التي طالها القصف مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) المتواجد على المدخل الجنوبي لمديرية قعطبة، والذي يقع تحت سيطرة الحوثيين.
وفي تعز، استمرت أمس الاشتباكات بين المقاومة والجيش الموالي للشرعية من جهة وبين قوات التمرد من جهة أخرى، فيما لا تزال الأخيرة تقصف أحياء في المدينة بصورة عشوائية.
واندلعت اشتباكات بين المقاومة والحوثيين وعسكر صالح، مساء الأحد، في جبهة الضباب والجمهوري والحوض.
وفي مأرب، قال مصدر قبلي إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت فجر أمس في موقع العطيف، فيما تجددت الاشتباكات في جبهة «الجفينة» الساخنة غربي المحافظة وفي «تبة المصارية».
وقالت المقاومة الشعبية في إب، إنها فجرت بعبوة ناسفة فجر أمس عربة للحوثيين قرب الملعب الرياضي كانت في طريقها إلى تعز، ما أدى الى مقتل حوثيين اثنين وجرح آخرين.
وتستعد المقاومة الجنوبية في يافع وردفان، لمعركة حاسمة تهدف الى السيطرة على معسكر العند، الذي ما زال يستخدم من قبل الحوثيين كمنطلق للإمداد الى محافظتي عدن ولحج.
أما في صنعاء، فتواصل طائرات التحالف العربي شن غارات على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وقوات صالح، إذ استهدفت أمس مخازن أسلحة ومقار وقصور لقيادات حوثية وأخرى موالية لصالح. كما شنت غارات على مواقع وتجمعات للانقلابيين في عدد من مدن ومناطق البلاد، وسط تكتم عن خسائرهم البشرية والمادية.
وكان لافتاً أمس قصف الطيران للمقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده صالح في منطقة حدة جنوب صنعاء، وقصر ابن شقيقه وكيل جهاز الأمن القومي السابق عمار صالح، بالإضافة إلى منزل قائد القوات الخاصة السابق عبدالملك الطيب في حي الأصبحي.
وشن الطيران غارات استهدفت قصر تاجر الأسلحة ومحافظ صعدة السابق في شارع بيروت في حدة، وغارتين استهدفتا منزل الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثيين دغسان أحمد دغسان في المنطقة نفسها، ومنزل الشيخ فارس الحباري الواقع في منطقة ذهبان شمال صنعاء، إضافة الى استهداف منزل عبد الرحمن شرف الكبسي قائد القوات الجوية سابقاً، والمقرب من الحوثيين في الروضة شمال شرق صنعاء.
وعاود الطيران شن غاراته على معسكر جبل عطان ومعسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة، ما أدى الى انفجار مخازن للسلاح بداخله.
وأكد سكان أن غارات عنيفة استهدفت مدرسة الحرس، وأن ألسنة اللهب شوهدت ترتفع من المواقع، فيما استهدفت غارات أخرى في حي صوفان موقع السواد العسكري جنوب صنعاء، بالإضافة إلى موقعي الجميمة وخشم البكرة.
وخارج صنعاء، شن التحالف غارات على موقع الدفاع الساحلي بالمخا على البحر الأحمر في تعز، وأكد سكان في مدينة دار سعد في عدن أن غارات عنيفة استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي في منطقتي المدينة الخضراء والبساتين.
وفي شبوة، تعرض معسكر خفعة شرق مدينة عتق الى 5 غارات جوية، إضافة الى مواقع أخرى للحوثيين في مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وفي صعدة معقل الحوثيين، استهدف طياران التحالف منطقة آل قراد في مديرية باقم، بالإضافة إلى منطقة بركان في وادي خيوان، وجسر حواري في مديرية حوث في محافظة عمران، شمال صنعاء.
وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار، إن طائرات التحالف شنت في ساعات متأخرة من مساء الأحد، 3 غارات على معسكر سامة شرق المدينة، حيث يعسكر اللواء التاسع ميكا ودمرت معدات وذخيرة وأطقماً كان الحوثيون يعدون لإرسالها الى محافظة البيضاء.
وفي الضالع، هاجمت طائرات التحالف مواقع في منطقة سناح، منها مقر قوات الأمن الخاصة يتمركز فيها تجمع لميليشيا صالح والحوثي، في الوقت الذي كانت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين المقاومة من جهة والمتمردين من جهة أخرى.
ومن بين تلك المواقع التي طالها القصف مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) المتواجد على المدخل الجنوبي لمديرية قعطبة، والذي يقع تحت سيطرة الحوثيين.
المصدر: مصادر مختلفة