ليبرمان يصف فلسطينيي الـ48 بـ«السرطان» ونتنياهو يتوعد منطقة الجليل بالتهويد

تاريخ الإضافة الأحد 1 آذار 2015 - 8:26 ص    عدد الزيارات 361    التعليقات 0

        

 

ليبرمان يصف فلسطينيي الـ48 بـ«السرطان» ونتنياهو يتوعد منطقة الجليل بالتهويد
رام الله ـ أحمد رمضان
وصف وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، فلسطينيي الـ48 بأنهم «طابور خامس، والسرطان، يتوجب التخلص منهم بأسرع وقت».

وخلال مناظرة تلفزيونية بثتها القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي في إطار الحملة الانتخابية للكنيست الإسرائيلي، ليل الجمعة/السبت، وجه ليبرمان حديثه لمحمد شحادة، عضو القائمة العربية المشتركة، التي ستخوض الانتخابات المقبلة، وتمثل كل الأحزاب العربية، «ماذا تفعل هنا؟ لماذا جئت للمشاركة في هذه المناظرة التي تخص اليهود؟، ليس لك مكان هنا. بإمكانك أن تكون في غزة أو ورام الله».

ووصف ليبرمان فلسطينيي مناطق الـ48، بأنهم «طابور خامس، وسرطان في جسد إسرائيل يتوجب التخلص منه»، محذراً من تداعيات مشاركة الأحزاب العربية في الحياة السياسية.

كما انتقد ليبرمان سلوك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه فلسطينيي الداخل، مشيراً إلى أنه «يتوجب التعاطي معهم كتهديد للأمن القومي الإسرائيلي، مع كل ما يتطلبه الأمر من إجراءات رادعة»، ومجدداً دعوته لطرد فلسطينيي الداخل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل منحهم إغراءات اقتصادية.

وفي السياق نفسه، وعد وزير الداخلية السابق الحاخام إيلي يشاي، زعيم حركة «ياحد» بالحرص على جلوس عضو حركته اليميني المتطرف باروخ مارزيل، بجوار حنين زعبي في الكنيست المقبل.

ونقلت صحيفة «ميكور ريشون» الإسرائيلية، عن يشاي قوله، إن «مارزيل سيحرص على تحويل حياة الأعضاء العرب في الكنيست إلى جحيم من خلال استفزازاته».

يذكر أن مارزيل، تولى في الماضي قيادة حركة «كاخ» التي تطالب بطرد فلسطينيي الـ48 في حافلات الى الدول العربية، بالإضافة الى مسؤوليته عن تنظيم العشرات من عمليات الاعتداء التي طاولت الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية، ولا سيما في مدينة الخليل حيث يستوطن.

يُشار إلى أن القائمة الموحدة تضم جميع الأحزاب العربية، وتم تشكيلها من أجل ضمان تجاوز نسبة الحسم، بعد تعديل قانون الانتخابات ورفع النسبة، من أجل قطع الطريق أمام الأحزاب العربية للوصول إلى البرلمان الإسرائيلي.

في غضون ذلك، توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بدفع مشروع تهويد الجليل قدماً، مشيراً إلى أنه في حال واصل قيادة إسرائيل، فإنه سيحرص على بناء المزيد من المستوطنات في المنطقة وتوسيع المستوطنات المقبلة.

وفي مقابلة مع إذاعة «كول برماه» الناطقة بلسان حركة «شاس» الدينية، قال نتنياهو: «سيتم استثمار موازنات ضخمة في مشاريع البنى التحتية في المنطقة من أجل إغراء المزيد من اليهود للقدوم والإقامة في الجليل».

ويشار إلى أن عدد الفلسطينيين في منطقة الجليل يفوق عدد اليهود فيها، على الرغم من مظاهر التضييق عليهم.

ولكسر التفوق الديمغرافي الفلسطيني في منطقة الجليل، طرحت إسرائيل عام 1975 مشروعاً استيطانياً واسعاً بغرض تهويده، ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين سلطات الاحتلال ومواطني قرى جليلية، سقط نتيجتها ستة شهداء من أبناء بلدة عرابة البطوف وسخنين، وهو ما بات يُعرف منذ ذلك الحين بـ«يوم الأرض» الذي يحييه الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم وخصوصاً داخل الخط الأخضر.
 
 

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,801,049

عدد الزوار: 7,177,903

المتواجدون الآن: 130