«الخارجية» الفلسطينية تطالب الفاتيكان والمجتمع الدولي بحماية المقدسات
السبت 28 شباط 2015 - 7:32 ص 
413 
0
«الخارجية» الفلسطينية تطالب الفاتيكان والمجتمع الدولي بحماية المقدسات
مستوطنون يضرمون النار في كنيسة أرثوذكسية في القدس
مستوطنون يضرمون النار في كنيسة أرثوذكسية في القدس
رام الله ـ أحمد رمضان
اقدم مستوطنون يهود ينتمون إلى عصابة «تدفيع الثمن« أمس، على إحراق كنيسة «نور متسيون« الارثوذكسية في القدس المحتلة، ما أدى الى وقوع اضرار بأجزاء منها.
وأوضح شهود عيان أن المستوطنين خطوا شعارات معادية للمسيحية، على جدران الكنيسة، ومن ثم أضرموا النيران بإحدى غرف في مبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم.
وكانت هذه المجموعة «تدفيع الثمن» المتطرفة أحرقت اول امس أمس جزءاً من مسجد قرية الجبعة، جنوب غربي بيت لحم، وخطت شعارات عنصرية على جدرانه.
المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، قالت ان الحريق طال قسماً من المبنى المستخدم لاستضافة ندوات. وشوهدت على الجدران عبارات معادية للمسيح، وشعارات يستخدمها عادة متطرفون يهود، موضحة أنه «يبدو ان دوافع منفذي الحريق كانت قومية»، مستخدمة تعبيراً يشير الى متطرفين يهود. واضافت ان رجال الاطفاء سيطروا بسرعة على الحريق، ولم تسجل أي اصابات.
وتعقيباً على اضرام النار بالكنيسة، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الفاتيكان والمجتمع الدولي، بحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مما أسمته «التطرف اليهودي«.
وقالت في بيان: «بالأمس (الاول) أُحرقوا مسجداً قرب بيت لحم، واليوم كنيسة في القدس، هذا عدوان متكرر من قِبل اليهود المتطرفين ومنظماتهم الإرهابية المعروفة، يتم أمام نظر ومسمع الحكومة الإسرائيلية، وتحت بصر قواتها وأجهزتها المختلفة إن لم تكن تحت حمايتها«.
وأضاف البيان: «تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الاستفزازي على الكنيسة، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعتبره دعوات إسرائيلية رسمية إلى العنف وإلى مزيد من التطرف العنيف في المنطقة، واستمراراً للحرب الشاملة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية من أجل تهويد القدس الشريف وتهجير مواطنيها الفلسطينيين منها«.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم«، مطالبة دولة الفاتيكان، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، بـ»الخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وعدم التعامل مع هذه الجرائم اليومية كأحداث مألوفة، وكأرقام تمر مرور الكرام، وحماية المقدسات الدينية، من التطرف اليهودي«.
من جهة اخرى، اصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وقال شهود عيان ان المواجهات تجددت لليوم الثاني على التوالي بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أوقع عدة إصابات بالاختناق. كما اصيب عدد آخر من الفلسطينيين في بلدة عزون، (شرق مدينة قلقيلية) بالاختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية نظمتها الجبهة الديموقراطية في ذكرى انطلاقتها، اعقبها اعتقال ثلاثة شبان من ابناء البلدة.
وفي بلدة دير ابو مشعل، شمال غربي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين بعد اقتحامها البلدة في محافظة رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال طالباً من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، عند حاجز «الجلمة«، أثناء توجهه في رحلة مدرسية.
وأوضح شهود عيان أن المستوطنين خطوا شعارات معادية للمسيحية، على جدران الكنيسة، ومن ثم أضرموا النيران بإحدى غرف في مبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم.
وكانت هذه المجموعة «تدفيع الثمن» المتطرفة أحرقت اول امس أمس جزءاً من مسجد قرية الجبعة، جنوب غربي بيت لحم، وخطت شعارات عنصرية على جدرانه.
المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، قالت ان الحريق طال قسماً من المبنى المستخدم لاستضافة ندوات. وشوهدت على الجدران عبارات معادية للمسيح، وشعارات يستخدمها عادة متطرفون يهود، موضحة أنه «يبدو ان دوافع منفذي الحريق كانت قومية»، مستخدمة تعبيراً يشير الى متطرفين يهود. واضافت ان رجال الاطفاء سيطروا بسرعة على الحريق، ولم تسجل أي اصابات.
وتعقيباً على اضرام النار بالكنيسة، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الفاتيكان والمجتمع الدولي، بحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مما أسمته «التطرف اليهودي«.
وقالت في بيان: «بالأمس (الاول) أُحرقوا مسجداً قرب بيت لحم، واليوم كنيسة في القدس، هذا عدوان متكرر من قِبل اليهود المتطرفين ومنظماتهم الإرهابية المعروفة، يتم أمام نظر ومسمع الحكومة الإسرائيلية، وتحت بصر قواتها وأجهزتها المختلفة إن لم تكن تحت حمايتها«.
وأضاف البيان: «تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الاستفزازي على الكنيسة، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعتبره دعوات إسرائيلية رسمية إلى العنف وإلى مزيد من التطرف العنيف في المنطقة، واستمراراً للحرب الشاملة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية من أجل تهويد القدس الشريف وتهجير مواطنيها الفلسطينيين منها«.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم«، مطالبة دولة الفاتيكان، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، بـ»الخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وعدم التعامل مع هذه الجرائم اليومية كأحداث مألوفة، وكأرقام تمر مرور الكرام، وحماية المقدسات الدينية، من التطرف اليهودي«.
من جهة اخرى، اصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وقال شهود عيان ان المواجهات تجددت لليوم الثاني على التوالي بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أوقع عدة إصابات بالاختناق. كما اصيب عدد آخر من الفلسطينيين في بلدة عزون، (شرق مدينة قلقيلية) بالاختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية نظمتها الجبهة الديموقراطية في ذكرى انطلاقتها، اعقبها اعتقال ثلاثة شبان من ابناء البلدة.
وفي بلدة دير ابو مشعل، شمال غربي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين بعد اقتحامها البلدة في محافظة رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال طالباً من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، عند حاجز «الجلمة«، أثناء توجهه في رحلة مدرسية.