منسق التحالف: الحرب البرية ستبدأ قريبًا بقيادة قوات عراقية...بدء نزع الأسلحة غير المرخصة في البصرة لمحاصرة النزاعات العشائرية

هجوم بري قريب على الموصل و56 غارة أردنية ضد «داعش» ...تظاهرات ضد «الحشد الشعبي» في الرمادي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 شباط 2015 - 7:45 ص    عدد الزيارات 2145    القسم عربية

        


 

هجوم بري قريب على الموصل و56 غارة أردنية ضد «داعش»
(ا ف ب، رويترز، بترا، سكاي نيوز، سي ان ان، «المستقبل»)
أعلنت الأردن أمس قيام مقاتلاتها الجوية بتدمير 56 هدفاً لتنظيم «داعش» خلال الايام الثلاثة الماضية، مع كشف منسق التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف جون آلن، أن هجوماً برياً سيبدأ قريباً لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها «داعش»، تقوده القوات العراقية بمساندة قوة جوية للتحالف.

وقال آلن في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إن قوات التحالف تدرّب وتسلّح 12 لواءً عراقياً تمهيداً للحملة البرية التي ستشن بالتزامن مع غطاء جوي من قوى التحالف الدولي الذي يستهدف «داعش« في العراق وسوريا بضربات جوية. وأكد ذلك قائلاً انه في الاسابيع المقبلة عندما تبدأ القوات العراقية في الحملة البرية لاستعادة العراق ستقوم قوات التحالف بتقديم الإسناد لذلك.

وأشار إلى أن التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية حاليا، وأن هناك شباباً من العراق وقوات أميركية خاصة يدربون مقاتلي العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد «داعش«، كما كان دورهم ضد تنظيم القاعدة وخاصة في محافظة الأنبار. وقال ان «داعش» «ليست دولة إسلامية. قد يعتقد بعضهم انهم اسلاميون، ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا اسلاماً«.

ورأى آلن أن «نظام (رئيس الوزراء العراقي السابق نوري) المالكي استنزف الكثير من مقدرات العراق، واستبدل قيادات قوات الأمن وخسر العراق الكثير من معداته، مما أدى للانهيار.

وأضاف أنه سيتوجه إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم 62 دولة، ونفى أن يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف وقال» استراتيجيتنا واضحة وهي قائمة على هزيمة داعش».

وأعرب آلن عن «تعازيه للأردن ملكاً وحكومة وشعبا، لاستشهاد الطيار الأردني النقيب معاذ الكساسبة في الجريمة الخسيسة والبشعة التي نفذتها عصابة «داعش« الإرهابية.» في إشارة إلى حرق التنظيم للكساسبة بعد احتجازه إثر سقوط طائرته خلال إحدى مهام التحالف في الرقة بسوريا.

ونوه آلن بدور الأردن المهم السياسي والإنساني في المنطقة، وقال» إن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين إلى سوريا والعراق».

وفي عمان قال قائد سلاح الجو الاردني اللواء الطيار منصور صالح الجبور الأحد ان المقاتلات الاردنية دمرت خلال الايام الثلاثة الماضية 56 هدفا لتنظيم «داعش» تضمنت مراكز تدريب ومستودعات اسلحة وذخائر ووقود وثكنات.

وقال الجبور في مؤتمر صحافي عقده في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة في عمان «في اليوم الاول من عملياتنا ثأراً لطيارنا معاذ الكساسبة التي اطلق عليها اسم «حملة الشهيد معاذ» تم تدمير 19 هدفا تضمنت مراكز تدريب وتجهيز ومعدات». واضاف «في اليوم الثاني تم تدمير 18 هدفا تضمنت مستودعات ذخائر ووقود وتجهيزات عسكرية ومراكز لوجستية».

وتابع الجبور انه «في اليوم الثالث تم تدمير 19 هدفا تضمت ثكنات ومراكز سكن لمقاتلي تنظيم داعش»، مشيرا الى ان «الحملة دمرت حتى الان 20 بالمئة من قدرات تنظيم داعش القتالية (...) والى خسائر عديدة في المعدات».

واكد أن «الاردن شارك بـ946 طلعة جوية من مجموع طلعات التحالف البالغة خمسة الاف و500 طلعة»، مشيرا الى ان «العمليات الجوية اتسمت بدرجة بالغة من الدقة».

وبحسب الجبور فان «مجموع ما تم قتله من مجرمي داعش تجاوز سبعة الاف مقاتل مجرم منذ بداية مشاركة الاردن بالحملة» ضد التنظيم منتصف ايلول الماضي.

واكد ان «طلعات سلاح الجو الاردني منذ بداية الحرب على داعش ركزت على خفض ايرادات العصابة الارهابية غير المشروعة من حقول النفط التي تسيطر عليها العصابة وتستثمرها لتمويل قدراتها واضعاف وتدمير مراكز التدريب اللوجستية والحد من قدرتها على التمكن والقيادة والسيطرة«.

واوضح ان «الطلعات الجوية استهدفت كذلك مراكز الثقل القيادي لها التي تضم قادتها وعلى رأسهم ابو بكر البغدادي». وتابع انه «منذ الرحلة الاولى، لم نقتل شيخا ولم نستهدف منزلا لمدنيين ولم نقطع نخيلا ولم ندمر بيتا في اي منطقة سكنية او حتى في محيطها».

واضاف «اننا مصممون على مسح هذه العصابة الارهابية حتى يتحقق الهدف الذي نسعى اليه»، مشيرا الى ان «الايام القليلة المقبلة ستشهد تكثيفا في الطلعات الجوية(...) لدك معاقل العصابة الارهابية والقضاء عليها».

واعلن مصدر رسمي اردني الاحد وصول سرب من مقاتلات اف-16 تابعة لسلاح الجو الاماراتي الى احدى قواعد المملكة، لدعم هذا البلد في ضرباته ضد تنظيم «داعش» الذي يحتل اراضي واسعة في العراق وسوريا.

وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية «وصل الى احدى قواعد سلاح الجو الملكي الاردني اليوم (أمس) الاحد سرب من الطائرات المقاتلة اف-16 من القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الامارات الشقيقة».

واضافت انه «يرافق سرب الطائرات طاقم كامل من الطيارين والفنيين والمعدات وطائرات التزود بالوقود جوا وطائرات النقل الاستراتيجي سي 17».

ونقلت الوكالة عن العقيد الركن طيار سعيد حسن قائد قوة الامارات في الاردن قوله ان «القوة ستكون جاهزة لتنفيذ اي مهام تطلب منها وبالتنسيق مع القوات المسلحة الاردنية».

واوضحت الوكالة ان وصول السرب ياتي «تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، وأوامر الفريق اول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة».

وأعلن مسؤول اميركي آخر ان عملية قتل الطيار الاردني «عززت تصميم دول الخليج على محاربة داعش».

ومن بغداد (علي البغدادي)، تخوض القوات العراقية معارك طاحنة مع عناصر تنظيم «داعش» على اكثر من جبهة مع وجود محاولات حثيثة لاشراك العشائر السنية في الجهد العسكري المناوئ للمتشددين الذين سجلوا خلال الايام الماضية تراجعا ملحوظا.

ففي صلاح الدين (شمال بغداد) أفاد مسؤول محلي أن القوات العراقية استعادت امس مناطق واسعة في المحافظة وتتقدم نحو منطقة قريبة من حدود محافظة كركوك للمرة الأولى منذ سيطرة «داعش» على تلك المنطقة قبل 7 اشهر.

وقال جاسم جبارة مسؤول اللجنة الامنية في مجلس صلاح الدين إن «القوات العراقية حررت منطقة السحل الرابط بين الصينية ومصفاة بيجي«، مشيرا إلى ان القوات بدأت بالتقدم لتحرير جسر الفتحة والمناطق القريبة من الجسر في وقت طوقت حي النفط وحي الكهرباء وحي العصري.»

من جانبهم افاد شهود عيان ان» تنظيم داعش قام بتفكيك اجزاء من مصفاة الصينية ونقلها الى مدينة الرقة السورية.»

وفي الانبار (غرب العراق) أفاد مصدر في قيادة العمليات إن «طائرات عراقية قصفت امس مقرا لتنظيم «داعش« في حي المعلمين وسط قضاء راوة (170 كم غرب الأنبار) مما أسفر عن مقتل محمد الهيتي الأمير العسكري للتنظيم في القضاء وأربعة من مساعديه».
 
قائد عمليات صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط»: بدأ العد التنازلي لتحرير تكريت
بعد تأمين بيجي وتطهيرها من مسلحي «داعش» بالكامل
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى
أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد عمليات صلاح الدين، أن العد التنازلي لتحرير تكريت قد بدأ بعد تأمين القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي مدينة بيجي (شمال تكريت) وتطهيرها من مسلحي «داعش».
وقال الساعدي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أستطيع القول ولكن دون الدخول في تفاصيل عسكرية يمكن أن يستفيد منها العدو إن العد التنازلي لتحرير تكريت قد بدأ بعد أن تم استكمال مستلزمات المعركة». وأضاف الساعدي، الذي كان قد أصيب خلال معركة تحرير بيجي الأولى التي تولاها بنفسه، أن «المهم بالنسبة لنا الآن هو قطع طرق الإمدادات من الصينية إلى بيجي وعند استكمال الترتيبات اللوجيستية تبدأ العملية»، رافضا لأسباب تتعلق بالأمن العسكري تحديد موعد ولو افتراضي لبداية عملية تحرير تكريت.
وحول مصفاة بيجي التي تم تحريرها من قبل، وهي العملية التي كان أصيب بها، قال الفريق الساعدي: «بعد أن تمت عملية التحرير الأولى حصلت للأسف خروقات أدت إلى إعادة السيطرة عليها من قبل تنظيم داعش»، مشيرا إلى أن «الأمور ستتغير قريبا لا سيما أنني خبرت الدواعش جيدا وهم جبناء في المواجهة لكن للأسف هناك مسائل سياسية تؤثر على مجريات كثيرة لا أريد الخوض فيها».
وكانت القوات الأمنية العراقية قد أمنت جميع المناطق المحيطة بقضاء بيجي بالكامل. وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين بأن 5 عناصر من «داعش» قتلوا في عملية أمنية أسفرت عن طرد التنظيم من 3 مناطق وتحرير مصفاة الصينية في قضاء بيجي.
من جهته، أكد يزن الجبوري، القيادي في الحشد الشعبي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحشد الشعبي يقوم الآن بدور مهم بالتعاون مع قيادة عمليات صلاح الدين وقيادة شرطة المحافظة على صعيد عزل المناطق التي يمكن أن تأتي منها إمدادات (داعش) »، مشيرا إلى أنه «تم تأمين طريق هونداي أو الطريق الحولي لقضاء بيجي باتجاه عزل الصينية عن بيجي وفتح الطريق إلى محيط مصفاة بيجي». وأضاف أنه «تم فتح طريق لقوات كانت محاصرة داخل المصفاة بسبب خروقات حصلت في السابق بعد عملية التحرير الأولى للمصفاة».
وأشار الجبوري إلى أن «الصفحة الأولى من عملية تحرير تكريت اكتملت وهي تأمين الطرق والمناطق من بغداد إلى سامراء باتجاه يثرب وبلد بينما ستبدأ الصفحة الثانية قريبا وهي تحرير تكريت بالكامل».
وردا على سؤال بشأن ما يجري الحديث عنه حول تحرير الموصل، قال الجبوري: إن «عملية تحرير الموصل تتطلب تحرير تكريت أولا لأنه لا يمكن الذهاب إلى الموصل وظهورنا مكشوفة». وأوضح الجبوري أن «الحشد الشعبي الآن ينسق مع قيادة الجيش والشرطة والعشائر التي تقوم بدور فاعل في مقاتلة الدواعش»، كاشفا أن «تنظيم داعش بدأ يفقد قوته وإمكانياته وباتت تضعف معنوياته بشكل كبير»، مؤكدا أن «عملية تحرير تكريت وفي حال اكتملت كل السياقات والتحضيرات وكل الأمور اللوجيستية فإنها يمكن أن تنتهي في غضون شهر يبدأ بعدها العد التنازلي لتحرير الموصل».
في السياق نفسه، أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أمس بأن القوات الأمنية تمكنت من قتل 11 إرهابيا من عصابات «داعش» شمال تكريت. وقال المصدر في تصريح إنه «كان من بين الإرهابيين المقتولين في حي السكك بقضاء بيجي القيادي في (داعش) عمر عيدان». كما فككت قوات الجيش وبمساندة أبناء الحشد الشعبي 45 عبوة ناسفة.
 
بعد 9 سنوات على فرض حظر التجول.. بغداد بتوقيت نفسها
سباق سيارات ودراجات ورقص في الشوارع حتى الفجر
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى
على خلاف الأيام السابقة الممتدة إلى تسع سنوات مضت، عندما كان العد التنازلي للحياة في مدينة بغداد يبدأ منذ الساعة العاشرة والنصف ليلا لينتهي عند منتصف الليل مع دخول حظر التجوال حيز التنفيذ، بدأت في ساعات مبكرة مساء أول من أمس التحضيرات لاحتفالية كبرى في العاصمة العراقية استعدادا لإحياء ليلة الفرح الكبير عند منتصفها مع سريان مفعول قرار رفع حظر التجوال.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء في منطقة العرصات بحي الكرادة، أحد أشهر أحياء بغداد الذي كان أول الأحياء البغدادية المشمولة بقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن «نزع السلاح»، راقبت «الشرق الأوسط» انتشار عشرات السيارات من طرازي «شيروكي» و«كرايسلر» يقودها شباب في أوائل العشرينات من العمر أمام فرع شركة «شيروكي» في مدخل شارع العرصات، وكانت تنطلق منها الأغاني والأناشيد الحماسية، فضلا عن حركات «بهلوانية». واختلطت الأصوات الخارجة من تلك السيارات مع الأصوات التي كانت تطلقها سيارات الشرطة والنجدة التي هبت لمراقبة المشهد دون التدخل في تفاصيله.
وإذا كان المشهد، الذي استمر حتى الفجر، يفسر نفسه إلى حد كبير فإن هناك ما هو مخفي في تفاصيله، لا سيما على صعيد انفراد هذا النوع وحده من السيارات بإحياء هذه الاحتفالية رغم أن الأمر شمل حتى سيارات «السايبا» الإيرانية الصفراء وهي سيارات أجرة صغيرة الحجم. وسألت «الشرق الأوسط» كرار الخفاجي مدير شركة «شيروكي» في بغداد عن الكيفية التي تم فيها الاتفاق مع كل أصحاب هذه السيارات، فأجاب أن «هؤلاء الشباب الذين سبق لهم أن اشتروا هذه السيارات من شركته غالبيتهم ينتمون إلى أندية للسباق، ولكن لم تكن تتاح لهم في السابق فرصة لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم في هذا المجال بسبب الازدحامات في الشوارع خلال النهار وفرض حظر التجوال ليلا». ويضيف الخفاجي: «بعد القرار الذي اتخذته الحكومة برفع حظر التجوال فقد تم الاتفاق مع أصحاب هذه السيارات على التجمع أمام مقر شركتنا في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء للبدء بمسيرة في شوارع بغداد، لا سيما الكرادة خارج، والسعدون والكرادة داخل، حيث تكون الشوارع شبه فارغة رغم الاحتفالات الجماهيرية العفوية». وعن عدد السيارات التي شاركت في المسيرة يقول الخفاجي، إن «عدد السيارات المشاركة يبلغ 300 سيارة».
حين بدأت هذه الجموع من السيارات بالمسير وسط حركات مثيرة لبعضها وشقت طريق العرصات الطويل نظرت إلى ساعتي. كانت في تمام الساعة الثانية عشرة إلا ثلثا. كانت تحدوني الرغبة في أن أعبر حين ينتصف الليل جسر الجمهورية (واحد من أشهر جسور بغداد والمحاذي للمنطقة الخضراء من جهة كرادة مريم في جانب الكرخ). المسافة بالسيارة من العرصات حتى ساحة التحرير وجسر الجمهورية لا تستغرق في ظل حركة طبيعية للسيارات سوى خمس دقائق. انطلقت بعيدا عن سيارات «شيروكي» وحركات بعضها المثيرة وأخذت شارع الكرادة خارج ومن ثم شارع السعدون. ما لفت نظري بقاء الكثير من الأسواق بما فيها أسواق الفواكه والخضراوات والأكشاك التي تبيع الشاي و«المكسرات» على جانبي الطريق، فضلا عن مطاعم الباجة (أكلة عراقية شهيرة) في شارع السعدون. ولأنني كنت قد تناولت عشائي في مطعم السفينة العائم في نهر دجلة في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء فقد سألت «أبو مينا»، صاحب المطعم، عن الوقت الذي كان المطعم يغلق أبوابه أمام الزبائن ن فأجاب: «أقصى ما كنا نبقى فيه نقدم خدمات لزبائننا هي العاشرة والنصف ليلا لأن لدينا عمالا يأتون من مناطق مختلفة من بغداد وبالتالي يحتاجون وقتا حتى الساعة الحادية عشرة والنصف لتنظيف المطعم ومن ثم يذهبون إلى منازلهم»، مشيرا إلى أن «الأمر اختلف اليوم، حيث إن بإمكاننا البقاء حتى الساعة الثانية عشرة ليلا نقدم الخدمات لزبائننا طالما أنه لا يوجد حظر». واستدرك قائلا، إن «قرارنا هذا سوف يبدأ من يوم الأحد، أما اليوم فإننا وكما ترى الآن أغلقنا المطعم وداعا لسنوات حظر التجوال».
وفي الطريق إلى ساحة التحرير من شارع السعدون كان كشك لبيع الشاي. وبسؤال لبائع، واسمه حقي حسين، ما إذا يبقى يوميا إلى تلك الساعة، ضحك بوجهي قائلا: «في مثل هذا الوقت أكون نائما».
لم يتبق لدي سوى ثلاث دقائق لينتصف الليل ببغداد. وصلت إلى ساحة التحرير التي كان يجري فيها احتفال كبير. أديت واجبي كمواطن حرصت بعض الفضائيات أن تأخذ رأيه. ومن ساحة الطيران عدت ثانية إلى ساحة التحرير حتى توجهت في تمام الساعة الثانية عشرة وأربع دقائق نحو جسر الجمهورية الذي كان يغلق أبوابه الحديدية في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا طوال السنوات الماضية. حين اقتربت من نقطة التفتيش أنزلت زجاج السيارة وسلمت بحرارة على عناصر الأمن الذين حيوني بأحسن منها وأشاروا لي وسط هاجس خفي بالحذر من إمكانية أن يقول لي أحدهم «هذا الجسر غير مشمول لقربه من المنطقة الخضراء أو أي عذر آخر». لكن ما حصل هو أن الجميع تبادل الابتسامة معي وسمحوا لي بالمضي بمحاذاة المنطقة الخضراء.
وصلت إلى نقطة تفتيش قريبة من المنطقة الخضراء وتبادلت التحية مع عناصرها وهو ما يحصل تقريبا للمرة الأولى إذ كانت العلاقات بين عناصر نقاط التفتيش والمواطنين ملتبسة. لكن اليوم اختلف الأمر كثيرا. سألت عنصرا في نقطة تفتيش بساحة النسور في طريقي إلى المنصور عما اختلف اليوم عن الأمس؟ رد بابتسامة مخادعة: «قل أنت». رمى الكرة في ملعبي إذن.
وفي طريقي إلى المنزل هاتفت زميلي الإعلامي شاكر حامد، الذي تركته قبل أكثر من ساعة قرب مقر شركة «شيروكي»، وسألته عما تغير من وجهة نظره. أجابني قائلا، «أحسست بأن الناس بحاجة إلى الفرح رغم جراحهم النازفة»، مضيفا أنه «رغم أنه لا أحد يمكن أن يتجول بعد منتصف الليل إلا للحالات الطارئة، فإن هناك شعورا بأن قرار حظر التجوال هو عبارة عن قيد نفسي مفروض على الناس لذلك فإن الناس بدأت تشعر بنوع من الكبت». ويشير حامد إلى أن «نمط الاحتفالات العفوية التي نشاهدها في مختلف الشوارع ببغداد طبيعي جدا لأناس يريدون أن يشعروا بمدنيتهم التي تتميز بها بغداد عبر العصور، حيث كانت كل بغداد في سجن كبير، بينما يكفي أن بغداد هي مدينة ألف ليلة وليلة».
 
منسق التحالف: الحرب البرية ستبدأ قريبًا بقيادة قوات عراقية
عبد الله الثاني: المنطقة تقود حربًا ضد التنظيمات الإرهابية > الأمير تشارلز قدم تعازيه للأردن
الشرق الأوسط..عمان: ماجد الأمير
التقى الملك عبد الله الثاني، أمس، الأمير تشارلز، أمير ويلز، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، ضمن جولة له في المنطقة.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المنطقة وشعوبها تقود حربا ضد التنظيمات الإرهابية، بهدف حماية الدين الإسلامي الحنيف والقيم والمبادئ الإنسانية، ما يتطلب تكثيف جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية في سبيل ذلك.
ومن جانبه، أعرب الأمير تشارلز عن تعازيه ومواساته للملك عبد الله والشعب الأردني في استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، شهيد الوطن ورسالة السلام والإنسانية.
وأكد وقوف بلاده إلى جانب الأردن في هذه الظروف، ودعمه ومساندته لجهود المملكة في التصدي لخطر الإرهاب.
وأعرب الملك عبد الله والأمير تشارلز، خلال لقاء ثنائي جرى في قصر الحسينية في عمان، وحضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، عن اعتزازهما بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجية بين الأردن والمملكة المتحدة، ومتانتها في مختلف المجالات.
وخلال لقاء موسع حضره كبار المسؤولين والوفد المرافق للضيف، جرى استعراض مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا الجهود المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، التي تهدد الأمن والسلم العالميين. وأكد العاهل الأردني، في هذا السياق، أن المنطقة وشعوبها تقود حربا ضد التنظيمات الإرهابية، بهدف حماية الدين الإسلامي الحنيف والقيم والمبادئ الإنسانية، ما يتطلب تكثيف جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية في سبيل ذلك.
كما جرى، خلال اللقاء، بحث مساعي تحقيق السلام في المنطقة، ومستجدات الوضع على الساحة السورية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
وفيما يتعلق بأزمة اللجوء السوري، استعرض الملك الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في التعامل مع هذه الأزمة، وما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية وإغاثية للاجئين السوريين بشكل يفوق إمكاناتها ومواردها المحدودة، ما يتطلب تكثيف المجتمع الدولي لدعمه للأردن وقدراته في هذا المجال. وثمن الدعم الذي تقدمه بريطانيا والمشاريع التي تنفذها مؤسسة تشارلز الخيرية في سبيل تمكين المملكة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين.
من جهته، أعرب الأمير تشارلز عن تقديره للدور الكبير الذي يبذله الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة، وما يقدمه من خدمات للاجئين السوريين على أراضيه.
يشار إلى أن عددا من المؤسسات الأردنية ترتبط مع مؤسسة تشارلز الخيرية بمذكرات تفاهم، بما يمثل مظلة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتنفيذ عدد من مشاريع القيادة وريادة الأعمال لدى الشباب.
وحضر الملك عبد الله والأمير تشارلز، بعد المباحثات، جانبا من اجتماع ضم عددا من كبار القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم، تم خلاله التأكيد على أهمية الحوار بين الديانات في ترسيخ القواسم المشتركة وقيم التسامح والتآخي بين مختلف الأديان والشعوب.
كما شدد المشاركون في الاجتماع على أهمية الدفاع عن الصورة السمحة للدين الإسلامي، وحمايته من تنظيم داعش الإرهابي «خوارج هذا العصر»، الذين يشوهون الدين بتصرفاتهم وأفعالهم الهمجية اللاإنسانية، التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، جملة وتفصيلا.
وأكد العاهل الأردني، خلال الاجتماع، أهمية مواجهة التحديات التي تعترض سبل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، من خلال تكثيف التعاون والعمل بين مختلف أتباع الأديان لمواجهة خطر الإرهاب.
وشدد العاهل الأردني على أن حادثة استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة «توحدنا بشكل أقوى، لأن الحرب التي نشنها تهدف لحماية ديننا، وقيمنا ومبادئنا الإنسانية».
من جهة ثانية أعلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الجنرال جون ألن أن هجوما بريا سيبدأ قريبا ضد تنظيم داعش، تقوده قوات عربية عراقية بإسناد من دول التحالف، لافتا إلى أن قوات التحالف تجهز 12 لواء عراقيا تدريبا وتسليحا، تمهيدا للحملة البرية.
ونقل ألن لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية الآن، وردا على سؤال قال: «لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سوريا في حربنا على الإرهاب»، مبينا أنه سيتوجه «إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم 62 دولة». ونفى أن يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف، وقال: «استراتيجينا واضحة، وهي قائمة على هزيمة (داعش)».
 
بدء نزع الأسلحة غير المرخصة في البصرة لمحاصرة النزاعات العشائرية
الحياة...البصرة – أحمد وحيد
شرعت محافظة البصرة تنفيذ خطة لنزع السلاح غير المرخص في المدينة وأطرافها التي تشهد نزاعات واشتباكات مسلحة بين عشائر متخاصمة منذ شهور.
وقال المحافظ ماجد النصراوي لـ «الحياة» إن «القوات الأمنية باشرت تنفيذ حملة كبيرة لنزع الأسلحة غير المرخصة، وكانت البداية في منطقة الزبير (غرب) حيث القي القبض على عدد من المطلوبين ومصادرة الكثير من الأسلحة خلال عمليات التفتيش». وأضاف أن «الحملة تشمل كل المناطق، وتشارك فيها الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومنها مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وطيران الجيش، وستستمر حتى يتم نزع الأسلحة غير المرخصة بالكامل».
وأشار الى ان «السلاح يجب أن يكون محصوراً بعناصر القوات الأمنية، والحشد الشعبي ولكن وفق ضوابط، حيث تم عقد اجتماعات تمخض عنها تحديد سياقات تنظم عمل وتحركات عناصر الحشد الذي سيشارك في ضبط الأمن بسبب قلة القطعات المتوافرة لدى قيادة العمليات، إلا أن كل التحركات الخاصة بالحشد الشعبي وآلياته ستكون تحت إشراف القوات الأمنية».
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي لـ «الحياة» إن «حملة نزع السلاح جاءت تنفيذاً لقرارات خلية الأزمة وتهدف إلى الحد من النزاعات العشائرية المتكررة واعتقال المطلوبين واعادة هيبة الدولة بعدما شهدت مختلف مناطق البصرة نزاعات متكررة». وأضاف: «أن الإشتباكات العشائرية الأخيرة أدت إلى شلّ حركة البصرة في مناطق الشمال، واستخدم مختلف انواع الأسلحة وأزهقت خلالها أرواح عدد من المواطنين فضلاً عن القطع المتكرر للطريق العام الرابط مع بغداد».
من جهته، قال قائد العمليات في البصرة اللواء سمير عبدالكريم لـ «الحياة» إن «القيادة أصدرت أوامرها بتحريك قطاعات عسكرية الى المناطق التي تتكرر فيها النزاعات العشائرية المسلحة، وستكون هناك محاسبة شديدة وفق القانون للمشاركين في الاقتتال».
وأوضح أن «قوات من الجيش والشرطة تستعد الى تنفيذ حملات تفتيش في مناطق النزاعات لمصادرة الأسلحة»، لافتاً الى أن «القيادة وضعت خطة لتنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق مطلوبين».
 
العامري يعتبر السنّة أكثر المتضررين من «داعش»
الحياة...كركوك - محمد التميمي
أكد زعيم منظمة «بدر» هادي العامري، خلال زيارته محافظة كركوك، إن «السنة أكثر المتضررين من أفعال تنظيم داعش»، مشيداً بنجاح قوات «البيشمركة» في صد هجوم التنظيم الأسبوع الماضي، فيما نفى مجلس المحافظة أنباء عن التمثيل بجثث القتلى.
وأوضح العامري خلال مؤتمر صحافي في كركوك بعد لقائه المحافظة نجم الدين كريم أمس: «ليس أمامنا إلا التوحد فليس من ظرف أصعب من الذي نواجهه في حربنا ضد تنظيم داعش فهو خطر على الجميع»، داعياً إلى «التوحد بين جميع العراقيين وأهالي كركوك لتحقيق النصر».
وأضاف إن «داعش يشكل خطراً على الكرد والعرب والتركمان والكلدو-أشوريين»، مشيراً إلى أنه «كان هناك اعتقاد لدى البعض بأن (التنظيم) يدافع عن السنة لكن اتضح للجميع أن المتضرر الأكبر هم السنة أنفسهم فلديهم أكثر من مليونين ونصف المليون مهجر».
واكد أن «هنالك ماكينة إعلامية لداعش أثرت في الرأي العام العالمي، خصوصاً الأميركي بانهم ثوار عشائر وسلميون حتى بات الخطر يهدد كل مدن العراق واربيل وبدأت الحرب لمواجهتهم ودحرهم».
وأشار إلى إن «زيارتنا كركوك اليوم جاءت للاطمئنان إلى أوضاع المحافظة وتهنئة إدارتها بالنصر على عناصر داعش وصمودها في وجه التحديات». وتابع: «أننا نجحنا مع البيشمركة فكانت لدينا أعلى درجات التنسيق»، مؤكداً أن «كركوك لها أهمية كبيره ففيها منابع النفط والغاز ومحطات الكهرباء وعلينا العمل لإنهاء تهديد داعش، بالتنسيق العالي مع البيشمركة ومحافظ كركوك وهذا يتطلب العمل في شكل سريع».
ولفت إلى أن «الهجوم الذي تعرضت له كركوك قبل اكثر من أسبوع وانتصرت فيه البيشمركة على تنظيم داعش وقتلت أعداداً كبيرة كانت نتيجة حتيمة لخسارة لتنظيم إحدى قلاعهم وهي شمال المقدادية والضلوعية»، مشددا على «اننا سنحتفل قريباً بالانتصار في كركوك وهذا يتطلب عملاً سريعاً وقريباً جداً لتنضم كركوك إلى المدن المحررة كديالى والضلوعية وجرف النصر».
وتأتي زيارة العامري في وقت تتصاعد مطالب كردية بسحب عناصر «الحشد الشعبي» من المناطق ذات الغالبية الكردية في ناحيتي السعدية وجلولاء التابعة لقضاء خانقين في ديالى.
إلى ذلك، قال رئيس المجموعة العربية في مجلس المحافظة محمد الجبوري في تصريح إلى «الحياة» أن «قتلى تنظيم داعش في المعارك التي شهدتها المحافظة موجودون في الطب العدلي ولم يتم أي انتهاك ضدهم من المواطنين أو القوات الأمنية وقررنا دفنهم في مقبرة تابعة لمديرية الطب».
وكانت صور ومقاطع فيديو انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تصور أشخاصاً يسحلون جثث قتلى قيل إنهم عناصر «داعش» قتلوا بعد محاصرتهم في فندق في كركوك الأسبوع الماضي.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم أعلن مقتل نحو 300 مسلح من عناصر «الدولة الإسلامية»، في معارك جنوب كركوك إضافة إلى عدد من مقاتلي «البيشمركة» الكردية، بينهم ضابط برتبة عميد وآخر برتبة لواء.
 
تظاهرات ضد «الحشد الشعبي» في الرمادي
بغداد - «الحياة»
ساد التوتر مدينة الرمادي أمس في أعقاب قتل عناصر من «الحشد الشعبي» شخصين، بعد اعتقالهما. وتظاهر العشرات من العشائر تنديداً بالحادث وهددوا بوقف التعاون في محاربة تنظيم «داعش».
ويدور جدل بين المسؤولين المحليين والعشائر في الأنبار حول السماح للفصائل الشيعية المنضوية في «الحشد الشعبي» بالدخول الى المحافظة والمشاركة في العمليات العسكرية ضد «داعش». لكن بعض العشائر رحبت بذلك.
وقال مجيد الدليمي، وهو أحد شيوخ الرمادي في اتصال مع «الحياة» امس إن «العشرات من ابناء عشريتي نظموا تظاهرة أمام مبنى قيادة عمليات الأنبار بعد قتل اثنين من ابناء العشيرة على يد عناصر من الحشد الشعبي».
وأضاف إن «القتيلين اعتقلا احترازياً خلال عملية عسكرية للقوات الأمنية قبل ساعات من قتلهما، وفوجئنا بمصيرهما الشنيع، وحتى لو كانا مطلوبين فلماذا يتم قتلهما بهذه الطريقة الوحشية بطعنهم بالحراب».
وأشار الى أن عدداً من ممثلي التظاهرة التقوا قيادة العلميات في الأنبار ومسؤولين محليين فأكدوا لنا «اعتقال المتورط بقتلهما ولكننا استغربنا اعتقال شخص واحد بينما الحادثة تشير الى تورط أكثر من واحد».
إلى ذلك، قال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة» إن «جهات سياسية تسعى إلى وضع المحافظة بين طرفي كماشة، اما التعرض لجحيم داعش او القبول بقوات الحشد الشعبي لمحاربة التنظيم».
وأضاف إن «هذه الجهات ترفض تسليح العشائر، بحجة عدم الثقة بها بينما اثبت الكثير منها في الرمادي وحديثة والبغدادي انها تقاتل ببسالة ضد التنظيم ولولاها لما استطاع الجيش الصمود فيها».
ويشارك المئات من ابناء العشائر القوات الأمنية في صد هجمات تتعرض لها الرمادي وحديثة والبغدادي منذ أسابيع.
ميدانياً، أفاد مصدر في عمليات الأنبار أن طائرات الجيش قصفت امس مقراً لـ «داعش» في حي المعلمين وسط قضاء راوة، ما أسفر عن قتل «الأمير» العسكري للتنظيم المدعو محمد الهيتي وأربعة من مساعديه.
وأضاف أن الغارة الجوية «دمرت تسع عربات كان يستخدمها عناصر التنظيم في تنفيذ الهجمات ضد القوات الأمنية».
وقال شهود عيان إن عناصر من «داعش» فجروا امس مبنى دائرة الأنواء الجوية والرصد على الحدود بين العراق وسورية في قضاء القائم بعبوات ناسفة زرعت في محيطه وداخله، ما أسفر عن تدميره بالكامل من دون وقوع خسائر بشرية كونه كان خالياً من الموظفين.
وأضافوا أن عناصر التنظيم استولوا على كل المباني والمؤسسات الحكومية في قضاء القائم وأزالوا الحواجز وأبراج المراقبة.
وفي صلاح الدين، اعلنت «قيادة العلميات» إن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على طريق استراتيجي يربط جنوب المحافظة بمدينة بيجي بعد معارك استمرت ثلاثة أيام.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مأرب ترفض الرضوخ للانقلاب والحوثيون يستعدون لإخضاعها بالقوة....الحوثيون في عزلة.. ويعدون لغارات جوية على مأرب والبيضاء

التالي

عناصر من كوريا الشمالية يساندون الأسد وقتلى وأسرى لـ"حزب الله" بـ"المثلث" جنوب سوريا...حملة لعزل دمشق عن الجنوب...هولاند يبحث مع زعماء أكراد الحرب ضد «داعش» وسورية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,708

عدد الزوار: 7,626,467

المتواجدون الآن: 0