اغتيال مسؤول هيئة إغاثية في مخيم اليرموك ومجزرة متواصلة في الباب والضحايا بالعشرات و سوريا: 686 «مذكرة فرار» في 2015 بحق عسكريين علويين من القرداحة
الزبداني تقاوم وتوقع مزيداً من الخسائر في صفوف «حزب الله» ومقتل 3 ضباط من نخبة «الحرس الثوري»
الأربعاء 15 تموز 2015 - 7:03 ص 2327 عربية |
الزبداني تقاوم وتوقع مزيداً من الخسائر في صفوف «حزب الله» ومقتل 3 ضباط من نخبة «الحرس الثوري»
المستقبل.. (العربية نت، زمان الوصل، سراج برس، الهيئة السورية للإعلام)
أعلنت وكالات إيرانية مقتل ضابطين من قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني، هما العقيد قاسم غريب والعقيد كريم غوابش، خلال معارك منطقة الزبداني من ضواحي دمشق، حيث يعاني «حزب الله» مزيداً من الخسائر من جراء المقاومة الشديدة التي يبديها ثوار الزبداني، الذين استنكروا الأخبار التي يروجها الحزب عن مشاركة تنظيم «داعش» المتطرف في القتال ضده.
كما أعلنت مصادر سورية مقتل ضابط إيراني برتبة عقيد لكنها لم تذكر اسمه، بالإضافة إلى عشرة عناصر من الجيش السوري وعنصرين من «حزب الله« في قرية دورين في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، مساء الأحد أثناء عملية نفذتها مجموعة من الجيش السوري الحر.
وأعلنت وكالة «رهياب نيوز» الإيرانية أن غوابش التحق بالحرب الدائرة في سوريا للدفاع عما أسمته «المقدسات الشيعية»، وهو يعد من القيادات المقربة إلى قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، حيث شارك في معارك الأنبار وسامراء وأشرف على تدريب الميليشيات الشيعية وتسليحها في جنوب العراق.
وكان العقيد غوابش من ضمن قيادات كبيرة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لإدارة المعارك والإشراف عليها في سوريا، مثل العميد جبار دريساوي الذي قتل في شهر تشرين الأول من عام 2014 بمدينة حلب، وهو من القادة الذين عملوا ضمن غرفة عمليات مشتركة مع غوابش في سوريا.
وقال خبراء إن مقتل غوابش ضربة موجعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا، وأكدوا أنه لا يمكن أن يقتل قيادي كبير برتبة عقيد من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا من دون أن يسقط قتلى آخرون من الحرس الثوري، سواء أكانوا مساعدين أم حراسا شخصيين برفقة غوابش في المكان الذي قتل فيه.
وبحسب وكالة «دفاع برس» التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، فقد كان العقيد قاسم غريب (36 عاما) يشغل منصب نائب قائد الفيلق الأول للحرس الثوري في محافظة غلستان، شمال إيران، وقد ذهب في مهمة لـ»الدفاع عن مقامات أهل البيت في سوريا«.
وتستخدم إيران وصف «الدفاع عن مقامات أهل البيت» لتبرير تدخلها العسكري في سوريا منذ اندلاع المعارك سنة 2011، حيث لقي أكثر من 400 ضابط وعنصر في الحرس الثوري مصرعهم حتى الآن.
ويذكر أن مدينة الزبداني تتعرض للقصف منذ يومين بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام وقوات «حزب الله« والحرس الثوري.
واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد مدينة الزبداني بـ28 برميلا متفجرا أمس، وشن الطيران الحربي غارات عديدة بعد معارك عنيفة بين الثوار وجيش الاسد و»حزب الله«. وذكرت تنسيقية الزبداني أنه تم إفشال محاولات جيش الاسد التقدم في محور المدرسة، ومنطقة الزلاح جنوب المدينة.
وكان الثوار أسقطوا الأحد طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام التي تحاول اقتحام مدينة الزبداني بمساندة مقاتلي «حزب الله« الذي تكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولم يستطع التقدم في المدينة.
وأفاد ناشطون ان الثوار أسقطوا الطائرة بالمضادات الأرضية أثناء محاولتها تصوير مواقع الثوار داخل المدينة، حيث أطلقوا عليها رشاشاتهم المتوسطة لتسقط في منطقة تسيطر عليها قوات النظام.
وذكر الناطق الإعلامي لمدينة الزبداني في ريف دمشق فارس العربي أن اشتباكات دارت بين الثوار ومقاتلي الحزب في منطقة محور القلعة شرقي مدينة الزبداني، تمكن فيها الثوار من إعطاب عربة «بي أم بي» إضافة لإفشال محاولة الاقتحام التي كان يحاول عناصر الحزب تنفيذها.
وقال العربي انه منذ بدء الحملة الشرسة على مدينة الزبداني قامت قوات النظام بمنع دخول المواد الغذائية إلى مناطق: مضايا وسرغايا وبلودان و وادي بردى، التي فيها أعداد كبيرة من النازحين.
وسقط عدد من مقاتلي الحزب بين قتيل وجريح في محيط مدينة الزبداني بريف دمشق من جراء انقلاب حافلة كانت تقلهم في منطقة عطيب بحسب ما تناقله ناشطون. ليرتفع العدد الكلي لقتلى عناصر النظام والحزب منذ بدء الهجوم على الزبداني إلى 200 قتيل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال ناشط في شبكة محلية في الزبداني لشبكة شام عن ملابسات الحادث: «سقطت سيارة كانوا يستقلونها بفتحة جبلية من جهة الغربية للمدينة ذات الطبيعة الجبلية، تدهورت بقدرة إلهية والحمد لله أن السقوط في هذه الفتحة الجبلية وطريقة سقوطهم يصعب بعدها أن يخرج منهم احد».
وقد نعت مواقع موالية للحزب 9 قتلى في محيط الزبداني خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما نعى الحزب 5 قتلى جدد من عناصره في الزبداني من بينهم محمد علي عودة، الذي ظهر في صورة إلى جانب جثة محروقة لأحد أبناء الزبداني. وارتفع بذلك العدد إلى 18 الذين اعترف بهم الحزب خلال المعركة التي أطلق عليها «البركان الثائر»، في الوقت الذي تقول فيه مصادر معارضة ان عدد قتلى الحزب والنظام خلال اليومين الأخيرين وصل إلى 40.
إلى ذلك، أكد فارس العربي في تصريح لـ»الهيئة السورية للإعلام«، امس، أن كل ما تروج له وسائل الإعلام بأن تنظيم «داعش» يقاتل لجانب الثوار ضد الحزب في المنطقة هو عار عن الصحة ومنافٍ للواقع، وكل الذين يقاتلون هم من رجال وشباب المنطقة الاحرار .
واشار العربي إلى أن هذه الحملة الإعلامية اتت عقب خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في يوم القدس الذي اعلن فيه أن الطريق إلى القدس سيكون من الزبداني هذا من جهة، ومن جهة اخرى الهزائم التي تكبدها حزبه على ايدي الثوار، فبدأ بالترويج بوجود عناصر من «داعش» لكسب رضا مؤيديه واجبارهم على الوقوف معه لمساندة نظام بشار الأسد.
كما أعلنت مصادر سورية مقتل ضابط إيراني برتبة عقيد لكنها لم تذكر اسمه، بالإضافة إلى عشرة عناصر من الجيش السوري وعنصرين من «حزب الله« في قرية دورين في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، مساء الأحد أثناء عملية نفذتها مجموعة من الجيش السوري الحر.
وأعلنت وكالة «رهياب نيوز» الإيرانية أن غوابش التحق بالحرب الدائرة في سوريا للدفاع عما أسمته «المقدسات الشيعية»، وهو يعد من القيادات المقربة إلى قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، حيث شارك في معارك الأنبار وسامراء وأشرف على تدريب الميليشيات الشيعية وتسليحها في جنوب العراق.
وكان العقيد غوابش من ضمن قيادات كبيرة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لإدارة المعارك والإشراف عليها في سوريا، مثل العميد جبار دريساوي الذي قتل في شهر تشرين الأول من عام 2014 بمدينة حلب، وهو من القادة الذين عملوا ضمن غرفة عمليات مشتركة مع غوابش في سوريا.
وقال خبراء إن مقتل غوابش ضربة موجعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا، وأكدوا أنه لا يمكن أن يقتل قيادي كبير برتبة عقيد من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا من دون أن يسقط قتلى آخرون من الحرس الثوري، سواء أكانوا مساعدين أم حراسا شخصيين برفقة غوابش في المكان الذي قتل فيه.
وبحسب وكالة «دفاع برس» التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، فقد كان العقيد قاسم غريب (36 عاما) يشغل منصب نائب قائد الفيلق الأول للحرس الثوري في محافظة غلستان، شمال إيران، وقد ذهب في مهمة لـ»الدفاع عن مقامات أهل البيت في سوريا«.
وتستخدم إيران وصف «الدفاع عن مقامات أهل البيت» لتبرير تدخلها العسكري في سوريا منذ اندلاع المعارك سنة 2011، حيث لقي أكثر من 400 ضابط وعنصر في الحرس الثوري مصرعهم حتى الآن.
ويذكر أن مدينة الزبداني تتعرض للقصف منذ يومين بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام وقوات «حزب الله« والحرس الثوري.
واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد مدينة الزبداني بـ28 برميلا متفجرا أمس، وشن الطيران الحربي غارات عديدة بعد معارك عنيفة بين الثوار وجيش الاسد و»حزب الله«. وذكرت تنسيقية الزبداني أنه تم إفشال محاولات جيش الاسد التقدم في محور المدرسة، ومنطقة الزلاح جنوب المدينة.
وكان الثوار أسقطوا الأحد طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام التي تحاول اقتحام مدينة الزبداني بمساندة مقاتلي «حزب الله« الذي تكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولم يستطع التقدم في المدينة.
وأفاد ناشطون ان الثوار أسقطوا الطائرة بالمضادات الأرضية أثناء محاولتها تصوير مواقع الثوار داخل المدينة، حيث أطلقوا عليها رشاشاتهم المتوسطة لتسقط في منطقة تسيطر عليها قوات النظام.
وذكر الناطق الإعلامي لمدينة الزبداني في ريف دمشق فارس العربي أن اشتباكات دارت بين الثوار ومقاتلي الحزب في منطقة محور القلعة شرقي مدينة الزبداني، تمكن فيها الثوار من إعطاب عربة «بي أم بي» إضافة لإفشال محاولة الاقتحام التي كان يحاول عناصر الحزب تنفيذها.
وقال العربي انه منذ بدء الحملة الشرسة على مدينة الزبداني قامت قوات النظام بمنع دخول المواد الغذائية إلى مناطق: مضايا وسرغايا وبلودان و وادي بردى، التي فيها أعداد كبيرة من النازحين.
وسقط عدد من مقاتلي الحزب بين قتيل وجريح في محيط مدينة الزبداني بريف دمشق من جراء انقلاب حافلة كانت تقلهم في منطقة عطيب بحسب ما تناقله ناشطون. ليرتفع العدد الكلي لقتلى عناصر النظام والحزب منذ بدء الهجوم على الزبداني إلى 200 قتيل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال ناشط في شبكة محلية في الزبداني لشبكة شام عن ملابسات الحادث: «سقطت سيارة كانوا يستقلونها بفتحة جبلية من جهة الغربية للمدينة ذات الطبيعة الجبلية، تدهورت بقدرة إلهية والحمد لله أن السقوط في هذه الفتحة الجبلية وطريقة سقوطهم يصعب بعدها أن يخرج منهم احد».
وقد نعت مواقع موالية للحزب 9 قتلى في محيط الزبداني خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما نعى الحزب 5 قتلى جدد من عناصره في الزبداني من بينهم محمد علي عودة، الذي ظهر في صورة إلى جانب جثة محروقة لأحد أبناء الزبداني. وارتفع بذلك العدد إلى 18 الذين اعترف بهم الحزب خلال المعركة التي أطلق عليها «البركان الثائر»، في الوقت الذي تقول فيه مصادر معارضة ان عدد قتلى الحزب والنظام خلال اليومين الأخيرين وصل إلى 40.
إلى ذلك، أكد فارس العربي في تصريح لـ»الهيئة السورية للإعلام«، امس، أن كل ما تروج له وسائل الإعلام بأن تنظيم «داعش» يقاتل لجانب الثوار ضد الحزب في المنطقة هو عار عن الصحة ومنافٍ للواقع، وكل الذين يقاتلون هم من رجال وشباب المنطقة الاحرار .
واشار العربي إلى أن هذه الحملة الإعلامية اتت عقب خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في يوم القدس الذي اعلن فيه أن الطريق إلى القدس سيكون من الزبداني هذا من جهة، ومن جهة اخرى الهزائم التي تكبدها حزبه على ايدي الثوار، فبدأ بالترويج بوجود عناصر من «داعش» لكسب رضا مؤيديه واجبارهم على الوقوف معه لمساندة نظام بشار الأسد.
اغتيال مسؤول هيئة إغاثية في مخيم اليرموك ومجزرة متواصلة في الباب والضحايا بالعشرات
(سراج برس، الهيئة السورية للإعلام)
تعيش مدينة الباب في ريف حلب مجزرة متواصلة منذ 3 أيام، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء وبعضهم في حالة خطيرة، وذلك جراء إلقاء مروحيات النظام 8 براميل وحاويات متفجرة اليوم الاثنين على أسواق المدينة الواقعة شرق حلب.
وأفاد مراسل لـ»سراج برس» بأن 15جثة احترقت وتفحمت في سوق المحروقات لم يتمكن المشفى الميداني من التعرف على هويتها، وبأن البراميل المتفجرة استهدفت، إضافة للتجمعات السكنية، الأسواق المزدحمة مثل سوق المحروقات، وسوق الخضار والحلويات في محاولة من النظام منع المدنيين من الاحتفال بقدوم عيد الفطر.
وأحدث القصف دماراً كبيراً في المحال التجارية في سوق الخضار، والمباني السكنية وسط المدينة، وأحرق العديد من شاحنات نقل المحروقات في السوق جراء استهدافه.
وكان استشهد يوم الأحد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وأصيب 13 آخرون جراء إلقاء مروحيات النظام 4 براميل متفجرة على أماكن متفرقة في مدينة الباب وبلدة بزاعة القريبة منها.
كما شهدت مدينة الباب أول من أمس ارتكاب قوات النظام مجزرة استشهد فيها 35 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وعدد من الضحايا أحرقت جثثه كما أظهرت الصور، وأصيب 50 آخرون نقل عدد منهم إلى المشافي التركية من شدة الاصابة جراء استهداف سوق الهال ومركز مدينة الباب بـ4 براميل متفجرة
ويشار إلى أن قوات الأسد تستهدف بين الفينة والأخرى بصواريخ الطيران الحربي والبراميل المتفجرة تجمعات المدنيين في مدينة الباب، وقد ارتكبت عدة مجازر كان أكثرها فظاعة هذا العام مجزرة سوق الهال بتاريخ 30 أيار الماضي والتي استشهد فيها أكثر من 80 مدنياً 15 منهم تحولوا إلى أشلاء لم يتمكن المشفى الميداني من التعرف عليهم، لتعاود المروحيات من تكثيف القائها البراميل المتفجرة على أسواق المدينة لليوم الثالث على التوالي مع اقتراب عيد الفطر.
وفي حلب أيضا، أعلنت غرفة عمليات «فتح حلب« تسليم مجموعة من قوات الأسد أنفسهم إلى لواء «السلطان مراد« الاحد بعد المعارك الأخيرة على جبهات حلب والتي أسفرت عن سيطرة الثوار على ثكنة البحوث العلمية وكسر الطوق العسكري عن المدينة.
وأكد المكتب الاعلامي لـ»لواء سلطان مراد« أنه أمّن انشقاق 19 عسكرياً من قوات النظام على جبهات حلب، ليتبين أن معظم المنشقين اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية وجندتهم عنوة في صفوفها بعد اجراء دورة عسكرية سريعة لهم في مدفعية الراموسة.
وشهد شهر رمضان الجاري تأمين الثوار من الجبهة الشامية وكتائب «أبو عمارة« انشقاق عدة مجموعات على جبهات حيي ميسلون وسيف الدولة، وتبين أن معظم المنشقين اعتقلتهم قوات الأسد على حواجزها المنتشرة بأحياء الحمدانية وحلب الجديدة والجميلية وغيرها وزجت بهم بما يعرف بالخدمة العسكرية، أو الاحتياط.
وبحسب مراقبين، بأن قوات الأسد تجند العناصر لعدة أسباب أهمها أن رواتبهم ونفقاتهم أقل بضعفين من نفقات ورواتب الميليشيات التي تساندها في حلب مثل: «لواء القدس« و»أبو فضل العباس« و»حزب الله« و»الدفاع الوطني«، كما أن قوات الأسد تجند شباب مدينة حلب بعد عصيان شباب الساحل على المجيء لحلب.
مخيم اليرموك
وفي مخيم اليرموك، اغتيل الناشط الإغاثي مصطفى الشرعان (ابو معاذ الشرعان) مساء الأحد بعد تعرضه لإطلاق نار ما أدى لاستشهاده متأثراً بإصابته.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرعان تعرض لإطلاق رصاصة استقرت في رأسه أدت لاستشهاده بعد خروجه من مسجد عبدالقادر الحسيني في المخيم بعد أن أدى صلاة التراويح.
وقالت مجموعة «العمل من أجل فلسطينيي سوريا« أنه تم نقل مسؤول الملف الإغاثي بعد إصابته فوراً إلى بلدة يلدا المجاورة للمخيم لتلقي العلاج فيها، إلا ان اصابته كانت خطيرة مما أدى إلى وفاته.
وأشارت «مجموعة العمل» إلى أنه باغتيال «الشرعان» ارتفعت حصيلة الناشطين الذين اغتيلوا داخل مخيم اليرموك إلى 15 ناشطاً.
وأفاد مراسل لـ»سراج برس» بأن 15جثة احترقت وتفحمت في سوق المحروقات لم يتمكن المشفى الميداني من التعرف على هويتها، وبأن البراميل المتفجرة استهدفت، إضافة للتجمعات السكنية، الأسواق المزدحمة مثل سوق المحروقات، وسوق الخضار والحلويات في محاولة من النظام منع المدنيين من الاحتفال بقدوم عيد الفطر.
وأحدث القصف دماراً كبيراً في المحال التجارية في سوق الخضار، والمباني السكنية وسط المدينة، وأحرق العديد من شاحنات نقل المحروقات في السوق جراء استهدافه.
وكان استشهد يوم الأحد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وأصيب 13 آخرون جراء إلقاء مروحيات النظام 4 براميل متفجرة على أماكن متفرقة في مدينة الباب وبلدة بزاعة القريبة منها.
كما شهدت مدينة الباب أول من أمس ارتكاب قوات النظام مجزرة استشهد فيها 35 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وعدد من الضحايا أحرقت جثثه كما أظهرت الصور، وأصيب 50 آخرون نقل عدد منهم إلى المشافي التركية من شدة الاصابة جراء استهداف سوق الهال ومركز مدينة الباب بـ4 براميل متفجرة
ويشار إلى أن قوات الأسد تستهدف بين الفينة والأخرى بصواريخ الطيران الحربي والبراميل المتفجرة تجمعات المدنيين في مدينة الباب، وقد ارتكبت عدة مجازر كان أكثرها فظاعة هذا العام مجزرة سوق الهال بتاريخ 30 أيار الماضي والتي استشهد فيها أكثر من 80 مدنياً 15 منهم تحولوا إلى أشلاء لم يتمكن المشفى الميداني من التعرف عليهم، لتعاود المروحيات من تكثيف القائها البراميل المتفجرة على أسواق المدينة لليوم الثالث على التوالي مع اقتراب عيد الفطر.
وفي حلب أيضا، أعلنت غرفة عمليات «فتح حلب« تسليم مجموعة من قوات الأسد أنفسهم إلى لواء «السلطان مراد« الاحد بعد المعارك الأخيرة على جبهات حلب والتي أسفرت عن سيطرة الثوار على ثكنة البحوث العلمية وكسر الطوق العسكري عن المدينة.
وأكد المكتب الاعلامي لـ»لواء سلطان مراد« أنه أمّن انشقاق 19 عسكرياً من قوات النظام على جبهات حلب، ليتبين أن معظم المنشقين اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية وجندتهم عنوة في صفوفها بعد اجراء دورة عسكرية سريعة لهم في مدفعية الراموسة.
وشهد شهر رمضان الجاري تأمين الثوار من الجبهة الشامية وكتائب «أبو عمارة« انشقاق عدة مجموعات على جبهات حيي ميسلون وسيف الدولة، وتبين أن معظم المنشقين اعتقلتهم قوات الأسد على حواجزها المنتشرة بأحياء الحمدانية وحلب الجديدة والجميلية وغيرها وزجت بهم بما يعرف بالخدمة العسكرية، أو الاحتياط.
وبحسب مراقبين، بأن قوات الأسد تجند العناصر لعدة أسباب أهمها أن رواتبهم ونفقاتهم أقل بضعفين من نفقات ورواتب الميليشيات التي تساندها في حلب مثل: «لواء القدس« و»أبو فضل العباس« و»حزب الله« و»الدفاع الوطني«، كما أن قوات الأسد تجند شباب مدينة حلب بعد عصيان شباب الساحل على المجيء لحلب.
مخيم اليرموك
وفي مخيم اليرموك، اغتيل الناشط الإغاثي مصطفى الشرعان (ابو معاذ الشرعان) مساء الأحد بعد تعرضه لإطلاق نار ما أدى لاستشهاده متأثراً بإصابته.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرعان تعرض لإطلاق رصاصة استقرت في رأسه أدت لاستشهاده بعد خروجه من مسجد عبدالقادر الحسيني في المخيم بعد أن أدى صلاة التراويح.
وقالت مجموعة «العمل من أجل فلسطينيي سوريا« أنه تم نقل مسؤول الملف الإغاثي بعد إصابته فوراً إلى بلدة يلدا المجاورة للمخيم لتلقي العلاج فيها، إلا ان اصابته كانت خطيرة مما أدى إلى وفاته.
وأشارت «مجموعة العمل» إلى أنه باغتيال «الشرعان» ارتفعت حصيلة الناشطين الذين اغتيلوا داخل مخيم اليرموك إلى 15 ناشطاً.
مساجد الزبداني وكنائسها ضحايا قصف قوات الأسد
(أورينت نت)
لم تسلم دور العبادة في الزبداني من القصف والدمار والحرق والاعتداء عليها من قبل قوات نظام الأسد، فكانت مرمى للدبابات والطيران الذي استهدف مساجدها وكنائسها على حد سواء.
ومنذ أربع سنوات وحتى اليوم لم يرفع أذان في الزبداني، ولم يدق جرس كنيسة واحد، بعد سيطرة قوات الأسد على مداخل ومخارج المدينة وإقامة الحواجز، منذ شباط 2012.
وفي الزبداني المسجد يعانق الكنيسة فترفع التراتيل في المآذن وتسبح الأجراس وتكبر الله، لكنها اليوم ضحية قصفها النظام بكل أنواع الأسلحة فأخرس صوتها على الأرض، لكنها مازالت ترفع التراتيل والاذان إلى الرحمن تشكو ظلم الأسد، وتنتظر التحرير المؤزر.
وفي بداية الثورة، انطلقت التظاهرات من المساجد معلنة الثورة على النظام، وأُعلنت الإضرابات ومنع التجول عبر مآذنها لذلك كان غضب النظام عليها كبيراً وكان المتظاهرون يدقون أجراس الكنائس أيضاً لتكون الثورة السلمية لكل السوريين باختلاف ديانتهم.
وكذلك استهدف النظام أئمة المساجد ومنهم من قضى تحت التعذيب كإمام جامع الجسر الشيخ عبد الهادي كنعان والشيخ سيف الدين قويدر امام جامع الرحمة، وفي أحد الجوامع القريبة من حاجز رئيسي على مدخل الزبداني (جامع الهدى) عبث عناصر الحاجز بالمسجد واستخدموا مئذنته كبرج مراقبة وعند الصباح يضعون أغاني فيروز لتصدح بها المئذنة بدل الأذان مما أثار حفيظة الثوار وتسبب ذلك باشتباكات عدة حتى تراجع عناصر الحاجز عن أفعالهم.
قصف المساجد
حاول النظام السوري الانتقام من المساجد التي انطلقت منها المظاهرات السلمية في بداية الثورة السورية، فقام بقصف وتدمير أكثر من 2000 مسجد في مختلف أنحاء المدن السورية، من بينها 22 مسجداً في الزبداني تعرضت للقصف ودمر بعضها بشكل كامل.
وتتوزع المساجد في كل شارع تقريباً؛ أكبرها جامع المحطة الواقع بجانب بناء أمن الدولة والبريد، والذي استهدف عدة مرات بالبراميل المتفجرة وقصفت مئذنته وتعرضت قبته للقصف من حاجز حرش بلودان لأن ضوء القمر انعكس على قبتها المعدنية فأضاءت الظلام الذي يخيم على المدينة.
جامع الجسر الكبير: وهو أقدم مسجد في الزبداني والذي بني منذ أكثر من 200 عام على أنقاض دير قديم يسمى دير مار الياس وتم ترميمه عدة مرات ولكنه بقي على شكله الأساسي الذي صمم عليه وتعرض للقصف ومحاولة استهدافه بعشرات البراميل لأنه كان نقطة تجمع للمظاهرة وانطلقت منه أولى تظاهرات الزبداني وهدم جزؤه الخلفي الذي تمت توسعته في السنوات الأخيرة، وغيرها من المساجد مثل جامع بردى والشلّاح والغفران والرحمة والمراح التي كانت تعج بالمصلين في رمضان خاصة.
يقول أبو محمد (65 عاما): «تعرضت المدينة للقصف وحتى اليوم وتركز القصف على المساجد لأن الثورة انطلقت منها«.
وتقول سعاد (35عاما، وهي ناشطة ومنسقة تظاهرات نسائية) «كنا نتواعد ونتجمع جانب جامع الجسر وننطلق نصدح بعبارات تطالب بالحرية، فحقد النظام على المساجد وأخذ يقصفها، وكذلك في أيام الإضرابات كان الشباب الثائر ينادون عبر مئذنة الجامع للإضراب ويدقون أجراس الكنائس أيضاً.
كان للجوامع في الزبداني طقوسها ففي رمضان الغالبية يصلون في المسجد وخاصة يوم الجمعة فيجتمع الرجال وفي القسم الثاني يجتمع النساء ويصلون التراويح وهذا افتقده الكثيرون في بلدان اللجوء.
وتستذكر أم عبد الله (28 عام)، وهي لاجئة في لبنان، أيام الزبداني وخاصة في رمضان حيث كانت تصلي التراويح في المسجد مع صديقاتها وقراءة القرآن، ولا تنسى حلقات الذكر والتسبيح التي كانت ترتاد عليها سابقاً وتقول: «لا نشعر بأجواء رمضان في بلد اللجوء فالطقوس تختلف بين بلد وآخر كنا نتعبد في المسجد خلال شهر رمضان ونصلي التراويح أما اليوم فيفرض منع تجول لذلك لا نذهب للصلاة«.
.. واستهداف الكنائس
وعلى بعد عدة أمتار فقط من جامع المحطة، تقع من كنيسة مار الياس للروم الكاثوليك. فتسمع في الزبداني صوت الأذان وصوت الجرس يعلنان الوحدة للرب والثورة على الظلم.
وتعرضت 500 كنيسة للقصف والتدمير في أنحاء سوريا، اثنتان منها في الزبداني هما كنيسة رقاد السيدة العذراء للروم الأرثوذكس وتعرف أيضاً بكنيسة النياح التي يعتبر جرسها ثاني أقدم جرس في العالم، إضافة لكنيسة مار الياس للروم الكاثوليك وهي أيضاً كنيسة أثرية قديمة، في الزبداني 22 مسجداً ومصلاً وكنيستان.
أما الكنيستان فتقعان في نفس المنطقة تقريباً في حي الجسر حيث الغالبية المسيحية تتجمع في هذا المكان، وتعرضت كنيسة رقاد السيدة العذراء للقصف المدفعي فهدم جزء كبير منها وهدم الجرس الأثري أيضاً.
تدمع عينا كريستين (26 عام)، وهي زبدانية، عندما تتحدث عن برنامج الأنشطة في كنيسة مار الياس في الزبداني «الأخويّة» التي كانت تعلم فيها الأطفال ويجرون لهم الأنشطة والتسلية والرحلات وتقول «كل شيء راح، حتى الكنيسة هدمت«.
ومنذ أربع سنوات وحتى اليوم لم يرفع أذان في الزبداني، ولم يدق جرس كنيسة واحد، بعد سيطرة قوات الأسد على مداخل ومخارج المدينة وإقامة الحواجز، منذ شباط 2012.
وفي الزبداني المسجد يعانق الكنيسة فترفع التراتيل في المآذن وتسبح الأجراس وتكبر الله، لكنها اليوم ضحية قصفها النظام بكل أنواع الأسلحة فأخرس صوتها على الأرض، لكنها مازالت ترفع التراتيل والاذان إلى الرحمن تشكو ظلم الأسد، وتنتظر التحرير المؤزر.
وفي بداية الثورة، انطلقت التظاهرات من المساجد معلنة الثورة على النظام، وأُعلنت الإضرابات ومنع التجول عبر مآذنها لذلك كان غضب النظام عليها كبيراً وكان المتظاهرون يدقون أجراس الكنائس أيضاً لتكون الثورة السلمية لكل السوريين باختلاف ديانتهم.
وكذلك استهدف النظام أئمة المساجد ومنهم من قضى تحت التعذيب كإمام جامع الجسر الشيخ عبد الهادي كنعان والشيخ سيف الدين قويدر امام جامع الرحمة، وفي أحد الجوامع القريبة من حاجز رئيسي على مدخل الزبداني (جامع الهدى) عبث عناصر الحاجز بالمسجد واستخدموا مئذنته كبرج مراقبة وعند الصباح يضعون أغاني فيروز لتصدح بها المئذنة بدل الأذان مما أثار حفيظة الثوار وتسبب ذلك باشتباكات عدة حتى تراجع عناصر الحاجز عن أفعالهم.
قصف المساجد
حاول النظام السوري الانتقام من المساجد التي انطلقت منها المظاهرات السلمية في بداية الثورة السورية، فقام بقصف وتدمير أكثر من 2000 مسجد في مختلف أنحاء المدن السورية، من بينها 22 مسجداً في الزبداني تعرضت للقصف ودمر بعضها بشكل كامل.
وتتوزع المساجد في كل شارع تقريباً؛ أكبرها جامع المحطة الواقع بجانب بناء أمن الدولة والبريد، والذي استهدف عدة مرات بالبراميل المتفجرة وقصفت مئذنته وتعرضت قبته للقصف من حاجز حرش بلودان لأن ضوء القمر انعكس على قبتها المعدنية فأضاءت الظلام الذي يخيم على المدينة.
جامع الجسر الكبير: وهو أقدم مسجد في الزبداني والذي بني منذ أكثر من 200 عام على أنقاض دير قديم يسمى دير مار الياس وتم ترميمه عدة مرات ولكنه بقي على شكله الأساسي الذي صمم عليه وتعرض للقصف ومحاولة استهدافه بعشرات البراميل لأنه كان نقطة تجمع للمظاهرة وانطلقت منه أولى تظاهرات الزبداني وهدم جزؤه الخلفي الذي تمت توسعته في السنوات الأخيرة، وغيرها من المساجد مثل جامع بردى والشلّاح والغفران والرحمة والمراح التي كانت تعج بالمصلين في رمضان خاصة.
يقول أبو محمد (65 عاما): «تعرضت المدينة للقصف وحتى اليوم وتركز القصف على المساجد لأن الثورة انطلقت منها«.
وتقول سعاد (35عاما، وهي ناشطة ومنسقة تظاهرات نسائية) «كنا نتواعد ونتجمع جانب جامع الجسر وننطلق نصدح بعبارات تطالب بالحرية، فحقد النظام على المساجد وأخذ يقصفها، وكذلك في أيام الإضرابات كان الشباب الثائر ينادون عبر مئذنة الجامع للإضراب ويدقون أجراس الكنائس أيضاً.
كان للجوامع في الزبداني طقوسها ففي رمضان الغالبية يصلون في المسجد وخاصة يوم الجمعة فيجتمع الرجال وفي القسم الثاني يجتمع النساء ويصلون التراويح وهذا افتقده الكثيرون في بلدان اللجوء.
وتستذكر أم عبد الله (28 عام)، وهي لاجئة في لبنان، أيام الزبداني وخاصة في رمضان حيث كانت تصلي التراويح في المسجد مع صديقاتها وقراءة القرآن، ولا تنسى حلقات الذكر والتسبيح التي كانت ترتاد عليها سابقاً وتقول: «لا نشعر بأجواء رمضان في بلد اللجوء فالطقوس تختلف بين بلد وآخر كنا نتعبد في المسجد خلال شهر رمضان ونصلي التراويح أما اليوم فيفرض منع تجول لذلك لا نذهب للصلاة«.
.. واستهداف الكنائس
وعلى بعد عدة أمتار فقط من جامع المحطة، تقع من كنيسة مار الياس للروم الكاثوليك. فتسمع في الزبداني صوت الأذان وصوت الجرس يعلنان الوحدة للرب والثورة على الظلم.
وتعرضت 500 كنيسة للقصف والتدمير في أنحاء سوريا، اثنتان منها في الزبداني هما كنيسة رقاد السيدة العذراء للروم الأرثوذكس وتعرف أيضاً بكنيسة النياح التي يعتبر جرسها ثاني أقدم جرس في العالم، إضافة لكنيسة مار الياس للروم الكاثوليك وهي أيضاً كنيسة أثرية قديمة، في الزبداني 22 مسجداً ومصلاً وكنيستان.
أما الكنيستان فتقعان في نفس المنطقة تقريباً في حي الجسر حيث الغالبية المسيحية تتجمع في هذا المكان، وتعرضت كنيسة رقاد السيدة العذراء للقصف المدفعي فهدم جزء كبير منها وهدم الجرس الأثري أيضاً.
تدمع عينا كريستين (26 عام)، وهي زبدانية، عندما تتحدث عن برنامج الأنشطة في كنيسة مار الياس في الزبداني «الأخويّة» التي كانت تعلم فيها الأطفال ويجرون لهم الأنشطة والتسلية والرحلات وتقول «كل شيء راح، حتى الكنيسة هدمت«.
«الائتلاف»: الأسد يهدد ماضي الحضارة السورية ومستقبلها
(الائتلاف)
قال نائب رئيس الائتلاف الوطني مصطفى أوسو إن بقاء الأسد في السلطة يهدد الحضارة السورية وماضيها ومستقبلها، مديناً ما قام به نظام الأسد في مدينة حلب من تفجير نفق حفرته قواته تحت أحد أسوار قلعة حلب الأثرية المدرجة على لائحة مواقع التراث العالمي في اليونسكو ما أدى إلى انهيار جزء من السور.
وطالب أوسو الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه المدنيين السوريين والدولة السورية ومقدراتها وحضارتها.
وأوضح أوسو أن الشحنة الإجرامية التي تضمنها خطاب بشار الأسد في الثلاثين من آذار 2011 لا تزال تتفجر وتحترق كل يوم، مؤكدة أن سوريا بالنسبة لرأس النظام وحاشيته ليست سوى وقود من أجل البقاء في السلطة، وأنه مستعد لحرق حاضرها وماضيها ومستقبلها في سبيل ذلك. ولفت أوسو إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات تتفق مع سياسة الأسد الممنهجة بالأجرام والدمار والاستهتار بأية قيمة إنسانية أو حضارية، وتكشف بصورة فاضحة أن بقاء الأسد في السلطة يمثل تهديداً مصيرياً لسوريا ولشعبها وحضارتها.
وطالب أوسو الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه المدنيين السوريين والدولة السورية ومقدراتها وحضارتها.
وأوضح أوسو أن الشحنة الإجرامية التي تضمنها خطاب بشار الأسد في الثلاثين من آذار 2011 لا تزال تتفجر وتحترق كل يوم، مؤكدة أن سوريا بالنسبة لرأس النظام وحاشيته ليست سوى وقود من أجل البقاء في السلطة، وأنه مستعد لحرق حاضرها وماضيها ومستقبلها في سبيل ذلك. ولفت أوسو إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات تتفق مع سياسة الأسد الممنهجة بالأجرام والدمار والاستهتار بأية قيمة إنسانية أو حضارية، وتكشف بصورة فاضحة أن بقاء الأسد في السلطة يمثل تهديداً مصيرياً لسوريا ولشعبها وحضارتها.
سوريا: 686 «مذكرة فرار» في 2015 بحق عسكريين علويين من القرداحة
(زمان الوصل)
بينت قوائم مسربة حصل عليها موقع «زمان الوصل» أن سنة 2015 كانت عام تخلي «العلويين» عن جيش بشار الأسد، وأن أبناء القرداحة، حازوا نصيبا لايمكن الاستهانة به، من بين الذين تيقنوا، ولو متأخرين، أن بشار لايهمه سواء البقاء في القصر، حتى ولو جرّ طائفته كلها إلى القبر.
وتشير إحصاءات أولية أجراها «زمان الوصل» إلى أن هناك 686 اسما من أبناء القرداحة وريفها كانوا يخدمون ضمن القرداحة حصرا، رفع النظام فيهم مذكرات «فرار» سنة 2015 وحدها، وأن «الفارين» يتحدرون من مختلف العائلات، بدءا من عائلة الأسد نفسه (معين الأسد؛ حازم الأسد)، وأخواله: مخلوف (10 عناصر بين جندي وصف ضابط)، وعائلة عمته: شاليش (4)، مرورا بعائلات مثل: اسماعيل (31)، ديب (17)، جديد (13)، صقر (13)، وانتهاء بعائلات مثل: هيفا (3)، دويري (4)، بلال (4)، ورعة (3).. وغيرها الكثير من العائلات التي يضيق المجال عن استعراضها.
وتنوعت رتب «القرداحيين» الذين رفع فيهم النظام مذكرات «الفرار»، وكذلك اختصاصاتهم، حيث بينت القوائم وجود 368 يحملون رتبة رقيب أو رقيب أول، وهي نسبة تفوق 53%، في حين كان هناك مئات من قادة المجموعات. فمن بين «القرداحيين» الذين رفع فيهم النظام مذكرات «فرار»: 225 قائد جماعة مشاة، 7 قائد جماعة إنزال، 24 قائد جماعة استطلاع، 23 قائد دبابة، 15 قائد جماعة مدفع ميدان، 6 قائد جماعة مدفع خفيف، 8 قائد جماعة تلغيم، 9 قائد جماعة تطهير، 2 قائد جماعة قاذفة صواريخ. وغيرهم من أصحاب الاختصاصات، مثل: قائد جماعة صواريخ «فاغوت»، وقائد جماعة صواريخ «كورنيت»، و4 قواد جماعات «مالوتكا«. وسجلت القوائم كذلك «فرار» 3 روؤساء محطات لاسلكية، وعشرات سائقي دبابات وعربات «ب.م.ب» وعربات النقل العسكرية.
وتشير إحصاءات أولية أجراها «زمان الوصل» إلى أن هناك 686 اسما من أبناء القرداحة وريفها كانوا يخدمون ضمن القرداحة حصرا، رفع النظام فيهم مذكرات «فرار» سنة 2015 وحدها، وأن «الفارين» يتحدرون من مختلف العائلات، بدءا من عائلة الأسد نفسه (معين الأسد؛ حازم الأسد)، وأخواله: مخلوف (10 عناصر بين جندي وصف ضابط)، وعائلة عمته: شاليش (4)، مرورا بعائلات مثل: اسماعيل (31)، ديب (17)، جديد (13)، صقر (13)، وانتهاء بعائلات مثل: هيفا (3)، دويري (4)، بلال (4)، ورعة (3).. وغيرها الكثير من العائلات التي يضيق المجال عن استعراضها.
وتنوعت رتب «القرداحيين» الذين رفع فيهم النظام مذكرات «الفرار»، وكذلك اختصاصاتهم، حيث بينت القوائم وجود 368 يحملون رتبة رقيب أو رقيب أول، وهي نسبة تفوق 53%، في حين كان هناك مئات من قادة المجموعات. فمن بين «القرداحيين» الذين رفع فيهم النظام مذكرات «فرار»: 225 قائد جماعة مشاة، 7 قائد جماعة إنزال، 24 قائد جماعة استطلاع، 23 قائد دبابة، 15 قائد جماعة مدفع ميدان، 6 قائد جماعة مدفع خفيف، 8 قائد جماعة تلغيم، 9 قائد جماعة تطهير، 2 قائد جماعة قاذفة صواريخ. وغيرهم من أصحاب الاختصاصات، مثل: قائد جماعة صواريخ «فاغوت»، وقائد جماعة صواريخ «كورنيت»، و4 قواد جماعات «مالوتكا«. وسجلت القوائم كذلك «فرار» 3 روؤساء محطات لاسلكية، وعشرات سائقي دبابات وعربات «ب.م.ب» وعربات النقل العسكرية.
حرب شوارع على أطراف الزبداني و"حزب الله" يعيد حساباته
موقع 14 آذار
المعلومات تؤكد أن "حزب الله" مربك ومحرج من نتائج معركة الزبداني التي انطلقت منذ تسع أيام، فهو لم يستطع أن يحقق أي انتصار، ولا أي تقدم يرفع فيه معنويات أنصاره، ويبدو أن الحسابات كان خاطئة ما دافعه وفق تأكيدات مصادر لبنانية مطلعة على مسار المعركة إلى طلب المزيد من التعزيزات للمعركة لمحاولة خرق جدران المعارضة قبل عيد الفطر، بعدما تبين له أن الوضع الحالي سيؤدي إلى انتكاسة، خصوصاً بعدما فاق عدد قتلاه أضعاف عدد قتلى ابناء الزبداني.
أما النظام السوري، فلا يستطيع أن يقدم للحزب سوى البراميل المتفجرة، وبعض ميليشيات الدفاع الوطني التي اختلفت مع الحزب في أكثر من معركة إلى أن انعدمت الثقة بين عناصر الطرفين وبات عناصر الحزب يخشون دخول الجبهات ومعهم السوريين.
المعارضة السورية المسلحة والتي تمثلها كتيبة للجيش السوري الحر وكتيبتين لـ"حركة أحرار الشام" لا تزال صامدة، وأكدت أن الزبداني لن تكون سهلة، وتواصل معركة استنزاف الحزب بأسلحتها المتواضعة أمام أسحلة الطرف الاخر، خصوصا في ظل التقصير الدولي تجاه هذه البقعة الجغرافية.
أما تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يصطاد دائماً في الماء العكر فحاول الدخول على الخط، لكنه فشل بمحاولته الضعيفة عبر فيديو يظهر فقط أربع عناصر لا يحملون صفات الداعشية، يحاولون اثبات وجود التنظيم في الزبداني، وهي محاولة لا تخدم سوى "حزب الله" والنظام لاستخدام الفيديو وتقديم حجة لمعركتهم.
ما سبب صمود المعارضة السورية في الزبداني؟ تجيب مصادر سورية معارضة: "المدينة ليست صغيرة، والمقاتلون يتواجدون فيها منذ بداية الثورة، وبات لديهم بنية تحتية متماسكة تعتبر ورقة قوة أمام الفريق الآخر، ولدى أبناء البلدة معرفة دقيقة بتفاصيلها الجغرافية، فضلاً عن أن المعركة مختلفة تماماً عن جرود القلمون أو لبنان القاحلة، ففي الزبداني تسيطر الأبنية على الجبهات، وبالتالي تتحول المعركة إلى حرب شوارع تصل إلى حدود القتال المباشر بين العناصر، فضلاً عن سهولة تنفيذ الكمائن واستدراج "حزب الله" إليها، تماماً كما فعل الأخير في معركته مع اسرئيل في تموز 2006".
التطورات الاخيرة لا تدل على أي انجاز للحزب، بل أغرب ما في الاخبار هو تدهور آلية (باص) في الجبل الغربي، كانت تنقل نحو 40 عنصرا من الحزب والنظام، وسقط جراء الحاجث قتلى وجرحى، فضلاً عن تمكن المعارضة السورية من اسقاط طائرة من دون طيارة، يرجح أنها لـ"حزب الله".
المصادر ترى أن "المعركة طويلة ومفتوحة، وامكانية سيطرة الحزب عليها المدينة صعبة"، وتوقفت عند ما يشاع عن وجود أنفاق في الزبداني، قائلة: "لو كانت موجودة فعلاً لانسحب حزب الله قبل دخوله المعركة"، وسألت: "هل يمكن حفر الانفاق في جبل؟". أما عن فيديو "داعش"، فقالت: "إنها لعبة اعلامية، ولا امكانية لحصول مبايعات من ابناء الزبداني لداعش، خصوصا في ظل الصمود الحالي، وهو نجاح بالنسبة إلى المقاتلين". وتحدثت عن مقتل "أكثر من 60 مقاتلاً من حزب الله في المعركة، و20 مقاتلاً من ابناء الزبداني فقط".
اشتباكات عنيفة بين “داعش” وقوات الأسد قرب مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي
السياسة...الرياض – وكالات: تواصلت الاشتباكات, أمس, بين تنظيم “داعش” وقوات النظام السوري, في محيط مطار “التيفور” العسكري, الواقع بالريف الشرقي لمحافظة حمص, وسط سورية.
وقالت الناشطة الإعلامية المعارضة روز السباعي, إن التنظيم هاجم أول من أمس, سور المطار بسيارتين مفخختين, واندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة, أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى بين الطرفين.
ولفتت إلى أن التنظيم قصف المطار بصواريخ غراد, طالت مدرجاته, مشيرة إلى تواصل الإشتباكات.
وأضافت السباعي, “تتردد أنباء عن مقتل المستشار العسكري الإيراني, كريم غوباش, برتبة عميد, في تلك الاشتباكات”, فيما ذكر مكتب “ولاية حمص” التابع لتنظيم “داعش”, على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”, أن 16 جندياً من قوات النظام قتلوا عند أسوار المطار في التفجيرين المذكورين.
وفي طهران, أعلنت وكالات أنباء إيرانية مقتل ضابطين من قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني, السبت الماضي, خلال معارك منطقة الزبداني من ضواحي دمشق, وهما العقيد قاسم غريب, والعقيد كريم غوابش.
كما أعلنت مصادر سورية مقتل ضابط إيراني برتبة عقيد, لم تذكر اسمه, بالإضافة إلى عشرة عناصر من الجيش السوري وعنصرين من “حزب الله” اللبناني في قرية دورين بريف اللاذقية شمال غرب سورية, مساء أول من أمس, أثناء عملية نفذتها مجموعة من “الجيش الحر”.
وأشارت وكالة “دفاع برس” التابعة للقوات المسلحة الإيرانية, إلى أن العقيد قاسم غريب (36 عاما) كان يشغل منصب نائب قائد الفيلق الأول للحرس الثوري في محافظة غلستان, شمال إيران, لكنه ذهب في مهمة للدفاع عن مقامات أهل البيت في سورية”.
أما الضابط الثاني وهو العقيد كريم غوابش, فأكدت وكالات إيرانية أنه كان يلعب دور استشاريا لقوات الجيش السوري وميليشيات “حزب الله” أثناء معارك الزبداني, وذلك بسبب خبرته الطويلة التي اكتسبها خلال الحرب العراقية-الإيرانية في الثمانينيات (1980-1988).
على صعيد متصل, أشارت شبكة “شام” الإخبارية إلى أن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة ولم تتوقف منذ بدأت المعركة في الجهة الغربية للزبداني, كما أن الغطاء الجوي والمدفعي والصاروخي أيضاً تواصل على الأحياء السكنية.
وأضافت الشبكة إن مروحيات النظام ألقت براميلها على بلدة مضايا المجاورة والمكتظة بالنازحين, في ما بدا أنه انتقام من المدنيين العزل بعد خسائرهم الكبيرة.
إلى ذلك, أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 13 شخصاً, بينهم طفل, أمس, جراء قصف جوي لقوات النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في شمال سورية لترتفع حصيلة القتلى إلى 47 خلال ثلاثة أيام.
وذكر المرصد أن “الطيران المروحي قصف بحاويات متفجرة أماكن عدة في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى بمدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي”.
وأشار إلى ان القصف أسفر عن “إصابة نحو اربعين شخصاً”, مضيفاً إن عشرة أشخاص اخرين في عداد المفقودين.
وتحدثت “لجان التنسيق المحلية في سورية” عن جثث محروقة ومتفحمة في السوق لم يتم التعرف على هوية أصحابها.
استياء في إدلب وغوطة دمشق من «تجاوزات النصرة»
لندن - «الحياة»
لجأ زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش إلى «حكماء الشام» لوأد فتنة بين فصيله العسكري و «جبهة النصرة» بعد قيام مسلحين محسوبين عليها باقتحام مقرات لـ «جيش الإسلام» شرق دمشق، بالتزامن مع دعوة هيئة شرعية الجبهة الى تسليم عناصر اعتدوا على محكمة في ريف ادلب، في وقت استخدم النظام السوري الغذاء سلاحاً جديداً للضغط على المعارضة لوقف قطع المياه عن العاصمة وسط استمرار المعارك في الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب الحدود مع لبنان...
وقال «جيش الإسلام» في بيان انه خلال قيام عناصره بتنفيذ مذكرة اعتقال بحق «ابو احمد مجاهد» المطلوب من «الهيئة الشرعية» في غوطة دمشق، تدخل ملثمون ضدهم ثم «قامت مجموعة مسلحة من جبهة النصرة بالاعتداء على المكتب الأمني في جيش الإسلام واعتقلت القيادي في اللواء الثالث أبو علاء وصادرت ست بنادق آلية من المكتب واعتدت بالضرب على بقية العناصر». وتحدث البيان عن إطلاق نار من ثلاث دراجات نارية على حاجز لـ «جيش الإسلام» الذي رد على مصدر النيران «فأصيب أحد المهاجمين وتبيّن أنه يتبع لجبهة النصرة». وأشار البيان إلى أن «جبهة النصرة» ردت بخطف ستة عناصر من «هيئة الخدمات العسكرية». ثم أوقفت مجموعة أخرى تابعة لـ «جيش الإسلام» كانت آتية من منطقة المرج واعتقلت ستة من أفرادها.
وناشد «جيش الإسلام» في البيان «الحكماء في الساحة الشامية كي يبادروا الى إيقاف جبهة النصرة عن تجاوزاتها المتكررة بحق المجاهدين، وندعوها للاستجابة لما تم عرضه عليهم من حكماء الغوطة الشرقية لإيقاف الفتنة والحد من التجاوزات».
كما ظهر استياء من «النصرة» في شمال غربي البلاد، اذ دعت «الهيئة الإسلامية في المناطق المحررة» في إدلب امس الجبهة الى تسليم عناصرها «البغاة المعتدين» الذين اقتحموا المحكمة في بلدة كفرنبل في جبل الزاوية في ريف ادلب. وقال نشطاء معارضون إن مجهولين اغتالوا ضابطاً منشقاً يعمل قيادياً في «الجيش الحر» في بلدة سرمين في ريف إدلب.
في شمال غربي دمشق، ذكرت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن القوات النظامية «منعت لليوم الرابع إدخال المواد الغذائية والتموينية إلى قرى وادي بردى ومنعت دخول سيارات المحافظة الخاصة بجمع القمامة إلى قرى المنطقة ما أدى إلى تراكم كبير للقمامة إلى جانب الحاويات وفي الطرقات».
وأوضحت الشبكة أن هذه الخطوة «جاءت لإجبار الثوار على إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، حيث لا يزال مجلس شورى وادي بردى يقطع مياه عين الفيجة عن دمشق بنسبة 85 في المئة منذ قرابة الشهر، للمطالبة بوقف الحملة العسكرية على مدينة الزبداني إضافةً إلى الإفراج عن المعتقلين». وتوصل النظام والمعارضة في نهاية العام الماضي إلى هدنة قضت بوقف القصف العشوائي وإطلاق معتقلين وفك الحصار عن وادي بردى. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الطيران المروحي ألقى 30 «برميلاً متفجراً» على الزبداني وسط استمرار المعارك بين الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري السوري و «حزب الله» من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخرى.
واستمرت المعارك في الحسكة شرق البلاد وسط تقدم تنظيم «داعش» في منطقة الفيلات الحمر بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة نتيجة تفجير التنظيم ثلاث سيارات. وشن التحالف الدولي - العربي غارات على مواقع «داعش»، فيما اوضح الجيش الأميركي اول امس ان مقاتلة سورية قصفت الرقة معقل التنظيم بالتزامن مع غارات التحالف على المدينة.
المصدر: مصادر مختلفة