«التجمع اليمني للإصلاح» يدين خطف الحوثيين اثنين من قادته...بان يستعد لاعلان هدنة باليمن تمهيدا لمحادثات جنيف خلال أسبوعين...واشنطن تؤكد: موفد أميركي يلتقى حوثيين في مسقط
قصف مقر قيادة القوات اليمنية ومواجهات ضارية في عدن....روايات مصابين يمنيين: الحوثيون يقتلون حتى المصلين
الخميس 4 حزيران 2015 - 5:56 ص 2125 عربية |
قصف مقر قيادة القوات اليمنية ومواجهات ضارية في عدن
صنعاء، عدن - «الحياة»
تجدَّدت في عدن، أكبر مدن جنوب اليمن، أمس مواجهات هي الأعنف بين المقاومة المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، وميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها، في ظل تقدُّم للمقاومة ساندته غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة في محافظات يمنية، في حين طاولت الغارات للمرة الأولى في قلب صنعاء، مقر القيادة العليا للقوات المسلحة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وصدّ مسلحو القبائل الموالون لهادي هجوماً حوثياً على أطراف مدينة مأرب (شرق صنعاء)، واستولوا على موقع للجماعة في محافظة الجوف شرق محافظة صعدة، إثر معارك عنيفة، تزامنت مع تقدُّم لهم في مدينة تعز (جنوب غرب) حيث تتواصل المواجهات بكل أنواع الأسلحة وسط المدينة وفي محيطها.
وأكدت مصادر المقاومة في عدن لـ «الحياة»، أن عناصرها خاضوا أمس اشتباكات هي الأعنف في أحياء خور مكسر وجعولة والتواهي ومصعبين، وتقدّموا في محيط المطار ومنطقة العريش، فيما طاولت غارات جوية لقوات التحالف مواقع الحوثيين في معسكر الصولبان وخور مكسر والمطار، وأدت إلى تدمير آليات ثقيلة وسقوط عشرات بين قتيل وجريح.
وأضافت المصادر أن قصفاً حوثياً بالمدفعية شرق منطقة العريش استهدف شاحنة تقل 15 مدنياً، كانوا آتين من مديرية دار سعد باتجاه مدينة الفيوش، لجلب أغذية ما أدى إلى مقتلهم، في وقت مازالت القوات الحوثية عاجزة عن إخضاع مناطق المدينة الشمالية والغربية في دار سعد والبريقة، حيث يتمركز أنصار هادي وعناصر «الحراك الجنوبي».
وفي محافظة الجوف (شمال)، أكدت المصادر أن مسلحي القبائل سيطروا أمس على موقع زعبل التابع لمنطقة القعيف غرب منطقة اليتمة، وذلك بعد معارك ضارية سقط خلالها عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح، واستهدف طيران التحالف مدفعية الجماعة ودباباتها.
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية أن غارتين استهدفتا شاحنتين لمسلحي القبائل الموالين لحزب التجمُّع اليمني للإصلاح في منطقة اليتمة، ما أدى إلى مقتل 15 مسلحاً وجرح 5. وتضاربت المعلومات حول هوية الطيران الذي استهدفهم، ففي حين قالت مصادر إن طائرات التحالف نفّذت الغارتين، رجّحت مصادر عسكرية أن تكون طائرة أميركية من دون طيار استهدفت عناصر من تنظيم «القاعدة» كانوا برفقة المسلحين.
وصدّ مسلحو القبائل والقوات الموالية لهادي، زحفاً حوثياً للسيطرة على جبل البلق، جنوب سد مأرب. وقالت مصادر المقاومة إن خمسة حوثيين قُتِلوا أثناء محاولتهم التقدُّم للسيطرة على موقع الجفينة جنوب مأرب، حيث يحاول مسلحو الجماعة منذ أكثر من ستة أسابيع السيطرة على المدينة، وإخضاع المحافظة النفطية لسلطاتهم.
في مدينة تعز تواصلت المواجهات وأغار طيران التحالف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، أسفل حي عصيفرة قرب شارع الأربعين وفي جبل العروس وحارة الزنقل، وجَبَلَيْ الوعش وعومان، فيما أكدت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط جبل «جرة» الإستراتيجي الواقع تحت سيطرة المقاومة، شمال غربي مدينة تعز.
وقصف طيران التحالف للمرة الأولى مقر القيادة العليا للقوات المسلحة اليمنية الذي يسيطر عليه الحوثيون وسط صنعاء، في ظل أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قائد اللواء 314 الذي عيّنه الحوثيون العميد عبدالله عباس.
وضربت الغارات مواقع الجماعة في محافظة الضالع الجنوبية، وامتدَّ القصف إلى ضواحي صنعاء الشمالية الغربية في مديرية همدان، حيث طاول المجمع الحكومي ومخازن ذخائر تسيطر عليها الجماعة.
وأكدت مصادر عسكرية أن غارات أخرى استهدفت مواقع الجماعة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، كما عاودت قصف معسكر اللواء «25 ميكا» في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب) وطاولت مواقع في محيط مديرية حرض الحدودية. وقصف طيران التحالف أهدافاً حوثية في مديرية نشور بمحافظة صعدة، حيث معقل الجماعة، كما دمر مباني حكومية وسط المدينة. ويزداد تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مع استمرار الحرب وانهيار الاقتصاد وتدفُّق النازحين خارج المدن، في حين تقود الأمم المتحدة جهوداً لوقف القتال وإعلان هدنة طويلة، بالتوازي مع تنظيم مؤتمرٍ للسلام يضم الأطراف اليمنية في جنيف، خلال أسبوعين.
«التجمع اليمني للإصلاح» يدين خطف الحوثيين اثنين من قادته
الرياض - «الحياة»
دان «التجمع اليمني للإصلاح» في محافظة إب الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح بخطف عدد من السياسيين بينهم اثنان من قادته في المحافظة. وعبّر في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية، عن استنكاره الشديد لدهم المتمردين منزل البرلماني أحمد يحيى الحاج (عن الدائرة 105) واختطافه مع ثلاثة من أبنائه واقتيادهم إلى مكان مجهول، كما خطفت الميليشيات الناشط الشبابي رزق القطوي.
ودعا البيان «القيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة ورفض مثل هذه التصرفات الإجرامية التي تنتهك الأحكام الشرعية والقوانين وتهتك الحرمات والقيم الإنسانية والأخلاقية والأعراف والعادات الاجتماعية».
إلى ذلك، طالب الاتحاد الدولي للصحافيين أمس المتمردين الحوثيين بالإفراج الفوري عن مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) صالح سنحان الذي خطفته مجموعة حوثية في 29 أيار (مايو) الماضي.
وعبّر في بيان مشترك مع الاتحاد اليمني للصحافيين نشر في بروكسيل عن قلقه البالغ تجاه مصير الإعلامي اليمني المختطف.
و «سجل بقلق كبير تكرار عمليات اغتيال الصحافيين اليمنيين على أيدي العناصر الحوثية».
روايات مصابين يمنيين: الحوثيون يقتلون حتى المصلين
نجران - «الحياة»
روى عدد من المصابين اليمنيين الذين يتلقون العلاج في المملكة ملامح العدوان القاسي الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وأعوانها على المدنيين وملاعب الأطفال وتجمعات المصلين، سواء بالضرب العشوائي الوحشي داخل الأحياء الضاجة بالسكان، أم من خلال قطع الطريق على العائلات المسافرة أو سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين إلى المستشفيات. وذكر عبدالجليل علي صالح الذي يتلقى العلاج حالياً في المملكة، إثر إصابته في محافظة الضالع بمديرية زُبيد، أنه تعرض للإصابة من طريق رشاش «دوشكا» وهو يصلي، ما نتج منها تمزق في العظم والعصب في منطقة الرُكبة وكسر في المعصم، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية فتحت النار باتجاه مجموعة من المصلين في أحد الأودية في شكل مفاجئ وعدواني، بينما كانوا يؤدون صلاة المغرب، نتج منها إصابته ووفاة أحد أقربائه وإصابة اثنين آخرين بإصابات وكسور متفرقة. وتعرض المواطن اليمني علي أبو قاسم مصلح لإصابة في ظهره، يروي قصة إصابته لوكالة الأنباء السعودية: «تعرضت أنا وابني البالغ من العمر خمسة أعوام لإطلاق نار عشوائي من إحدى جماعات المخلوع صالح أثناء تسوقنا في أطراف صنعاء من محل صغير للخضراوات، وضممت طفلي خوفاً عليه، لكنني لم أستطع الحركة بعدها، وظل ابني يحاول أن يحركني، لكن من دون فائدة».
وأضاف: «تم نقلي إلى المملكة من طريق أقربائي، بعد أن قضيت يومين في مستشفى بصنعاء، إذ تم التأكد من أنني مصاب بشلل نصفي، وأتلقى الآن العلاج، إذ أجريت لي جراحة أولى، وسأخضع للثانية بعد أيام، لكنني أسأل نفسي كل ليلة: ما هذه القسوة والجنون الذي تلبسهم ليفعلوا بنا هذا؟ وكيف صار كل شيء هدفاً محتملاً لعدوانهم وعصاباتهم؟».
من جهته، روى حسن بن محمد عبدالقوي كيف أصيب وهو نائم، بعد أن سقطت قذيفة هاون أطلقتها الميليشيات الحوثية في أبْيَنْ (مديرية لودر) على غرفته وهو نائم، ما سبب له كسوراً مضاعفة في الفخذ والساق، إضافة إلى إصابته بعدد من الشظايا في جسده، مشيراً إلى أن المسعفين أخذوه من طريق عزّان إلى حضرموت، وأن قطّاع طرق من الميليشيات أوقفوا الإسعاف ولم يتركوه يمر إلا بعد أن أقنعهم أحد المسعفين أن الإصابة إثر حادثة مرورية حتى وصل إلى المملكة وتم إجراء جراحة عاجلة له، استخرجت فيها الشظايا، وجبرت خلالها كسوره.
وفي قصة أخرى، قال عوض الحارثي إنه أصيب في محافظة شبوة، بعد أن قامت الميليشيات الحوثية بدخول وادي بيحان بطريقة بربرية، وكأنها في عملية غزو غاشم، ما جعل مجموعات من الشباب تتصدى لهم بعد ترويع العائلات والأطفال الذين كانوا يلعبون الكرة في ملاعب ترابية بالوادي، ونتج من المواجهة إصابته ووفاة ستة من رفاقه وإصابة عدد من الشباب بعد أن دحروا الميليشيات وجعلوها تلوذ بالفرار.
وأوضح الحارثي أن إصابته تسببت بها رصاصات رشاش، مزقت عظمة الساق والشريان، لكنه يتماثل للشفاء بعد أن أجريت له الجراحات اللازمة.
وعبّر المصابون اليمنيون عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما تم تقديمه لهم من رعاية وعناية منذ دخولهم إلى المملكة، وحتى تلقي العلاج في مستشفياتها.
قيادي جنوبي لـ "السياسة" : ندعو التحالف للإشراف على مؤتمر لـ "الحراك والمقاومة"
بان يستعد لاعلان هدنة باليمن تمهيدا لمحادثات جنيف خلال أسبوعين
الرياض – صنعاء – “السياسة” والوكالات:
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها الرياض, راجح بادي, أمس, أن هناك توجها لعقد محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف خلال أسبوعين.
وأكد بادي, أن “هناك جهود ومشاورات من أجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية والمتمردين الحوثيين في جنيف برعاية الأمم المتحدة, في غضون أسبوعين”.
وشدد على أن “أساس هذه المحادثات يجب أن يكون, وهذا ما نتمسك به, تنفيذ القرار 2216″ الذي يدعو خصوصاً إلى انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.
وبشأن موافقة الحوثيين على هذا المبدأ, قال بادي “بحسب ما يصلنا من أجواء الوسطاء, لاسيما المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي التقاه الرئيس هادي في الرياض الاثنين (الماضي), هناك تقدم لا باس به”, مؤكداً أن “لا حديث الآن عن هدنة جديدة”.
وأضاف “نحن لسنا طرفا في هذه المحادثات, فهي بين الاميركيين والمتمردين الحوثيين حصرا”, في إشارة إلى محادثات مسقط غير رسمية بين مندوبين أميركيين وممثلين عن الحوثيين.
وأعرب عن تمنيه أن تصب هذه المحادثات “في إطار الضغط الاميركي على الحوثيين لتنفيذ القرار 2216″.
في سياق متصل, أكد مصدر ديبلوماسي أن الحوثيين اشترطوا في محادثاتهم مع الأميركيين بمسقط وقف الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية وعدم وضع أي عوائق أمام وصول المساعدات الانسانية.
وأوضح أن المحادثات في مسقط “مجرد اتصالات” وأن سلطنة عمان لا تلعب أي دور وساطة, بل تعمل على تسهيل إجراء المحادثات.
من جهة أخرى, شدد أمين سر المجلس الأعلى ل¯”الحراك الجنوبي” فؤاد راشد, على أن الأوان آن لدول التحالف العربي والعالم أجمع أن يضع في اعتباراته أن قضية الجنوب هي القضية المحورية في الأزمة السياسية والعسكرية القائمة, معتبراً أنه دون حلول حقيقية ستظل الأزمة القائمة والاحتراب قائم وسيتوسع.
واعتبر راشد في تصريح ل¯”السياسة” أن أي اتفاقات كما تجري في مسقط أو لاحقا في جنيف بعيدا عن الحراك الجنوبي لن تجد لها أرضية تنفيذ في الجنوب.
وتمنى على دول التحالف وخصوصاً السعودية إلى أن ترعى مؤتمرا أو لقاء مصغرا لمكونات “الحراك الجنوبي” والمقاومة يفضي إلى تشكيل قيادة جنوبية واحدة تكون ممثلا عن الجنوب في أي لقاءات أو مفاوضات وأن لا يتم تكرار ما كان يفعله نظام صنعاء من خلال تمثيل الجنوب بجهات جنوبية غير متوافق عليها.
وأضاف إن “هناك فرصا كبيرة يراها الحراك الجنوبي بعد أن أدمت الحرب الحالية كل نفس وأسرة أن نحافظ على ما تبقى من وشائج القربى والجوار ونعمل معا على دمل الجراح من خلال العودة للدولتين (في إشارة إلى الانفصال) في إطار شعب واحد يتمتع بحق التنقل والحركة والحقوق”.
وأكد راشد أن المقاومة الجنوبية تحقق انتصارات عظيمة على أرض الواقع عقب تحرير الضالع في 25 مايو الماضي بصورة كاملة, مضيفاً إنها “تتقدم في استعادة المديريات التي احتلتها قوات صالح وميليشيات الحوثي قبل أسابيع في عدن, كما أن المقاومة في محافظة شبوه تقدمت بشكل كبير وأضحت تحكم الحصار على قوات الحوثي وصالح في مدينة عتق عاصمة المحافظة”.
ولفت إلى أن المقاومة الجنوبية في الضالع وفور سيطرتها على المدينة أمنت المؤسسات العامة, كما تقدمت لتحكم السيطرة على الحدود السابقة بين الدولتين بمنطقة سناح وأمنتها”. وحذر راشد من أي تدخلات سياسية تعيق تقدم المقاومة الجنوبية أو تحاول التقليل من انتصاراتها أو حرف مساراتها.
بدافع إقناعهم بالمشاركة في مؤتمر جنيف للسلام
واشنطن تؤكد: موفد أميركي يلتقى حوثيين في مسقط
إيلاف- متابعة
ماذا يريد الحوثيون؟
أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء للمرة الاولى ان دبلوماسيًا اميركيًا أجرى محادثات مع ممثلين للمتمردين الحوثيين اليمنيين في مسقط.
واشنطن: قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان كبيرة الدبلوماسيين الاميركيين للشرق الاوسط آن باترسون التقت في سلطنة عمان ممثلين لاطراف معنيين بالنزاع المستمر في اليمن "بينهم ممثلون للحوثيين" في محاولة لاقناع جميع الاطراف بالمشاركة في مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف.
واوضحت هارف ان الاجتماع مع الحوثيين هدف الى "تعزيز فكرتنا القائلة ان حلا سياسيا للنزاع في اليمن هو وحده ممكن وان كل الاطراف بمن فيهم الحوثيون" ينبغي ان يشاركوا فيه.
ولفتت الى ان باترسون توجهت ايضا الى المملكة العربية السعودية لاجراء مشاورات حول حل النزاع اليمني مع مسؤولين سعوديين والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي في مسقط ان المتمردين الحوثيين طالبوا خلال محادثاتهم مع الاميركيين بوقف الضربات الجوية السعودية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية.
واوضح المصدر ان الحوثيين عرضوا هذه المطالب خلال محادثات غير رسمية استمرت ثلاثة ايام على الاقل مع دبلوماسيين اميركيين في سلطنة عمان.
وأورد ان السلطنة لا تضطلع بدور الوسيط بل هي بمثابة "مسهل" لهذه المحادثات بين واشنطن والحوثيين.
وفيما كانت هذه المحادثات مستمرة، تم الافراج عن اميركي كان محتجزا من ضمن مواطنين له آخرين في اليمن واستقبل الاثنين في سلطنة عمان.
والثلاثاء، اعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية في المنفى راجح بادي ان مفاوضات سلام يمنية قد تعقد خلال نحو اسبوعين في جنيف برعاية الامم المتحدة.
وسلطنة عمان هي العضو الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي لا يشارك في حملة التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن. وتربطها علاقات وثيقة سواء بالسعودية او بايران.
مقتل قادة عسكريين يمنيين موالين للحوثي
(بي بي سي، رويترز)
قتل عدد من كبار قادة الوحدات العسكرية اليمنية الموالية للحوثيين وللرئيس اليمني المخلوع علي صالح في غارة جوية استهدفت فجر امس اجتماعا لهم في مبنى داخل مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة صنعاء بحسب معلومات حصلت عليها الـ«بي بي سي« من مصدر عسكري موال للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكشف مصدر للـ«بي بي سي» عن استهداف لاجتماع كان مخصصا لإسقاط محافظة مأرب وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إليها، مؤكداً إصابة قائد اللواء التاسع الموالي للحوثيين العميد عبد الإله عباس وعدد آخر من القادة العسكريين.
لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين قالت إن ستة مدنيين قتلوا في تلك الغارة التي استهدفت مقراً عسكرياً.
وكانت مقاتلات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية دمرت الاثنين مخزناً من أضخم مخازن الأسلحة التابعة للجيش اليمني والتي سيطر عليها الحوثيون في جبل نُقُم شرقي العاصمة صنعاء وفقا لشهود.
وأفاد سكان أن رجال القبائل قتلوا 18 مقاتلا حوثيا في كمين بمحافظة إب الواقعة في وسط البلاد امس، في أحد أكثر الهجمات البرية دموية على مدى أكثر من شهرين من الحرب.
واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في بلدة القاعدة كانوا في طريقهم لمدينة تعز وهي نقطة ملتهبة في الاشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون الرئيس هادي.
وعلى مسافة أبعد جنوبا في محافظة الضالع قتل نحو 15 مقاتلا حوثيا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلين مؤيدين لهادي.
واستهدفت الغارات الجوية بقيادة السعودية مواقع للحوثيين على طول الحدود الشمالية لليمن مع المملكة، كما ضربت قواعد عسكرية متحالفة مع جماعة الحوثي في صنعاء امس.
وذكر سكان في محافظة الجوف في أقصى شمال اليمن ان خمسة أشخاص يشتبه في أنهم من تنظيم «القاعدة« قتلوا في ضربة يشتبه في أنها لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارتين في منطقة قتال على خط الجبهة بين الحوثيين ورجال قبائل سنيين.
وكشف مصدر للـ«بي بي سي» عن استهداف لاجتماع كان مخصصا لإسقاط محافظة مأرب وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إليها، مؤكداً إصابة قائد اللواء التاسع الموالي للحوثيين العميد عبد الإله عباس وعدد آخر من القادة العسكريين.
لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين قالت إن ستة مدنيين قتلوا في تلك الغارة التي استهدفت مقراً عسكرياً.
وكانت مقاتلات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية دمرت الاثنين مخزناً من أضخم مخازن الأسلحة التابعة للجيش اليمني والتي سيطر عليها الحوثيون في جبل نُقُم شرقي العاصمة صنعاء وفقا لشهود.
وأفاد سكان أن رجال القبائل قتلوا 18 مقاتلا حوثيا في كمين بمحافظة إب الواقعة في وسط البلاد امس، في أحد أكثر الهجمات البرية دموية على مدى أكثر من شهرين من الحرب.
واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في بلدة القاعدة كانوا في طريقهم لمدينة تعز وهي نقطة ملتهبة في الاشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون الرئيس هادي.
وعلى مسافة أبعد جنوبا في محافظة الضالع قتل نحو 15 مقاتلا حوثيا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلين مؤيدين لهادي.
واستهدفت الغارات الجوية بقيادة السعودية مواقع للحوثيين على طول الحدود الشمالية لليمن مع المملكة، كما ضربت قواعد عسكرية متحالفة مع جماعة الحوثي في صنعاء امس.
وذكر سكان في محافظة الجوف في أقصى شمال اليمن ان خمسة أشخاص يشتبه في أنهم من تنظيم «القاعدة« قتلوا في ضربة يشتبه في أنها لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارتين في منطقة قتال على خط الجبهة بين الحوثيين ورجال قبائل سنيين.
التحالف يقصف مقر «القيادة العامة» بصنعاء وقت اجتماع ميليشيا الحوثي وصالح
أنباء عن تجهيز الحوثيين «كتيبة موت» لإرسالها إلى مأرب
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
قصفت طائرات التحالف أمس للمرة الأولى مقر «القيادة العامة» للقوات المسلحة اليمنية، أحد أشهر المواقع العسكرية القديمة في العاصمة اليمنية الذي تسيطر عليه الآن ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وجاء قصف الموقع تزامنا مع اجتماع للمسلحين حيث أفادت معلومات أولية عن مقتل أحد قيادي الحوثي من جراء القصف. ومقر «القيادة العامة» الذي يقع في شارع القيادة بميدان التحرير في وسط صنعاء، يشهد تجمعات الحوثيين، وشهد أمس سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكريين المتحالفين مع الحوثيين وفي صفوف الميليشيات. وأكدت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس بأن من بين الجرحى شخصية عسكرية قيادية في مقر القيادة، من دون تحديد هويته.
وشن طيران التحالف، أمس، سلسلة من الغارات الجوية على مواقع المسلحين الحوثيين في عدد من مناطق محافظة تعز. كما استهدف الطيران، الملعب الرياضي في مدينة قعطبة، شمال الضالع، والذي تستخدمه الميليشيات الحوثية كمخازن للأسلحة. وقد تحولت قعطبة، منذ تحرير مركز الضالع من قبضة الحوثيين، أواخر الشهر الماضي، إلى المركز الرئيسي لتجمع ميليشياتهم في الضالع. وتستهدف قوات التحالف تلك التجمعات الواقعة في المعسكرات والمنشآت الحكومية وغير الحكومية.
وذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن نسبة كبيرة من عمليات القصف يوم أمس تركزت على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي، إضافة إلى محافظة حجة الحدودية، أيضا.
وتمكنت المقاومة الشعبية في محافظة الجوف من دحر الحوثيين من أبرز المواقع التي كانوا يسيطرون عليها، وبدأت المجاميع القبلية في تجميع صفوفها من أجل التحرك الميداني نحو محافظة صعدة.
إلى ذلك، تشهد محافظة مأرب بشرقي البلاد، مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم والموالية للمخلوع علي صالح. ويزعم الحوثيون بتحقيق تقدم كبير على الأرض في المواجهات، في حين كشفت مصادر إعلامية يمنية عن تجهيز الحوثيين لما تسمى «كتيبة الموت» في محافظة ذمار الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء. وقال موقع «الصحوة نت» الإخباري التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي إن «الحوثيين يستكملون حاليًا تدريب (كتيبة الموت) فيما كان يُطلق عليه معسكر العمالقة، والذي يطلق عليه (القشلة)، الذي يقع شمال شرقي مقبرة العمودي بمدينة ذمار». وأضاف الموقع نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن «التدريب يتم تحت إشراف خبراء عسكريين من حزب الله اللبناني، الذي يقيمون في ذمار منذ أكثر من شهر، وأن الحوثيين ينوون إرسال هذه الكتيبة إلى محافظة مأرب بتعزيز ميليشياتهم المتصدعة في جبهات مأرب أمام المقاومة الشعبية». ولم تتمكن «الشرق الأوسط» من تأكيد هذه المعلومات.
ومن ناحية ثانية، تحدثت مصادر سياسية وميدانية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن الفترة المنصرمة من العمليات العسكرية لقوات التحالف في اليمن وأداء المقاومة الشعبية في كثير من المحافظات. وأشارت هذه المصادر إلى أن الفترة الماضية «بينت أن المقاومة الشعبية قادرة على تكبيد المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وقادرة على تحرير كثير من المحافظات والمدن، ولكنها تفتقر إلى كثير من الإمكانيات اللوجيستية والعسكرية». وأشارت المصادر إلى أهمية «بذل السلطات الشرعية لمزيد من الجهود والاتصالات مع الداخل والقوات العسكرية الموالية للشرعية من أجل تحديد الجبهات والجهات التي تستحق المساعدات العسكرية العاجلة وكيفية إيصال تلك المساعدات إليها بصورة تضمن استخدامها الاستخدام الأمثل لما هو في مصلحة المقاومة والمواطن اليمني»، خصوصا في ظل ما أسمته «انتشار تجار الحروب في مثل الظروف التي يمر بها اليمن».
من ناحية ثانية، قالت مصادر قبلية في محافظة الجوف اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من الأشخاص لقوا مصرعهم، أمس، في غارة جوية نفذتها ما يعتقد أنها طائرة أميركية دون طيار. وقد تضاربت الأنباء بشأن هوية القتلى، ففي الوقت الذي تنفذ مثل هذه الغارات وتستهدف المشتبه بانتمائهم لتنظيم «القاعدة»، فقد أكدت المصادر القبلية أن القتلى هم من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وهم 7 قتلى ونحو 15 جريحا، كانوا ضمن موكب يتحرك في مديرية «خب الشعف».
وكانت بعض المصادر تحدثت، الأشهر الماضية، عن قيام الحوثيين بتزويد الولايات المتحدة بإحداثيات تتعلق بمحاربة «القاعدة» في اليمن عبر الضربات الجوية، غير أن الولايات المتحدة لم تعلق على تلك الأنباء التي جرى تداولها. وتوقعت مصادر يمنية أنه وفي حال صحة هذه الأنباء، فإن الحوثيين يمكن أن يكونوا قد زودوا الأميركيين بمعلومات تتعلق بتحركات المقاومة، خصوصا وأن الحوثيين يعتبرون كل من يعارضهم في اليمن ينتمي إلى جماعات «القاعدة» في اليمن.
هذا وما زالت التساؤلات تطرح بقوة في الشارع اليمني بشأن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء إرسال المساعدات الإنسانية الدولية من مواد غذائية ومشتقات نفطية إلى الموانئ والمناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وعدم إرسالها إلى المناطق الأخرى الأكثر احتياجا. وطالبت الكثير من الأوساط اليمنية بإشراف مباشر للأمم المتحدة وهيئاتها الإغاثية على توزيع تلك المساعدات بصورة عادلة وعاجلة على المتضررين، بالأخص وأن الميليشيات الحوثية تسيطر على نسبة كبيرة من تلك المواد الإغاثية والمشتقات النفطية لاستخدامها فيما تسميه «المجهود الحربي»، إضافة إلى المتاجرة بجزء من تلك المساعدات في «السوق السوداء»، وهو الأمر الذي بات اليمنيون على يقين كامل منه.
المصدر: مصادر مختلفة