واشنطن تدرس إرسال قوات برية للمشاركة في عملية تحرير الرمادي

«البيشمركة» تستعيد قرى من «داعش» والعبادي يجري تغييرات في القيادات العسكرية في الأنبار

تاريخ الإضافة الإثنين 31 آب 2015 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2593    القسم عربية

        


 

في حال تعثرت معركة الجيش العراقي ضد "داعش" في الأنبار بنهاية سبتمبر
واشنطن تدرس إرسال قوات برية للمشاركة في عملية تحرير الرمادي
السياسة...بغداد – باسل محمد:
مع اشتداد المعارك البرية بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم “داعش” في محافظة الأنبار, غرب العراق, وبروز صعوبات جدية لمعركة تحرير مدينة الرمادي, عاصمة المحافظة, كشف مسؤول في حكومة الأنبار لـ”السياسة” أن وزارة الدفاع الأميركية تدرس خيارات جريئة لدعم الجيش العراقي في مواجهة “داعش” في هذه المحافظة السنية الكبيرة التي تقع على حدود ثلاث دول, السعودية والأردن وسورية, من بينها ارسال قوات قتالية خاصة للمشاركة في العملية البرية الجارية.
وقال المسؤول إن العسكريين الأميركيين أوصوا بتقاريرهم واقترحوا إرسال قوات قتالية أميركية قد يصل عددها في المرحلة الأولى إلى 2000 عسكري للقتال في الأنبار وتحقيق انتصار كبير وحاسم على “داعش” سيما مع بروز معطيات على الأرض تظهر عجز القوات العراقية على تحقيق اختراق مهم وكبير في المعركة.
وأضاف إن الفكرة الأميركية بإرسال قوات قتالية إلى الأنبار ستكون مرهونة بطبيعة القتال الحالي لتحرير الرمادي, ففي حال تعثرت هذه المعركة بحلول منتصف أو نهاية سبتمبر المقبل يمكن أن يتخذ قرار من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما بالمشاركة القتالية البرية للمرة الأولى في الحرب على “داعش”, كما أن الولايات المتحدة باتت تفكر بطريقة مختلفة للتعامل مع الحدود العراقية السورية وبالتالي يوجد توجه مستقبلي لنشر قوات أميركية على هذه الحدود وربما يكون الموضوع له صلة بطبيعة الصراع في سورية وتطورات التسوية السياسية هناك.
واعتبر أن مشاركة العسكريين الأميركيين بوضع الخطط القتالية والإشراف عليها مع استمرار الغارات الجوية, لم يعد كافياً لأنه لم يساعد على تحقيق نتائج نوعية في المعركة التي تدور ضد “داعش” حول عاصمة الأنبار, لذلك الكلام عن قوات قتالية برية أميركية تحول إلى توصيات تبحث في واشنطن من قبل كبار خبراء وزارة الدفاع وبقية الأجهزة الإستخباراتية الأميركية.
وأشار إلى أن أي قوات قتالية برية أميركية يتم نشرها داخل الأنبار ستشارك في الخطوط الأمامية لقتال “داعش” إلى جانب قوات نخبة عراقية أعدت خصيصاً لترافق القوات الأميركية المرجح استقدامها إلى العراق لمقاتلة “داعش”, ولذلك التخمينات التي تفيد بأن هذه القوات الأميركية ستشارك في الخطوط الخلفية ليست صحيحة وغير واقعية لأن وجود الجنود الأميركيين في الخطوط الخلفية قد يعرضهم لمخاطر أكبر لأن “داعش” غالباً ما يلجأ إلى تنفيذ هجمات من خلف القوات العراقية عبر طرق الصحراء والحدود.
ولفت إلى أن نوعية التدريبات التي يجريها العسكريون الأميركيون سواء في قاعدة الحبانية, شرق الرمادي أو قاعدة عين الأسد, شمال الرمادي توحي بأن قوات عراقية أميركية مشتركة ستقاتل معاً “داعش” لأن الكثير من تمارين العمليات تتم بمشاركة قتالية أميركية مفترضة, وهذا الأمر لا يحمل إلا تفسيراً واحداً وهو أن في الحسابات الأميركية يوجد سيناريو لمشاركة برية أميركية في الحرب على “داعش” وستنطلق هذه المشاركة من الأنبار في الفترة القريبة المقبلة, ولكن الموضوع حتماً سيحتاج الى المزيد من الوقت بالنسبة للأميركيين.
وأكد أن السبب الرئيسي وراء تكتم الأميركيين عن سيناريو إرسال قوات برية أميركية للقتال لتحرير الرمادي يتعلق بأن واشنطن حريصة على أن تمضي عملية تشكيل القوات العراقية بطريقة مهنية بصورة تصاعدية كي لا يفهم الطرف العراقي أن الولايات المتحدة ستقاتل هي “داعش” وبالتالي تتراجع تدريبات القوات العراقية أو تخف جديتها.
 
القيادة الوسطى الأميركية تعتبر الرمادي «معركة صعبة»
بغداد- «الحياة» 
أعلن متحدث باسم القيادة الوسطى للقوات الأميركية، والتي يعد الشرق الأوسط من مسؤولياتها، أن الوضع العسكري في الرمادي، يظل بدون تغيير. وقال الكولونيل باتريك رايدر إن القوات العراقية تواصل عملية عزل مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار التي سيطر عليها تنظيم «داعش» في أيار (مايو)، وتحاول تطويق مداخلها، مؤكداً أن «المعركة لا تزال صعبة».
وفي غضون ذلك، حذر أبو سجاد الكاظمي القيادي في كتائب الإمام علي التابعة للحشد الشعبي، من عاصفة هجمات انتحارية يتوقع أن يشنها «داعش» أسوة بهجمات كان شنها بواسطة 60 سيارة وانتحارياً. وقال لـ «الحياة» إن «الهدوء الذي يشهده قضاء بيجي يعني أن هناك مخططاً للإرهابيين في شن هجمات على عدد من المحاور التي تسيطر عليها القوات الأمنية والحشد الشعبي لتشتيت السيطرة على تلك المناطق.
وتؤكد القيادة الوسطى الأميركية أن معركة بيجي لا تزال صعبة بسبب الموقع الاستراتيجي للبلدة التي تقع على المحور الاستراتيجي بين بغداد والموصل، حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر، في وقت تواصل القوات العراقية الحفاظ على مواقعها في المصفاة الضخمة بالمدينة.
وقال العقيد ريدر إن «التنظيم المتطّرف تمكّن من استعادة بعض الأرض، لكنه دفع ثمناً باهظاً في سبيل ذلك، وأن العراقيين يواجهون تحديات صعبة في بعض الأماكن، لكن في الوقت ذاته يجد تنظيم «داعش» نفسه تحت الضغط بشأن الموارد، ويواصل خسارة مقاتلين وقيادات بنسق عال. وكان مسؤولون محليون في مدينة بيجي، الواقعة شمال محافظة صلاح الدين، أعلنوا أمس أن الأوضاع الأمنية في المدينة تشهد هدوءاً نسبياً.
 
«البيشمركة» تستعيد قرى من «داعش»
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أن قوات «البيشمركة» الكردية استعادت السيطرة على سبع قرى تغطي مساحة أكثر من 200 كلم مربع جنوب مدينة كركوك بدعم جوي من طائرات التحالف، بعدما كانت القوات الكردية شنت الأربعاء هجوماً واسعاً على مواقع التنظيم في عدد من القرى التابعة لقضاء داقوق، وتمكّنت من تحرير 12 قرية.
وقال الناطق باسم القيادة العميد يحيى عبدالله رسول لـ «الحياة» إن «الاستعدادات متواصلة لتحرير الحويجة ضمن خطة أمنية مشتركة لتحرير باقي القرى التابعة للقضاء حيث تتواجد آخر معاقل التنظيم الإرهابي في كركوك».
وجاء في بيان لقيادة التحالف إن «قوات البيشمركة، وبدعم جوي، تمكّنت من طرد إرهابيي داعش من الأراضي الواقعة قرب مدينة طوزخورماتو، جنوب كركوك». وأوضح أن «طائرات التحالف المقاتلة وطائراته من دون طيار نفذّت 25 غارة جوية دعماً لهجوم البيشمركة، ما أتاح لها تحرير عدد كبير من القرى وتعزيز الخطوط المتقدمة لقواتها».
وأكد رئيس المجموعة العربية في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري لـ «الحياة» أن «محافظ كركوك أصدر قراراً بوقف العمليات التي شنتها «البيشمركة» والتي كانت تستهدف معاقل «داعش» في قضاء الحويجة بعد التقدم الميداني الذي حققته البيشمركة». وأضاف «كنا نتمنى أن تتواصل العمليات خصوصاً وأن «داعش» في الحويجة يعيش انهياراً معنوياً بعدما قطعت القوات الأمنية والحشد الشعبي في بيجي الطرق الرئيسة بين المحافظتين».
 
العبادي يجري تغييرات في القيادات العسكرية في الأنبار
الحياة..بغداد – حسين داود 
قال شيوخ عشائر ومسؤولون محليون إن المعارك في محافظة الأنبار ضد تنظيم «داعش» تراوح مكانها منذ أيام لضعف التنسيق بين القطعات العسكرية وانشغال الحكومة الاتحادية في ملف الإصلاحات السياسية والتظاهرات، ومقتل قادة أمنيين أخيراً في المعارك. وأجرى رئيس الوزراء حيدر العبادي تغييرات في القيادات الأمنية في الأنبار تمثلت بتعيين بدلاء عن اللواء الركن عبد الرحمن مهدي أبو رغيف والعميد الركن سفين مجيد اللذين قتلا في المعارك شمال الرمادي الأسبوع الماضي.
وأبلغ مسؤول محلي رفيع المستوى «الحياة» أمس، أن لقاءات جرت أخيراً بين مسؤولين محليين وقادة عسكريين أميركيين تناول تطورات المعارك في الأنبار، وأن الجانب الأميركي وعد بزيادة دوره في المعارك. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن مسؤولي الأنبار أبلغوا الجانب الأميركي استياءهم من عدم تنفيذه وعود بتسليح العشائر وتحرير المدينة خلال أسابيع. وزاد أن الجانب الأميركي وعد بالمشاركة بقوة في عملية عسكرية واسعة على مدينة الرمادي وتحريرها بأسرع وقت، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بتحرير الرمادي أكثر من الفلوجة لانتشار قوات «الحشد الشعبي» حول الفلوجة وعدم رغبتهم في العمل مع الجانب الأميركي.
وأمر العبادي أمس بتعيين اللواء الركن إسماعيل شهاب كامل نائباً لقائد عمليات الأنبار وقائداً للمحور الشمالي، وتعيين العميد الركن محمود الفلاحي قائداً للفرقة العاشرة بدلاً من القائدين اللذين قتلا الخميس الماضي في الرمادي. وشملت قرارات العبادي أيضاً تعيين العميد الركن درع مجيد حميد قائداً للفرقة الثامنة في الجيش العراقي، بعد تعيين القائد السابق لهذه الفرقة العميد الركن محمود الفلاحي قائداً للفرقة العاشرة، وهو ما أثار استياء مسؤولي قضاء الخالدية الذين طالبوا بالإبقاء على الفلاحي في منصبه.
من جهة أخرى، قال عبد المجيد الفهداوي، أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة»، إن هناك تراجعاً واضحاً في المعارك الدائرة ضد «داعش» في المحافظة، والوضع يراوح مكانه منذ أيام من دون تقدم للقوات الأمنية في مدينتي الرمادي والفلوجة. وأضاف: «هناك مشكلة ضعف التنسيق بين القطعات العسكرية العديدة المنتشرة في المحافظة من قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر والشرطة المحلية»، مطالباً الحكومة الاتحادية باتخاذ إجراءات لتنسيق العمليات. ولفت إلى إن «انشغال الحكومة الاتحادية بالملف السياسي والإصلاحات في البلاد أخيراً مع انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في بغداد وعدد من المدن جنوب البلاد أثر على زخم المعارك الدائرة في الأنبار».
من جهة أخرى، أفاد محمد الجميلي أحد شيوخ الفلوجة المتواجد في ناحية العامرية في اتصال مع «الحياة» أمس، بأن «العمليات العسكرية في المحافظة تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية لأسباب عديدة. وأضاف أن «مقتل قائدين عسكريين في الأنبار الأسبوع الماضي تزامن مع توقف تقدم القوات الأمنية نحو مركزي مدينتي الرمادي والفلوجة بعدما حققت الحملة العسكرية على المدينتين تقدماً جيداً في أيامها الأولى». وشدد الجميلي على ضرورة الإسراع بتنظيم صفوف المتطوعين من أبناء العشائر وتسليحهم تسليحاً جيداً وزجهم في المعارك، لافتاً إلى أن هناك مئات المتطوعين في معسكر الحبانية يواصلون تدريبهم على يد قوات أميركية وبإشراف من وزارة الدفاع العراقية.
إلى ذلك قتل شخصان وأصيب 15 آخرون أمس في قصف بقذائف الهاون شنه مسلحو «داعش» على مجمع سكني في ناحية عامرية الفلوجة شرق الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وقال رئيس مجلس الناحية شاكر العيساوي، إن الناحية تعرّضت إلى قصف كثيف، إذ تم قصفها بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا، وأغلب الجرحى نساء وأطفال. وطالب العيساوي «قيادة عمليات بغداد» بالتدخل لتطهير المناطق المحيطة بالعامرية من عناصر «داعش» الذي يسعى للسيطرة عليها بسبب موقعها الاستراتيجي.
تقدم للقوات العراقية في الأنبار وإقرار بصعوبة مواجهة «داعش» والبرلمان العراقي يفشل في سحب الثقة بوزير الكهرباء
المستقبل....بغداد علي البغدادي
نجا وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي أمس من محاولة البرلمان العراقي الإطاحة به بعد عملية استجواب طويلة لم ترق لعدد من النواب العراقيين الذي توعدوا الوزير العراقي بإسقاطه .

ويمثل تجديد البرلمان العراقي ثقته بوزير الكهرباء العراقي ضربة لجهود المحتجين الراغبين بإصلاحات شاملة خصوصاً أن نقص الطاقة الكهربائية في ظل ارتفاع درجات الحرارة الى معدلات قياسية كان الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات العارمة في مختلف المدن العراقية وعرفت بـ»انتفاضة الكهرباء» التي مهدت الطريق الى تغييرات في المشهد العراقي.

وقال مصدر نيابي عراقي إن مجلس النواب أنهى استجواب وزير الكهرباء وصوّت على قناعته بأجوبة الفهداوي وتبريراته لسوء وضع الكهرباء.

وأضاف المصدر في تصريح لـ»المستقبل« أن «وزير الكهرباء قاسم الفهداوي حمل المسؤولين السابقين في وزارة الكهرباء مسؤولية تلكؤ عمل الوزارة بسبب عدم وجود رؤية مستقبلية واضحة لعمل الوزارة»، لافتاً الى أن «الوزير العراقي أشار الى أن قلة التخصيصات المالية تمثل أحد أهم التحديات والتي لا تصل الى 16% من احتياجات الوزارة التي وضعت خطة عمل لعام 2016 والعمل على القضاء على مشكلة الكهرباء في 2018.»

ولم يرق إفلات وزير الكهرباء العراقي من محاولة إسقاطه لبعض النواب العراقيين إذ أعلنت النائب ماجدة التميمي عن كتلة الأحرار (التابعة للتيار الصدري) عن امتلاكها وثائق ومستندات تدين وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، مؤكدة أنها ستقدم طلباً جديداً لاستجواب الوزير خلال الأيام المقبلة.

ولفتت التميمي الى أن عملية الاستجواب التي جرت أمس في مجلس النواب والتي صوّت فيها البرلمان على قناعته بأجوبة الوزير كانت «غير مقنعة«.

وتأتي عملية استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي في البرلمان العراقي لامتصاص الغضب الشعبي على خلفية تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية المنددة بسوء تجهيز الطاقة في البلد.

وفي الملف الأمني كشفت القيادة المركزية لقوات التحالف عن تقدم القوات الأمنية العراقية وتكبيدها «خسائر فادحة» لتنظيم «داعش«.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية لقوات التحالف الكولونيل باترك رايدر، خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن «المعركة ضد تنظيم داعش لا تزال صعبة ومن المتوقع أن تستغرق وقتاً لحين إلحاق الهزيمة به«، مبيناً أن «القوات الأمنية العراقية تواجه تحديات صعبة في بعض ساحات القتال ولكنها مستمرة بتحقيق الكثير من الإنجازات على الأرض«.

وبشأن معارك تطهير الأنبار أكد رايدر أن «عملية عزل مدينة الرمادي لا تزال مستمرة في الوقت الذي تقوم فيه قوات التحالف بتوفير الإسناد الجوي للقوات العراقية في عملية استرجاع المدينة»، مشيراً الى أن «القوات العراقية حققت بعض المكاسب من خلال تحرير بعض الطرق والمسالك مقتربة بزحفها أكثر نحو المدينة«.

وأوضح رايدر أنه «على الرغم من التقدم الذي تحرزه القوات العراقية، فإن المعركة لا تزال تتخللها بعض التحديات التي تستدعي إدامة الضغط على التنظيم في المعارك الدائرة في العراق»، لافتاً الى أن «قوات التحالف هدفها الضغط على تنظيم داعش في الوقت الذي نقوم فيه بتعزيز جهود القوات العراقية على الأرض«.

وفي الأنبار (غرب العراق) أفاد مصدر أمني أن خمسة ضباط برتب مختلفة في حرس الحدود قتلوا بتفجير قرب منفذ طربيل الحدودي مع الأردن (غرب الأنبار).
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,512,126

عدد الزوار: 6,953,375

المتواجدون الآن: 56